مقالات

عزيزاتي:

_ عليك ابتداء اختيار مقال في الفكر الإسلامي.

_ ثم قراءة المقال وتحليله إلى : إيجابيات وسلبيات , ابراز جوانب الفكر الإسلامي في المقال , قدارات الكاتب الفكرية في المجال الإسلامي , أثر المقال.

_ يتم ارفاق المقال هنا في الموعد المحدد.

_ ثم يتم ارفاق التحليلات المتميزة هنا.

_ علما أن درجة هذا البند 10 درجات.

دمتن سالمات.

 

83 responses to “مقالات

  1. budooralfuraih

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مقال للشيخ الهبدان في تحريم الرياضة للنساء
    http://www.4shared.com/folder/YnVLRoSQ/_online.html

  2. هيفاء العبداللطيف

    مقال الحمية الفكرية لعلي بن جابر الفيفي.
    http://www.dorar.net/art/859

    في مقال الحمية الفكرية، يتعرض الكاتب جابر الفيفي لقضية التبحر في الاطلاع على التيارات الفكرية المختلفه . يرى الكاتب ان في ذلك تعريض للانسان نفسه لفتنه قد تخدش في عقيدته او تثير في نفسه شكوك حول الصواب والخطأ.

    أبرز الكاتب قضية الاجتهاد في البحث عن العلم والاطلاع عليه. فهو يلاحظ انتشار موجه التبحر في التيارات الفكرية المختلفه بين عامه الناس ويستنكر ذلك. كذلك ربط الكاتب كثرة الاطلاع بالنفاق ويرى في ذلك سبيلا لتسلله الى قلب المسلم.

    المقال في مضمونه يحتوي الكثير من الايجابيات، فالغاية الاساسية من خلفه هي حماية العقيدة التي هي اساس الدين لا سيما في وقت انتشرت فيه الفتن بشكل خطير. استدل الكاتب بقصص عن الصحابه والسلف الصالح منها عدم ذكر ما يدور في انفسهم من تساؤلات حول امور غيبيه خوفا من الفتنه، فاذا كان صحابه رسول الله وخير الخلق يخافون على انفسهم الفتنه فكيف بسائر الناس في وقتنا الحالي.

    سلبيات المقال في رأيي هي كون الكاتب حصر الاطلاع والتبحر علي ائمه وعلماء محدودين جدا مثل ابن القيم و بن رجب دون غيرهم. أرى شخصيا ان ذلك غير صحي، فصحيح ان الانسان يجب ان ينتقي مايقرأ و يحرص على اخذ العلم من من هو أهل له، لكن ذلك لا يمنع ان هناك علماء اخرون اجتهدوا واصابوا وان اختلف فكرهم عن العلماء الذين ذكرهم الكاتب.
    من السلبيات التي وجدتها ايضا ان الكاتب عندما منع الاطلاع علي الفكر الاخر لم يأخذ بالحسبان نوعيه الفكر المطلع عليه من حيث كونه عقديا ام شرعيا. فانا اتفق مع الكاتب ان الخوض في مسلمات العقيدة لا داعي له لانه بالفعل قد يثير في النفس بعض التشكيك، لكن امور الشريعه التطبيقيه لا مانع من الاطلاع فيها على اكثر من فكر لان امور الشريعه فيها اجتهادات كثيرة ومذاهب متعدده قد تحتمل الصواب.

    يظهر على الكاتب تحليه بالعلم الكافي للنقاش في مواضيع الفكر الاسلامي، فبعد البحث عن مقالات اخرى له وجدت انه يناقش كثيرا مواضيع في مجال الدين الاسلامي والفكر. أرى شخصيا انه يميل الى التشدد في فكره وذلك من تقييده للاطلاع بشكل شبه مطلق.

    أثر فيني المقال رغم اختلافي مع بعض ما جاء فيه. فقبل قراءه المقال كنت ارى انه لا ضير من الاطلاع على العقائد المختلفه لاني اعلم جيدا بطلانها و صحه العقيده التي اؤمن بها، لكن بعد قرائته، اقتنعت ان النفس البشريه ضعيفه ويمكن ان يدخلها من الشك ما يقدح في كمال الايمان وصحه العقيدة. كذلك تنبهت الي كون الصحابه رضوان الله عليهم كانوا يخافون من النفاق مع كونهم ابعد الناس عنه، فذلك يوجب علينا الحرص على اخلاص الدين وصفاء عقيدتنا عن كل ما يخدش فيها للابتعاد عن النفاق.

  3. هاله آل الشيخ

    المقال:
    لهذا يرفض المجتمع قيادة المرأة للسيارة ؟
    لا ينقضي عجبي من هذا الطرح المتكرر من أناس محدودين في هذا المجتمع يشنون حملات صحفية منظمة للمناداة ب(قيادة المرأة للسيارة)!! ومصدر هذا العجب سؤال كبير: من أين لهم هذا الدأب ؟ وهل الأمر ينتهي عند قيادة المرأة للسيارة أم أن وراء الأكمة ماوراءها ؟
    إن الناظر المتأمل يعلم علما يقينيا لا جدال فيه أن الأمر ليس مجرد قيادة مركبة بل تغيير نظام كامل يخص المرأة وغيرها ، وإلا لو كان الأمر يتعلق بقيادة سيارة فقط فلم يحتاج إلى هذا الضجيج وهذا الاستعداء الذي يمارسه الشهوانيون ؟
    ولكي يتضح هذا : هب أن المرأة قادت السيارة وحدها كما يريدون؛ ألا نحتاج إلى إبطال الحكم الذي ينص على أنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم إلا مع ذي محرم؟ بلى ؛ لأننا لايمكن أن نرى نقاط تفتيش تمنع خروج المرأة خارج البلد إلا بمحرم بل ستنتقل كيف شاءت .. ثم إذا انتقلت وسافرت كيف شاءت ألا تحتاج إلى (فندق ) تنزل فيه في أي لحظة تريد ولا يمكن لنا أن نمنعها من الراحة .. إذن لابد من إبطال الحكم الصارم الذي يمنع المرأة أن تسكن في فندق لوحدها بدون محرم .. فإذا أبطلنا هذا فلابد لنا من أن نفتح باب تعيين النساء في الفنادق على مصراعيه بحجة خدمة النساء في القضايا الخاصة ..ثم لا بد لنا في كل قسم للمرور أو الشرط وفي كل ورشة ومحل لل(بنشر) من نساء .. ثم لا بد من أن نمنع كل ولي من متابعة موليته التي نالت رخصة قيادة .. وهكذا .. وهكذا .. سنتبع سنن اليهود والنصارى حذو القذة بالقذة بعدأن تنادى عقلاؤهم بضرورة عودة المرأة لبيتها يأتي سفهاؤنا ليدعوا نساءنا ليتشبهن بالكافرات ..
    ومن هنا فمن السذاجة أن يظن ظان أن هذه الحملة تهدف إلى (مجرد ) قيادة المرأة للسيارة ..فهي ليست كذلك عند كثير ممن يدعو لها .. بل تهدف إلى تقويض نظام كامل يحفظ للمرأة حقوقها ليستبدلوا به نظاما مجتلبا ليس من الدين في شيء.. ينتهك حقوق المرأة باسم الحرية .
    وإني لأعجب ..
    أين هؤلاء عن حقوق المرأة الحقيقية ؟ إن المرأة عندنا في أحوال كثيرة تتعرض لانتهاك واضح لحقوقها بالعضل وسلبها مالها وحرمانها من التوظيف والزواج وجبرها على الزواج ممن لاتريد وعلاج الرجال وتوليدهم لها من غير ضرورة ووووووووو..إلى آخر هذه القائمة المؤلمة .. فأين هؤلاء (الأبطال) عن حقوقها ؟
    بل إن الصحافة عندنا تمارس قمعا هائلا على المرأة حين تتغافل عن قضايا المرأة الحقيقية وتقدم رموزا تفرضها على المجتمع على أنهن هن المثقفات مع أنهن يخالفن المجتمع في كل شيء.. وأما ملايين النساء الطاهرات المطهرات فلسن من الثقافة في شيء..
    ولهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا يرفض المجتمع هذه الدعو ةالمشبوهة ولايقبلها بأي حال ..هذا هو الأمر بكل بساطة .. وإلا لوكان قيادة مجردة لسيارة لهان الأمر ..
    والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لايعلمون ..

    د حبيب بن معلا اللويحق المطيري
    عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان

    التحليل:
    يتحدث هذا المقال عن واحد من اهم المواضيع التي تشغل المجتمع السعودي منذ فتره وهو ((قيادة المرأه للسياره)) واختلفت الآراء بين مؤيدين و معارضين, وفي هذا المقال يتناول الكاتب الموضوع من وجهة نظره التي تستند إلى عدة امور ,حيث يرى أن قيادة المرأه للسياره ستؤدي الى مخالفة بعض المتطلبات الشرعيه التي تحكم وضع المرأه ضمن المجتمع المسلم وساق الكاتب مثالا على ذلك :
    اذا سمح للمرأه بالقياده فذلك سيؤدي الى سفر المرأه في انحاء المملكه لوحدها وبدون محرم, واذا حدث ذلك سوف يتم ابطال امر شرعي وهو(( قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها )) و اذا سافرت المرأه بدون محرم ستحتاج الى فندق لتنزل فيه وبسبب ذلك يجب ابطال الحكم الذي صدره ولي الأمر وهو منع سكن المرأه لوحدها في المملكه بدون محرم , وهذا سيؤدي الى عدة امور مثل: فتح الباب لتعيين النساء في الفنادق بحجة خدمة النساء, توظيف النساء في قسم المرور وكل ورشه …الخ وبذلك سنتبع سنن اليهود والنصارى.
    والكاتب ايضا يرى ان المرأه تتعرض لانتهاك واضح لحقوقها مثل:
    سلبها مالها وجبرها على الزواج ممن لا تريد…..الخ)
    والذين يطالبون بقيادة المرأه فهم يتغافلون عن حقوق المرأه الحقيقيه والتي هي اهم من القياده.
    لهذا المقال اثر كبير, سوف يوعي الناس والمرأه خاصتا بان عليها حقوق اهم من القباده التي يجب ان تسعى وتطالب بها.
    وايضا يبين الامور المخالفه لديننا التي ستحدث نتيجة اذا سمح للمراه با لقياده وايضا هذه الامور ضد مبادئنا و عاداتنا وتقاليدنا ,مثل: سفر المرأه في انحاء المملكه لوحدها وبدون محرم, توظيف النساء في قسم المرور وكل ورشه…..

  4. خلود الشريوفي

    المقال
    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11786&article=611179&feature

    مقال عن دراسة تربوية: 70% من السعوديين يثقون في إلحاق أبنائهم بالمدارس الأجنبية داخل السعودية
    للكاتب:طارق الثقفي
    التحليل:
    ناقش الكاتب في هاذا المقال ازيداد تعليم ابنائهم في المدارس الاجنبية وذلك لتآخر تعليم اللغه الانجليزية في المدارس الحكومية وكانت وجهة نظرهم بأن يحصل ابنأهم على افضل مستوى تعليم .

    المقال يحوي على ايجابيات عدة منها رفع مستوى التعليم ورفع ثقافات الطلاب في مرحلة مبكرة من العمر .بحجة أنها تعتمد على اللغة الإنجليزية في تدريس مقرراتها الدراسية من الصف الأول في المرحلة الابتدائية .ان تعلم الطالب في الصغر يكون ثابت وراسخ (العلم في الصغر كالنقش في الحجر).وايضا من ايجابيات المقال رفع اعداد معلمين اللغة الانجليزية،قدم الباحث استراتيجية لإعداد معلم اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية تكونت من عشرة محاور رئيسية هي أسس بناء الاستراتيجية ومصادر بناء الاستراتيجية وأهداف الاستراتيجية، ونظام القبول (الاختيار) في الاستراتيجية ونظم الإعداد في الاستراتيجية وجوانب الإعداد في الاستراتيجية والتربية العملية في الاستراتيجية والتقويم في الاستراتيجية والتدريب المستمر (أثناء الخدمة) في الاستراتيجية ونظام التطوير والمراجعة المستمرة في الاستراتيجية.أهم المستجدات في مجال الإعداد مقرونة برؤية جديدة لاستخدام التكنولوجيا والاستفادة من أحدث التقنيات التربوية في مجال إعداد المعلم في هذه المرحلة، والتعرف على وجود اختلافات بين استجابات عينة الدراسة من حيث تحديد أهم الكفايات اللازمة لإعداد معلم اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية.

    بعض سلبيات المقال منها اختلاط الثقافات واعتماد الطلاب على اللغة الانجليزية في كافة امور حياتهم مما يؤدي الى ضياع هويتهم العربية .وامكانية تأثر الطلاب بالأفكارالمخالفه لعادات المجتمع و تقاليده. كذلك امكانية عدم تمسك الطلاب بتعاليم دينهم الاسلامي.

    من ناحية قدات الكاتب الفكرية ناقش الكاتب المقال من ناحية الارتقاء بالتعليم لا من ناحية العادات والتقاليد.

    أثر على المقال من ناحية حرص اولياء الامور على تعليم آبنائهم اللغة الإنجليزية واهتمامهم بها .

  5. نوف الثروه

    المقال :
    http://www.sheekh-3arb.net/vb/showthread.php?t=2916

    ايجابيات الموضوع:
    توضيح حقيقه الحسد و انه مذكور بالقران الكريم
    عدم ربط الفشل و المرض بالعين
    طرح امثله مقنعه تبين ان كثير من اذكيا العالم من المسلمين و غيرهم خلدت اسمائهم لعدم انغماسهم بهذا الوهم
    الحث على البعد عن الوسواس و التوكل على الله في كل شيء

    سلبيات الموضوع:
    عدم طرح قصص تبين لنا حقيقه اخرى ان السبب في مرض او فشل انسان بسبب حسد او عين لعدم ذكر الله لانه قد ذكر في بداية مقاله ان العين حق
    عدم الحث على ذكر الله على كل شيء لان الحسد مذكور في القرآن الكريم و قد حث الكتاب و السنه على ذكر الله قال تعالى: ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )

    اثر المقال:
    فيه توعيه للقارء بان لا يتبع الاوهام و ان يتوكل على الله في كل شيء و ان يحصن نفسه بالقرآن، و ان لا يربط الفشل و المرض بالعين و الحسد ما دام متوكل على ربه

  6. نورة الصهيل

    بسم الله الرحمان الرحيم
    مقال للدكتور لطف الله خوجه عن فلسفة عمل المرأة
    http://www.dorar.net/art/567

    تكلم الدكتور لطف الله خوجه في هذه المقاله عن عمل المرأة و مساواة المرأة في عمل الرجل من حيث نوع العمل و مدة العمل و العمل المختلط . و يرى الكاتب ان المرفوض هو مبدأ المساواة لا مبدأ عمل المرأة.

    ومن رأي ان هناك الكثير من الجوانب السلبيه في المقال منها: ذكر الكاتب ان من انواع عمل المرأة الستحدثه التي ينطبق فيها مبدأ المساواة هي “ كاشيرات، مضيفات، ، موظفات إلخ” و من وجهة نظري الشخصي لا ارى اي مشكله في عمل المرأة في هذه الوظاذف بشرط ان لا يكون هناك خلوه و طبيعة هذه الأعمال لا يكون فيها خلوه وكثيرمن الدول الاسلاميه تطبقهامما يدل على قدرة المرأة على العمل و كسب المال فيها.
    ومن الجوانب السلبيه ايضا ، فسر الكاتب بتفصيل بسيط ابعاد هذة القضيه فقسمها الي اربعة ،صور عقلية و هي الأولى: تعمل هي في البيت، وهو خارج البيت ، الثانية: تعمل هي خارج البيت، .وهو داخله ، الثالثة: أن يعملا سويا في البيت ،الرابعة: أن يعملا سويا خارج البيت، و بعد شرح بسيط مفصل على كل نوع من الصور تبين ان الكاتب متحيز الي عدم عمل المرأة و ناقض ما قله في بداية المقال انه لا يرفض عمل المرأة بل مبدأ المساواة.

    ومن ايجابيات المقال ان الكاتب اثبت وجهت نظره بأدله من القرآن الكريم و من السنه المطهره
    مماجعل المقال اكثر منطقيه للقارء و من الأدله التي استدل عليها الكاتب قال تعالي:
    { والله جعل من بيوتكم سكنا}.
    {ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليه وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.

    و من ابرز جوانب هذا المقال كيف ربط الكاتب الدكتور لطف الله خوجه تفسير الأدله السابقه الي ان “سكن البيت لا يتحقق إلا بسكن المرأة؛ أي سكونها في البيت؛ أي عملها فيه.. والخادمة أجنبية لا تحقق سكنا بالقطع” و كذللك عندما ربط ان ازدياد نسبة العنوسة و ازدياد نسبة الطلاق و اختلاط نظام الأسره و نشوء اجيال محرومة من الأمومة و فساد الأعراض هو من اسباب غياب المرأة عن بيتها و عن أسرتها.
    و يتبين أن للكاتب قدرات فكريه في المجال الأسلامي و في المجال العلمي من طريقة نقاشه للموضوع و اثباته بأدله و احاديث من الكتاب و السنه على رأيه و وجهت نظره بطريقه تقنع القاراء و تثير انتباهه.

    و للمقال اثر في رأي الشخصي حيث ان الأطفال في سن معين يحتاجوا الأهتمام و المتابعه ونشاركهم لحظاتهم الجميلة و المواقف الممتعة التي يحظى بها الصغار ومراحل نموهم وتطوراتهم المختلفة . و بالغم من هذا فأنا من وجهت نظري عمل المرأة خارج المنزل لايعني اهمالها لبيتها كما تدعي , فالموضوع يحتاج فقط الى تنظيم للوقت وتوفيق بين المهام , والعمل حق من حقوق المرأة مثل التعلم كما انه دور المرأة في المنزل ليس هو دورها الوحيد وليس مقصورا عليها , والعمل يوسع المدارك ويقوي الشخصيه مما يجعلها قادره علي تربية اجيال صالحه علي قيادة المجتمع وايضا تكون اكثر قدره على مواجهة الصعاب واكثر حركة ونشاطا

  7. نورة الربيعان

    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    “تنوع لا اختلاف”
    الدكتور سلمان العودة

    المقال:
    http://islamtoday.net/salman/artshow-28-136360.htm

    الأيجابيات:
    1- أجاب المقال عن إختلاف الأراء والنظرات حول قضية التجمل في العالِم.
    2- جمع بين النظرتين النظرة الموافقة للتجمل والزينة، والنظرة الراغبة في الزهد.
    3- لغة الحوار سهلة الفهم بحيث مقسمه إلى قسمين وكل قسم يدعم الفكرة بشكل كبير.

    السلبيات:
    لا أرى في المقال إي نوع من السلبيه

    أبرز جوانب الفكر الإسلامي:
    الإختلاف بين وجهات النظر بين حب الأشياء الحسنة والاستمتاع بها وبين الزهد والأعراض والتبذل في المظهر.

    قدرات الكاتب الفكرية في المجال الأسلامي:
    الدكتور سلمان العودة من أشهر الكتاب في الفكر الإسلامي فهو من السباقين في كتابة قضايا الأمة والتعليق عليها بشكل واضح وإيجابي.

    أثر المقال:
    للمقال أثر واضح في إجابة أكثر التساؤلات حول نظرة المجتمع للعالم الزاهد ومن يلبس أجود الثياب وأغلاها. وإيضاً الأختلافات الفطرية بين البشر حول طبيعة التجمل والزهد. فقد لاحظت توجه الكاتب لفكرة التجمل في المظهر عوضاً عن الزهد.

  8. abeer alshubaili

    http://www.maqalati.com/0103.php

    يتحدث هذا المقال عن العولمة و أخطارها على العالم الإسلامي. ويؤكد الكاتب على أن اليد المحركة و المسئولة عن العولمة هي الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أسماها بالأمركة وعرفها على أنها عملية اختراق كبرى للإنسان وتفكيره دون اعتبار للأنظمة والحضارات و الثقافات لبقية دول العالم. يرى الكاتب أن العولمة قد تقضي على المجتمعات إذا لم يتم تطبيقها بشكل جيد.

    هنالك الكثير من الإيجابيات و السلبيات لهذا المقال. أما بالنسبة للإيجابيات، فقد أكد الكاتب البحريني محمود حسن جناحي أن العولمة هي واحدة من أخطر الأنظمة علر المجتمعات الإسلامية، لأن العولمة لا تضع اعتبار للحضارات و الثقافات والقيم المنتشرة في العالم الإسلامي. و أيضاً، قسم الكاتب أخطار العولمة تحت معظم المجالات المهمة: السياسي، الاقتصادي، الثقافي، و الاجتماعي،
    ووضح آثار العولمة في كل مجال على الأمة العربية.

    أما بالنسبة للسلبيات، فلم يذكر الكاتب إيجابيات العولمة، فالمقال بكامله كان يتحدث عن أخطار العولمة و تأثيرها السلبي على الأمم الإسلامية. و هذا من أكبر الأخطاء، لأن المقال الناجح يذكر أيجابيات و سلبيات موضوع معين، لا يكتفي بالإيجابيات فقط أو السلبيات فقط.

    برأيي، قام الكاتب بكتابة المقال بنظام منطقي سليم وتسلسل بالأفكار، و كانت أفكار الموضوع متصلة. ولكن ما ينقصه كان ذكر إيجابيات العولمة في العالم الإسلامي. أما بالنسبة للمصادر و الأدلة و البراهين، فقد استند على الشيخ حامد العلي و القرضاوي في صياغة المنهاج السليم لتطبيق العولمة. و الشيخ القرضاوي و الشيخ حامد العلي من أهم المفكرين في العالم الإسلامي.

    أخيراً، إن موقف الإسلام من العولمة هو التفاعل الحضاري و الثقافي الحذر مع العولمة. بمعنى أن الفرد أو الدولة يجب عليهم أن يفرقوا ويميزوا بين النافع و الضار لمصلحة العامة و الخاصة، للحفاظ على قيم و مبادئ الإسلام المغروسة في المسلمين.

  9. الشيماء القرشي

    -مقال للدكتور الشيخ سلمان العودة في تعدد الزوجات
    عنوان المقال : “زوجة واحدة تكفي”
    المقال :
    http://islamtoday.net/salman/artshow-28-158010.htm

    *ايجابيات المقال :
    ١- ساهم الشيخ في في تبصير الناس إلى ما يجهلونه وما يغيب عنهم
    ٢- راعى شعور المرأة وأوضح مسألة التعدد عن أن الله حلل للرجل التعدد لكنه قيده بالعدل والمقدرة عليه
    ٣- استدل على ذلك من الكتاب والسنة
    ٤- تكلم عن أهمية العدل
    ٥- سلاسة المقال
    ٦- كما أن الدكتور لم يفكر بزوجته فحسب بل فكر بناته وأخذهم بالحسبان

    *سلبيات المقال :
    التفكير بالقلب لن يجعلني أُخرج أي سلبيات للمقال لكن كتفكير عقلاني
    أرى أن الشيخ لم يذكر أي اجابيات لفكرة التعدد لأن الشرع لم يحلل فكرة التعدد الا لأسباب منها :-
    ١- اذا تيتمت الأطفال وأيمت النساء فهنا على الرجل الزواج بأخرى
    ٢- في حالة عقم الزوجة وكان الهدف الأول من الزواج هو الانجاب فيحق له أيضاٍٍ الزواج بأخرى
    و لذلكَ أباح للرجل التعدد لحكمة هو أعلم بها.

    *للمقال جوانب فكرية أن الشيخ بارك الله فيه مال للعاطفة أكثر من الجدية كما أن الشيخ لم يحرم التعداد بل طالب بالعدل والتأني عند اختيار الثانية وأن يكون ميسور الحال ومحتاج.

    *أثر المقال :
    المقال منصف ومتزن وكلامه يحمل الكثير من الايجابية والواقعية والعقلانية، وكأنه تكلم عن الآية القرآنية التالية (ولن تعدلوا ولو حرصتم*) لذا فالمقال فيه الكثير من الاعتراف
    والحكمة بما غاب ويغيب عن الكثير من شيوخنا الافاضل من فهم لكيان المرأة واحترام استقلاليتها
    استمعت بقراءة المقال عسى ان نجد له رجالاً قد قدرو معنى المسؤليه تجاه اسرهم حتى تصل الى بر الامان وهم قدوة لابنائهم فيما يفعلون من هنا نكون أوقفنا هذا النزف الاجتماعي والزلزال الاسري المدمر وليعلم الرجل الذي يفكربا التعدد انما وكانه اشعل النار باسرته مهما اقتنع بتسوية الأمور.

  10. Daniah Al Fadda

    ابتلاء أم عقوبة؟ ل د. سلمان العودة
    http://islamtoday.net/salman/artshow-28-160525.htm
    عودنا ال د. سلمان العودة على طرح مواضيع جديدة،ممتعة و شيقة للخوض. و في هذا المقال يتجدد لقاؤنا مع الشيخ في موضوع جديد ذو أهمية بالغة لما يشيع من أفكار خاطئة في المجتمع. يتطرق الكاتب إلى قضية الابتلاء و العقوبة في الفكر الإسلامي مبطلا ما هو سائد في المجتمع

    سهولة الألفاظ المختارة و سلاسة طرح الأفكار من أبرز إيجابيات المقال. موضوع المقال يخص جميع المستويات الثقافية و العمرية، و قد وفق الكاتب باختيار أسلوب الخطاب الصحيح الذي يضمن وصول الفكرة إلى الشريحة المستهدفة. نجد أيضا أن الكاتب قد حلل الموضوع من نواحي مختلفة، فذكر دليل من القرآن، السنة، الأدب و التاريخ مثبتا بذلك صحة فكرته. مم قوى حجة الكاتب أيضا أنه لم يكتف بذكر الأدلة المثبتة لفكرته، بل ذكر الأدلة المبطلة لما يخالف ذلك، مثل ذكر قوله تعالى:”و نبلوكم بالشر و الخير فتنة” موضحا أن الابتلاء يكون بالخير كما يكون بالشر. :

    أوضح الشيخ سلمان أن الابتلاء هو أمر كل إنسان في هذه الدنيا… فحياتنا و مماتنا ابتلاء، كل إنسان يتكيف بحسب درجة إيمانه و توكله. مما أعجبني في أسلوب الطرح أن الكاتب لم يكتف بطرح فكرته و إثباتها، بل امتد إلى طرح علاجا للمشكلة. فقد ذكر في نقاط الطريقة الصحيحة للتعايش مع الابتلاء، موضحا أنه بقدرة الإنسان تحويل المحنة إلى منحة. اشتملت طريقة العلاج المطروحة البعد الديني و النفسي سويا

    استطاع الشيخ أن يستخرج الأذلة الواضحة من القرآن و السنة. و قد أثبت ال د.سلمان مدى سعة ثقافته بالفكر الإسلامي حينما تطرق لأمور و أدلة خارج الشريعة و لكنها داعمة للفكر الإسلامي. مقال ممتع الفكرة، خصب المضمون، ثقافي من عدة نواحي

    أثر المقال من ناحية فهمي لعلامات غضب الخالق تعالى… فليس كل عطاء هو رضى و ليس كل منع هو سخط. فقد يمنع الله لخيرة لا يعلمها إلا هو سبحانه و قد يعطي ليختبر العبد أيشكر أم يطغى. حينما يوقن الإنسان بعلم الله و حكمته يجد أنه يسلم أمره لله صابرا شاكرا على كل الأمور. للبعد النفسي أثرا على البعد الإيماني، فتلك الكلنات التي يرددها الشخص ما تلبث أن تتحول إلى أفكار يدين بها الشخص

  11. عبير العذل

    المقال: التبرع بالأعضاء
    http://www.4shared.com/file/Yc18UPom/___online.html

  12. منيره العجلان

    فتش أوراق زوجتك … مقال الشيخ د. سلمان العودة”
    http://islamtoday.net/salman/artshow-28-104000.htm
    الايجابيات :
    • اعتماده في مقاله على القصة لتقريب الفهم للمتلقي
    • سهولة وسلاسة اللفظ
    • طرح مناسب لشريحة واسعة من المجتمع
    • ارتباط الدين بتفاصيل الحياة حتى الأدق منها كعلاقة الزوجين بعضهما ببعض
    • محاولة الشيخ ربط الموضوع بجوانب الحياة المختلفة لجذب شريحة كبيرة من القراء فتارة يأتي بقصة و تارة بمحاولة طرح بعض التساؤلات عن الموضوع وتارة بحدث من تاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم .
    • تسلسل الأفكار بطرية شيقة ومتكاملة فبدأها بقصة وتوسطها بتساؤلات وختمها بنصائح تفيد وتختم المقال.

    السلبيات :
    قد يرى البعض أن الحياة الزوجية لا تحتاج لتدخل احد من المشايخ ,فهي علاقة مبينه على تفاهم كلا الطرفين , فلو تفرغ بمسائل تخص أمور دينية ولها علاقة بالدعوة لكن خير , وكني أراها ايجابية فنحن نحتاج إلى توجيه ديني في مثل تلك العلاقات لكي تبنى على أساسات سليمة لنجاح العلاقة.

    استدل الشيخ بأدلة من القران والسنة وهذا ما يقوي حجته ويقنع القارئ بدليل قطعي ,فقد قام بتعريف القوامة بمفهومها الإسلامي الصحيح وليس كما يشاع في بعض المجتمعات الإسلامية , فالقوامة تكمن بتكليف الرجل ببعض الأمور لا تفضيلا له .كما أن مقالات الشيخ تدل على إطلاعه وثقافته على جوانب الحياة وربطها بالدين فهو دائما يحاول توضيح المفهوم الإسلامي الصحيح بعيدا عن عادات وتقاليد مجتمعات تعود أبناؤها على إتباع قواعدها من غير دليل ولا برهان ديني , فهو يقنع القارئ بأساليب متعددة ويختمها بنصائح دينية .

    بعد قراءتي للمقال ترسخت عظمة الدين الإسلامي وكيف أنه لم يترك أي تفاصيل إلا وجهنا فيها , كما أن أهل العلم لهم تأثير قوي بتوجيه سلوكيات المجتمع , لذا يجب التنور بهم في جميع مشاكلنا الاجتماعية بما ينعكس ايجابيا سلوكيات الناس والحرص على حسن معاملة المسلمين فيما بينهم. أيضا يجب على الشخص عدم الخوض في تفاصيل الآخرين وترك مساحه للحرية الفردية في حدود عدم الإساءة للآخرين والتعدي على مصالحهم .

  13. ماجده الدريس

    مقال للكاتب تركي الدخيل
    عنوان المقال “ضرورة التعارف قبل الزواج”
    المقال:
    http://www.m3rof.com/articles-action-show-id-390.htm
    ابرز ايجابيات المقال:
    – تكلم عن حياة المرأة السعودية في المجتمع بجميع حالاتها ومجالاتها الدراسيه.
    – وضع احصائيات من وزارة العدل عن نسبة الطلاق واسباب الطلاق اتي ذكرتها وزارة العدل وايضا ذكر قصه عن الطلاق.
    – ذكر دعوه الى التعرف الخاطب لخطيبته قبل الزواج تحت انظار الاهل ولتفادي الطلاق في المستقبل.
    – ايضا ذكر ان هناك جمعيه سعودية تعنى بالطلاق ومشكلاته وذكر الدورات اتي تقدمها الجمعية.

    السلبيات:
    لم اجد اي سلبيه في المقال.

    قدرات الكاتب الفكريه في المجال الاسلامي:
    طبعا الكاتب والاعلامي تركي الدخيل غني عن التعريف وانه من كبار الكتاب في السعودية ولديه قدرات عاليه في الكتابه في المجال الاسلامي.

    اثر المقال:
    هذا المقال اثر فيني وانا موافقه مع الكاتب في ضرورة التعارف قبل الزواج لانني ارى نسبة الطلاق كبيرة وخصوصا في الوقت الحالي كثرت حفلات الطلاق! بسبب عدم تعارف الخاطب لخطيبته قبل الزواج.

  14. GHADA ALSANEA

    المفهوم المدني للإلوهية

    الإثنين 05/09/2011
    عبدالعزيز علي السويد
    جريدة المدينة

    حتى يتم للإنسان الخلاص من الاستعباد والاستبداد المجتمعي والسياسي . لابد من القطع مع الالوهية بمفهومها التقليدي الشعبي الخرافي, والاخذ بالالوهية بمفهومها المدني ( الكوني العلمي الإنساني ) بإعتبار أن نواميس الكون وسنن الله وقوانينه في الطبيعة والنفس والاجتماع والتي يتم كشفها والتعرف إليها وتسخيرها بواسطة العلم التجريبي , هي ( أي سنن الله وقوانينه ) وحدها مجال الاتصال والتواصل والروحانية مع الله خالق الإنسان وصانع وموجد هذا الكون وفيها مجال التعبد والتوحيد الخالص لله . ويتوجّه هذا المجهود العقلي المدني إلى النّاس بقصد أخلاقيّ هو التّنوير لا التّدمير، والقطيعة المعرفيّة لا الانقطاع عن الوحي في آيات الله المنظورة في كتاب الكون , وفكّ الارتباط مع ثقافة النصوص المختلف حولها , إن الانسان المتدين والتنويري لا يعيشان في حالة تصحر روحي بل كلاهما يصل إلى حالة ارتواء روحي وان اختلفا في كل شيء .أن تصورنا للروحاني لا يكافئ بالضرورة الديني، وحتى عندما يكافئه في سِجِلٍ معرفي محدد، فإنه لا يستأثر به ولايحوله إلى كمالي أومعصوم مقدس , ذلك أن للمفاهيم حياة تتجاوز عتباتها شبه القارة في منظومات وفلسفات بعينها، إنها تنفتح على ممكنات أخرى أرحبَ في سِجلاَت معرفيةٍ أخرى وسياقات تاريخية أخرى. كما أن الروحاني لا يطابق دائما الأخروي، وقد يكافئ في مستويات أخرى من النظر الأخلاقي، كما يطابق أحيانا الجمالي، فالخبرة «الروحية» التي لا تجعل دم صاحبها «يغلي» أمام ألم الإنسان، ولا تستحثه على فعل المستحيل لترجيح كفة العدل على كفة الظلم، ولا تهيب به أن يحترم المعرفة – كلَّ معرفة – هي خبرة لا طائل فيها، وأغلب الظن أنها من قبيل الوهم.
    واظنها لاحت لحظة الحقيقة لنميز ونفرق بين المفهوم والتصور الديني السجالي عن الله والمفهوم والتصور العلمي المنطقي عن الله , فالله في قوانينه ( سننه ) التي بثها في الكون المعمور ثابتة ومطردة ومحايدة وموضوعية , لاتحابي ولاتجامل ولاتنحاز لأحد , ليست مؤمنة ولاكافرة ليست ملحدة ولامبشرة , مبسوطة في الفضاء الكوني والاجتماعي من اخذ بها وتعامل معها حقق الهدف منها , فالعز والذل والملك والصحة والمرض و الرزق والغنى والفقر والعدل والظلم والأمن والاستقرار, قوانين وسنن محايدة صنعها الله واوجدها ونشرها لجميع الناس متوافقة مع ظروف عصرهم ومجتمعهم , صنع الله الوجود ثم تركه يمضي ويعمل بقوانين وسنن ونواميس لاتفرق بين المسلم والكافر بين الطائع والعاصي , من عرف كيفية التعامل معها وصل لتحقيق منطقها . إذ أن اكتشاف قوانين الحياة ( سنن الله ) في كل تفصيلاتها , والتعامل معها هو محض التقدير والتقديس لهذه القوانين ( السنن ) وهو بالتالي الوصول لتعظيم الله وتوحيده , إذ الفكر والثقافة , في فهم قوانين الله , لا يحتملان مبدأ: إمّا مع . وإمّا ضدّ، بل هما فضاء مفتوح على ممكنات شتّى واحتمالات شتّى وخيارات شتّى، كلها متساوية في القيمة والمشروعية، على اعتبار أنها خيارات أفراد أحرار مختلفين في كل شيء، ومتماثلين في الإنسانية والوطنية. انحيازات الأفراد وتفضيلاتهم وإيماناتهم كلّها مشروعة ومتساوية في القيمة، لا يحقّ لأحد أن يصنّفها في أحد بابي الصواب أو الخطأ، الخير أو الشرّ، الإيمان أو الكفر، الوطنية أو العمالة، فكل الخيارات الثقافية والإيمانية التي تسعى للوصول لقوانين النفس والمجتمع والآفاق في سبيل تحقيق ( سنن الله ) قوانينه في المجتمعات البشرية , هي تفضيلات المؤمنين العبادية , إنّ المفهوم المدني للالوهية، وهو يتصدّى لنقد المفهوم الدومغائي للالوهية والتي تعني المعصومية ، والدمغية أو اللادحضية (الزعم بأن قولا معينا غير قابل للدحض بتاتا) ، يمكن أن يساهم في إيجاد تمثّلات دينية مغايرة لا تفصل الإنسان عن خالقه ، بل تردّه إليه من منظور جديد متأصّل في الوعي الحداثي المدني ولكنّه منفتح على التجربة الروحانية التي كانت على الازمنه النبوية، حيث التواصل انفتاح على الإلهي من غير جبر ولا إكراه، بل باختيار حرّ يمثّل المسؤولية الأخلاقية الفردية في أبهى تجلّياتها. التي تعبّر عن روحانيّة كونية جديدة تشير إلى ما عبّر عنه الأستاذ المنصف بن عبد الجليل من إمكان للنّجاة بأخلاقيّة من خارج الرّموز الدّينية واستقامة الحقيقة خارج المؤسسة الدينية . مما يدلّ على الوعي بتقدّم الإنسانيّة على الشّرع الديني
    رسم التصور الديني التقليدي عن الله مفهوماً اقرب لبشرية الإله من كونه إلهاً مطلقا متعاليا فوق التصور البشري , فهم مثلاً يتصوّرون موجوداً ماديّاً يطلقون عليه اسم (الله) هذا التصور الناتج عن ظروف وتحولات التاريخ والجغرافيا وازمات المقدس الديني , لكن الله مغاير لهذا التصور تماماً , فالمشكلة في التصوّر لا في التصديق , فلكي نعرف الله سبحانه وتعالى , علينا أن نتعرف على قوانينه المبثوثة في الكون والنفس , فالمشيئات المطلقة التي ننسبها ونبررها بالحكمة والابتلاء والكيد والامهال والاستدراج لاتصح في جانب الله الذي صنع الوجود بالقانون والنظام الذي لايختل ولايتبدل ولايُفسر بالظنون والاماني والإيمان المبتور , قد يتم تأويل الايات الواردة بشأن المشيئات بالعودة للضمير المحذوف هو : أي الإنسان , كما قال بذلك بعض العلماء , ومن ثم لا مجال للتصور البشري لينشىء صورة عن ذات الله . فكل التصورات البشرية إنما تنشأ في حدود المحيط الذي يستخلصه العقل البشري مما حوله من أشياء . فإذا كان الله – سبحانه – ليس كمثله شيء , توقف التصور البشري إطلاقاً عن إنشاء صورة معينة لذاته تعالى . ومتى توقف عن إنشاء صورة معينة لذاته العلية فإنه يتوقف تبعاً لذلك عن تصور كيفيات أفعاله جميعاً . ولم يبق أمامه إلا مجال تدبر آثار هذه الأفعال في الوجود من حوله ( السنن / القوانين ) وهذا هو مجال الإنسان في الروحانية والتعبد والتعرف إلى الله والتواصل معه .
    تحليل المقال:
    1- يقول مفهوم الألولهية التقليدي الشعبي الخرافي وهذه الألفاظ لا يجب أن تنطق على لفظ الألوهية.
    2- لا يجب التفرقة بين المفهموم العلمي والمفهوم الديني عن الله فهما شيئان مرتبطان والله تعالى واحد وأساس معرفتنا له الدين.
    3- أن العز والذل والملك والصحة والمرض و الرزق والغنى والفقر والعدل والظلم والأمن والاستقرار ليست قوانين انما هي أقدار.
    4- أن الله لم يصنع الوجود سل هو مخلوق فكل شيئ أوجده الله تعالى والأحكان والأقدار بيد الله ليست بيد الوجود.
    5- “إذ الفكر والثقافة , في فهم قوانين الله , لا يحتملان مبدأ: إمّا مع . وإمّا ضدّ، بل هما فضاء مفتوح على ممكنات شتّى واحتمالات شتّى وخيارات شتّى، كلها متساوية في القيمة والمشروعية، على اعتبار أنها خيارات أفراد أحرار”. كلامه غير صحيح فنحن لدينا قوانين ثابته من الدين تبين لنا الصواب والخطأ والأفراد وان كانوا أحرار في خياراتهم فهناك تشريعات ثابته لا بمكن التغيير فيها لمجرد التفكير واقناع الذات بغير ذلك.
    6- ” تفضيلات المؤمنين العبادية “. لا يحق لأحد أن يختار شيء من العباده ويفضله فالواجبات واجبات لا يمكن تفضيل بعضها على بعض.
    7- ” إنّ المفهوم المدني للالوهية، وهو يتصدّى لنقد المفهوم الدومغائي للالوهية والتي تعني المعصومية ، والدمغية أو اللادحضية (الزعم بأن قولا معينا غير قابل للدحض بتاتا) ، يمكن أن يساهم في إيجاد تمثّلات دينية مغايرة لا تفصل الإنسان عن خالقه ، بل تردّه إليه من منظور جديد متأصّل في الوعي الحداثي المدني ولكنّه منفتح على التجربة الروحانية التي كانت على الازمنه النبوية”. بأي حق يقرر أن بعض الأقوال لا يمكن ضحدها تماما!! هل يمكن القول أن الصلاة لا تجب! أين القرآن والسنة في ذلك! ثم يقول يجب أن نجرب ونستكشف مثل الأنبياء! نحن جاءنا القرآن دليلا على أن محمد صلى الله عليه وسلم آخر الرسل والإسلام هو الدين الذي يجب أن نتبعه بحذافيره ولا يمكن أن نزيد فيه أفكار دينية أو ننقص منها.
    8- “حيث التواصل انفتاح على الإلهي من غير جبر ولا إكراه، بل باختيار حرّ يمثّل المسؤولية الأخلاقية الفردية في أبهى تجلّياتها. التي تعبّر عن روحانيّة كونية جديدة تشير إلى ما عبّر عنه الأستاذ المنصف بن عبد الجليل من إمكان للنّجاة بأخلاقيّة من خارج الرّموز الدّينية واستقامة الحقيقة خارج المؤسسة الدينية . مما يدلّ على الوعي بتقدّم الإنسانيّة على الشّرع الديني”. أمرنا الدين بضرب الطفل لإجباره على الصلاة ففي بعض الأمور الدينية يجب الجبر وليس الإكراه على فعل شيء واذا اختار كل انسان حياته التي يريد أن يعيشها فأين مفهوم الدين الاسلامي في ذلك! هل يعني ذلك أن من يريد أن يصبح ملحدا فهذا خياره ولا يجب أن يحاسب عليه! ومنذ متى تتقدم الإنسانيه على على الشرع فالشرع هو أساس قيام الإنسانية!
    9- ” رسم التصور الديني التقليدي عن الله مفهوماً اقرب لبشرية الإله من كونه إلهاً مطلقا متعاليا فوق التصور البشري , فهم مثلاً يتصوّرون موجوداً ماديّاً يطلقون عليه اسم (الله)”. كيف يقول أن الدين الذي هو من عند الله يصف الله بصفات بشريه! هل هذه دعوة إلى الإبتعاد عن الدين وصنع الدين الذي يناسبنا؟
    10-” فالمشيئات المطلقة التي ننسبها ونبررها بالحكمة والابتلاء والكيد والامهال والاستدراج لاتصح في جانب الله الذي صنع الوجود بالقانون والنظام الذي لايختل ولايتبدل ولايُفسر بالظنون والاماني والإيمان المبتور”. خلق الله كل شي بقدر. وخلق كل شيء لحكمة معينة و الابتلاء من الله فالمرض من الله والصحة من الله فهل تقول أن هذه خارجة عن قوانين الكون! أهذا يعني أنها ليست من عند الله!
    11- المقال يشير إلى كثير من الجوانب الإلحادية.
    12- لغة المقال صعبة فعندما يقرأ المقال لأول مرة من إنسان ليس في درجة عالية من الثقافة يظن أنه مقال جيد ليس فيه شي خطأ خصوصا أنه بدأه بمقدمة أن الله هو الخالق ويجب توحيده في العباده.

    يجب التنوية أن الكاتب أوقف عن الكتابة بتنويه من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ورئيس تحرير جريدة المدينه.
    حذف المقال من موقع االجريدة بعد قرار الملك حفظه الله
    غادة الصانع
    200712126

  15. شيخه المبارك

    تحليل مقال الضحك على الذقون للشيخ الدكتورعائض القرني

    http://www.4shared.com/file/uL6Jofie/_online.html?

  16. هيفا الحميضان

    حق الاختلاف للدكتور سلمان العودة
    http://islamtoday.net/salman/artshow-28-155239.htm

    *إيجابيات
    يذكر د. العودة أهم جوانب الإسلام التي هي الأخلاق، حيث قول الرسول عليه الصلاة و السلام في خطبته “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”. فالإسلام يتلخص بالأخلاق الكريمة التي تواجدت عند العرب و نبذ الأخلاق السيئة. إن الدين لم ينزل لتأجيج الصراع بين آراء الناس و انتقاد اختلافاتهم، بل نزل لضبط علاقات الناس و تنظيمها كما ينظم الحساب عمليات البيع.و يتم ذلك بمعرفة كل شخص حقه، احترام اختلافات غيره عنه ضمن الحدود الإسلامية المرسومة في الكتاب و السنة.

    *سلبيات
    المقال لم يوضح العلاقة الواضحة بين الأخلاق والاختلاف، لأنه يذكر أدلة غير متعلقة بالنقطة التي يحاول أن يوصلها للقارىء، فيشتت تركيز القارىء.
    كان من الممكن أن يركز د. العودة أكثر على القواعد التي تنظم الاختلاف و أنه يجب أن يكون وفق المنهج الاسلامي القطعي، لأن الاختلاف الخارج عن السلام هو الذي يسبب الصراع بين الناس.

    *ابراز جوانب الفكر الإسلامي في المقال
    اختلاف الآراء يجب أن يكون له أول و ضوابط.
    تقبل الاختلاف و احترام آراء الآخرين من سمات الأخلاق الكريمة و الإسلام.

    *قدارات الكاتب الفكرية في المجال الإسلامي
    د.سلمان العودة مفكرو فقيه ملم بجوانب الحياة كله و ليست مقتصرة على الدين فقط.
    أسلوبه يتميز بالاقناع و السلاسة و سهولة التعبير.

    *أثر المقال
    تزامن المقال مع أهم الأحداث العالمية التي كان سببها اختلاف الآراء و عدم تقبل أو احترام الغير.

  17. وصايف المعيوف

    تجديد الفقه الإسلامي المبادرة والإحجام
    ظل الخطاب الإسلامي الفقهي تقليدياً، قديماً، عاجزاً عن تلبية احتياجات الناس المستجدة ردحاً من الزمن، حتى استنكروا مصطلحاته، واستعجمت عليهم مفرداته، فكانت النتيجة أن تولى القانون الوضعي تصريف شؤون الحياة، وتُرك الفقه يُدرَّس للتبرك في حلقات العلم الشرعي ومدارسه ومعاهده، إذا ذاك شعر العلماء بضرورة استئناف الجهود الفقهية، لإحياء العمل بها، وردم الهوة فيما بينها وبين القانون من جهة، وتقليص أسباب الانفصام بين سلوك المسلم في علاقاته اليومية وبين أشواقه الدينية والتزامه بها من جهة أخرى، فيما عرف بالنهضة الإسلامية، وحركة التجديد الفقهي.
    من هنا تأتي أهمية موضوع «تجديد الفقه الإسلامي» الذي يتناول ضمن هذا الكتاب من سلسلة «حوارات لقرن جديد» المميزة التي تصدرها دار الفكر، ولكونه مشكلة داخلية (بين ـ إسلامية) في الدرجة الأولى، فقد كان من الضرورة أن يتولاه طرفان من داخل المنظومة الإسلامية، لا من خارجها. وهكذا كان الطرف الأول هو الدكتور جمال الدين عطية المختص في القانون من جامعة جنيف، ورئيس قسم القانون بكلية الشريعة في جامعة قطر سابقاً، والذي يشغل حالياً رئاسة تحرير مجلة المسلم المعاصر المعروفة.
    ومثل الطرف الثاني: الدكتور وهبة الزحيلي أستاذ الفقه وأصوله في جامعة دمشق، ومؤلف الموسوعة الفقهية المعروفة «الفقه الإسلامي وأدلته»، وخبير المجامع الفقهية في جدة ومكة والهند وأمريكا.
    قدم عطية بحثه بعنوان «التجديد الفقهي المنشود» الذي يفتتحه بهاجس التجديد الذي شغله لفترة طويلة، فقد سبق له وأن كتب فيه مذكرةً ضافيةً قدمت إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت في أواخر سنة 1965م عند بداية التفكير في قيام الوزارة بمشروع الموسوعة الفقهية. ثم أعاد نشره في كتيب بعنوان «تراث الفقه الإسلامي ومنهج الاستفادة منه: على الصعيدين الإسلامي والعالمي» سنة 1967م، ثم تناول هذه الفكرة بمزيد من التوسع والعمق والترتيب على حلقاتٍ في ركن الموسوعة الفقهية بمجلة «الوعي الإسلامي» في نيسان/ إبريل 1970م ـ أيار/ مايو 1971م، ثم أعاد صياغتها وأكملها ونشرها في بحث بعنوان «مدى الحاجة إلى موسوعة الفقه الإسلامي» سنة 1972م، في دار البحوث العلمية بالكويت.وكانت وزارة الأوقاف بالكويت قد استجابت للفكرة، وأنشأت الموسوعة الفقهية، واستعانت بالأستاذ العلامة الراحل مصطفى الزرقا خبيراً للموسوعة، الذي استعان بدوره بالدكتور عطية كأمين عام للموسوعة، حيث عمل مدةً من الزمن في تخطيط الموضوعات التي تَستكْتِبُ فيها الموسوعة الأساتذة الكُتّاب، وفي ترتيب مادتها وتحرير مقدماتها وملاحقها، فضلاً عن المساهمة في تطوير المشروع، ووضع ضوابطه ومعاييره.
    يرى عطية أن الدعوة إلى تجديد الكتابة في الفقه الإسلامي ليست جديدة، فقد سبق إلى ذلك بعض الأساتذة الكبار أمثال السنهوري وعبد القادر عودة… وغيرهم، كما أن التجديد كان هدفاً لبعض المؤسسات كمعهد الدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية، ومعهد الدراسات الإسلامية بالزمالك، ومعهد الشريعة بجامعة القاهرة، كما أنه لم يكن غائباً عن مشروعات الموسوعات الفقهية التي بدأت بموسوعة جامعة دمشق، والتي انتقلت بعد الوحدة بين مصر وسورية لتصبح موسوعة جمال عبد الناصر، التي يُصدرها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ثم الموسوعة الفقهية بالكويت، وأخيراً الموسوعة التي يزمع مجمع الفقه الإسلامي إصدارها.
    يذكر جمال الدين عطية أن التجديد كما يتعلق بالموضوع يتعلق بالشكل أيضاً، وأن التجديد يقوم على أساس منهجي، ويجب أن يكون من داخل النسق الإسلامي. كما يشير إلى أن التجديد في الفقه وأصوله أيضاً، الذي كتب فيه منذ أكثر من عشرين عاماً (مجلة المسلم المعاصر 1974م) فاعترض عليه بأن الأصول ثابتة لا تتغير، ومع ذلك فإن هذا الموضوع الذي يحصر الحديث فيه هنا هو (التجديد في الفقه). ينتبه عطية إلى أهمية العلاقة بين التجديد في (الفقه)، وبين التجديد في (أصول الفقه) باعتبارهاعلاقة وثيقة. فالتجديد في الفقه يقوم التجديد في أصول الفقه، بمعنى أنه إذا كان هناك تجديد في أصول الفقه فإنه ينبني عليه بطبيعة الحال تجديد في الفقه، ولكن التجديد في أصول الفقه قد يطول انتظاره حتى تتم بلورته ووضع القواعد المتعلقة به وفهمها، ثم تطبيقها في الفروع إلى أن يصل إلى فقه جديد مبني عليه. وهذا سوف يستغرق وقتاً طويلاً، ولعلَّ ما يؤكد هذا أن مشروعات الموسوعة، مثل موسوعة المجلس الأعلى في القاهرة، وموسوعة الكويت لم تكتمل حتى الآن، فالأولى منها مضى عليها ما يقارب الأربعين عاماً، ولم يُنجز فيها سوى 197 مادة تمثل 10% من أصل المادة (1790 مادة)، تم وضع ما أنجز في 64 مجلداً، لم يُطبع منها سوى 22 مجلداً!! أما موسوعة الكويت، التي مضى عليها أكثر من ثلاثين عاماً فلم ينجز منها سوى 38 مجلداً، وصلت إلى حرف: م (مكوس)، وبالتالي إذا كانت هذه المشروعات تستغرق كل هذا الوقت الطويل، فلا مجال الآن لربط التجديد في الفقه بالتجديد في أصول الفقه، فالأمران يمكن أن يسير العمل فيهما معاً متوازيين، دون أن يتم تعليق أحدهما على تحقيق الآخر، وبالتالي يكون ما تمَّ تجديده في الفقه مؤقتاً حتى يتم اجتهاد فقهي جديد على أساس أصول فقه جديدة، فيستدرك التغيير ـ وهو جزئي بطبيعة الحال ـ في الطبعات اللاحقة حسب تعبيره. وهنا نرى أن تصور عطية لحدود التجديد وصيغته في أصول الفقه ضيقة إلى درجة تجعل نتائجها جزئية يمكن تداركها بسهولة في المسائل الفقهية!.على أي حال يقدم عطية ملامح للتجديد الفقهي المنشود، ففيما يتعلق بالمادة الفقهية يجب تقديم «اجتهادات جديدة في المسائل القديمة» بما يتفق مع تغير الظروف، ويذكر أمثلةً عديدةً، منها فقه الأقليات بعد اندماجهم في المجتمع، والتقسيم الفقهي للعالم إلى دارين أو ثلاث، إن هذا الاجتهاد لا يقلل من قيمة تراثنا الفقهي، كذلك يجب تقديم اجتهادات في المسائل المستحدثة، حيث لا يزال هذا الاجتهاد خائفاً وحيياً، بالرغم من وجود اجتهادات كثيرة في هذا المجال. كما يجب ربط الأحكام ببعضها، وربط الجزئيات بالكليّات (المقاصد العامة).يقترح عطية التوسع في مفهوم «الفقه» حيث يقترب من المفهوم اللغوي للكلمة، ثم المفهوم القرآني التي تجمع العقائد والأخلاق إلى جانب العمل والمعاملات. كما يجب أن نوضح الأحكام الضابطة لكل عمل من العلوم الطبيعية والإنسانية والاجتماعية المعاصرة، سعياً إلى ربط هذه العلوم ـ «المتفلتة» حالياً من ضوابط الشريعة، بمظلة الفقه.
    كما يرى عطية، أنه يجب إضافة مصادر أخرى إلى مصادر المادة الفقهية المعهودة، المتمثلة في كتب المذاهب، فيضاف مثلاً كتب الفتاوي والأقضية والنوازل والكتب الفقهية المعاصرة، سواء كانت لكبار المعاصرين أم للأجيال الجديدة من الباحثين في الماجستير أو الدكتوراه، والبحوث العلمية المقدمة إلى مؤتمرات أو ندوات، أو المنشورة في مجلات متخصصة، فضلاً عن قرارات المجامع الفقهية.إن من الملامح المهمة في التجديد الفقهي بث الروح في الكتابات الفقهية، فبيان الحكمة يحتل موقعاً مهماً للغاية. وأنه لابد لهذا التجديد الفقهي أن يقوم على دراسة مقارنة بين المذاهب السنية والمذهب الجعفري والزيدي والإباضي والظاهري، وآراء الأئمة المجتهدين التي اندثرت، كالأوزاعي والثوري، وابن أبي ليلى.. لأن هذه المقارنة تقوم بمهمة تذويب العصبية المذهبية، وتسهِّل مهمة التقنين، وتسهل مساهمته في القانون الدولي، كما أنه من الضرورة بمكان المقارنة بالقانون الوضعي لخدمة حركة التقنين الفقهي أولاً، وثانياً لبيان مخالفاته للشريعة الإسلامية الحنيفة.ومن الضرورة صياغة الشريعة بشكل نظريات وتصنيف المادة الفقهية تصنيفاً جديداً يُراعى فيه الوزن النسبي لمختلف الأقسام والأبواب حسب أهميتها والحاجة إليها، وعمل فهارس بالمصطلحات التراثية والحديثة، ثم قدم عطية اقتراحاً مبدئياً لهذا التصنيف، إضافةً إلى تيسير وتبسيط فهم الفقه، ومخاطبة المستويات المختلفة من الناس، وربط الفقه بالواقع؛ بما يستلزم استبعاد المباحث والأمثلة التي لم تعد موجودة في حياتنا، كالرق.
    وعلى ضوء ما قدمه عطية من ملامح للتجديد الفقهي، ناقش الأعمال الفقهية المعاصرة، ثم اقترح في القسم الثاني للبحث «تصوراً» للتصنيف الموضوعي لمدونة الفقه الإسلامي مختتماً به بحثه.
    وكتب الدكتور وهبة الزحيلي بحثه تحت عنوان «تجديد الفقه الإسلامي» مؤكّداً في مقدمته أن التجديد الممكن في الإسلام لا يقف أمامه التطور والتقدم. ومنذ البداية يضغط على الزحيلي هاجس «الضبط للاجتهاد» والخوف من العبث من خلاله. وهو ما يذكرنا بالهاجس نفسه عند الدكتور أحمد الريسوني في كتاب «الاجتهاد: النص، الواقع، المصلحة» الصادر في السلسلة نفسها.
    «من خلال الإحساس بواجب التفاعل مع التطورات والتخطيط للمستقبل الزاهر، كان لابد لنا من تبيان ضوابط التجديد، ومدى الحاجة إليه ومعرفة مجال التجديد ودواعيه، وتخليص الفقه مما انتهى وجوده تاريخياً وفات أوانه، كمسائل الرق والأرقاء، وبعض الافتراضات النظرية أو المذهبية الضيقة». إن الشريعة متكاملة لا تنفصل من العبادة إلى العقيدة فالمعاملات، الدنيا والآخرة،.. متفقاً في ذلك مع ما ذكره عطية في مبحثه السابق، ومؤكداً على مصدريتها القادمةٌ من الله سبحانه وتعالى، وليس للعقل فيها إلاّ دورُ المستكشف.
    يغمز الزحيلي ببعض محاولات التجديد قائلاً: «يؤسفني أن أصرح دون مجاملة أن بعض حاملي لواء التجديد المعاصر أغلبهم تتلمذوا في الغرب، وفي معرفتهم بالإسلام سحطيون، ويغلب عليهم الجهل، وهم نظريون لا عمليون، ويناقضون أنفسهم، ويصادمون نصوص الشريعة.. فهم مشبوهون أو جهلة، والمخلص منهم قليل».
    إن من ثمرة الدعوة إلى التجديد التمييز بين الشريعة باعتبارها الأحكام الكامنة في النص، وبين الفقه بوصفه فهماً لها، وهو بطبيعته بشري نسبي. ومرّة أخرى يفصح الزحيلي عن هاجس التخوف من الاجتهاد والتجديد إذ يقول: «إن الدعوة لتجديد الفقه الإسلامي مقبولةً ضمن إطار معين وبقيود وضوابط محددة، ولا تقبل هذه الدعوة على إطلاقها». الأمر الذي سيدفعه في آخر المطاف إلى إقامة مبحث بعنوان «ضوابط التجديد أو الاجتهاد في الفقه»! وهو ما يعكس تردداً وتخوفاً، بقدر ما كان يعكس بحث الدكتور عطية إقداماً وجرأة ومبادرة لا تحتمل التأجيل، فالأول يميل إلى الإحجام والثاني يميل إلى المبادرة.
    الحاجة إلى التجديد ـ حسب الزحيلي ـ تبرز فيما إذا ترتب ضيق ومشقة على تطبيق الحكم الشرعي. أو منافياً لمصلحة أو مقصدٍ تشريعي، أو كانت المسألة حديثة النشأة. ويركز على أهمية المصطلح في عملية التجديد ونتائج سوء استخدامه، كما يرى أن حاجة التجديد توجد أيضاً في قضية البدائل الإسلامية.
    والتجديد هنا يدخل في سياق مقولة «الثوابت والمتغيرات» ويتأطر بإطارها، حيث تتحدد حدود المتغيرات في إطار الثوابت ويستمد التجديد مشروعيته من مبدأ تغيير الاجتهاد، أي من المتغيرات. ذلك الاجتهاد المناط بالمؤهلين والمتخصصين، وهو أمرٌ نادر ودقيق، وتبعاً لذلك يتحدد ما يجوز الاجتهاد فيه وما لا يجوز، فمجال الاجتهاد أمران: «ما لا نصَّ فيه أصلاً، أو ما فيه نصٌّ غير قطعي، ولا يجري الاجتهاد في القطعيات.
    المجتهد المستقل والمجتهد المطلق كلاهما مفقودان لدى الزحيلي، الذي يؤكد أنه لم يتهيأ وجودهما بعد عصر نشوء المذاهب الفقهية في القرن الثاني والثالث الهجريين، وهو كلامٌ معروف متداول لدى الفقهاء أصحاب المذاهب، والغريب أن لا دليل شرعي ولا عقلي قادرٌ على إثبات ذلك، سوى العصبية المذهبية ذاتها! وهو ما سوف يشير إليه لاحقاً الدكتور عطية في تعقيبه.
    وعندما يأتي الزحيلي ليورد الضوابط لهذا الاجتهاد نجدها مستقاةٌ من المذاهب الفقهية الأربعة حصراً!! وتختلط الأوراق عنده بين المحاولات العلمانية التي تتناول المباحث الفقهية والأحكام التشريعية لتجييرها لمعتقداتها الخاصة ومقولاتها السلوكية المتحللة، تحت شعار التجديد، حيث يمثل بوابة الاجتهاد، وبين المخلصين الذين يؤمنون أن التجديد اجتهاد، والاجتهاد علمٌ ومسؤولية، وهو في هذا كغيره من العاملين في حقل الدراسات الإسلامية.
    وهو يرى أن طرق التجديد خمسة، الطريقة السلفية، أي العودة إلى فقه السلف والتخلي عن فقه المذاهب، أو الطريقة الانتقائية حَسْب ما تهوى النفس وتشتهي، والطريقة العدوانية: التي تدعو إلى التخلص عن الفقه الإسلامي والسير نحو الحداثة، ولكن «ما قيمة الدين الذي لا يحترم فيه النص؟!» حسب تعبير الزحيلي. والطريقة التقريبية: أي تقريب المذاهب والفقه إجمالاً إلى القانون الوضعي، من خلال تأويل النصوص الفقهية» وهي ـ كما تنبه الزحيلي ـ تجعل الفقه تبعاً والقانون الوضعي أصلاً!!..، والطريقة التي تمضي على الأدلة الشرعية التي يراها معتدلة ومتوازنة وصحيحة، وانطلاقاً منها يؤرخ للتجديد مراجعاً حقب التاريخ المختلفة بدءاً من عصر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
    في التعقيب انتقد عطية الزحيلي حيث قلل كثيراً من قيمة العقل، والعقل يتدخل ـ حسب عطية ـ في تكوين الحكم الشرعي، فبه يخطئ ويصيب، ويختلف. وحقيقة حكم الشارع لا يعلمه إلاّ الله تعالى. كما ينتقد عطية أيضاً فهمه للقانون الوضعي على أنه مبرر للواقع (سلبي الدور)، لا مقنن له ومؤثر فيه (إيجابي الدور). مشيراً إلى أنه فهم منطلق من حالة بلدان العالم الثالث حيث تقوم القوانين لمصالح أشخاص وإشباع رغبات أهواء وأفكار غير مدروسة، وأن مبدأ القانون الوضعي غير ذلك. إننا بحاجة إلى دراسة العلاقة بين القانون والشريعة لا على أنها مواجهة بين عدوين، حيث يصبح القانون بآلياته في ظل التوجه إلى تقنين الشريعة جزءاً من النظرة المستقبلية. ولا يجوز ـ حسب عطية ـ بحال إثارة معارك بين القانونيين والشرعيين.هذا فيما عقب الزحيلي منتقداً اقتراح عطية للتصنيف الفقهي المنشود المتأثر بالقانون الوضعي، رغم أنه يرى خطته «حكيمة» ولكنه في المقابل يرى «تنفيذها أقرب إلى الخيال!».
    أخيراً: لقد بدا عطية من خلال ما قدمه قد بذل جهداً كبيراً ومنظماً، مما ينم عن حجم اهتمامه بالموضوع، وبقدر ما كان بحثه مصمماً ومهندساً، كان الزحيلي عفوياً في كتابته، وارتجالياً في أفكاره، يعكس ذلك عدم الترتيب في بحثه، والصيغة الإنشائية التي تخلو من تصور متكامل لمشروع بحجم مشروع تجديد الفقه الإسلامي.
    كما أن عطية بمبادرة الاقتراح العملية لمشروع تجديد الفقه الإسلامي كان يلحظ «الضرورة» التاريخية الضاغطة على الفقيه والمتفقه، فيما كان الزحيلي في تردده وحذره يلحظ مآلات الدعوة للتجديد والتخوف من إمكان استغلالها.هذا الكتاب يمثل الدراسة الأولى المتخصصة في «تجديد الفقه الإسلامي» كفكرة ومشروع آخذ في النضوج فهو لذلك يستحق كثيراً من الاهتمام.

    نقد مقال بعنوان: تجديد الفقه الإسلامي المبادرة والإحجام
    الكاتب:
    – عبد الرحمن الحاج إبراهيم بتاريخ/ 11/03/2001
    عن موقع:
    http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=273
    أولاً: الإيجابيات:
    – جاء العنوان جيداً وخالياً من أية أخطاء.
    – أجاد الكاتب في اختيار الموضوع الذي تحدث عنه كونه يمثل أهمية كبرى في مجال الدعوة الإسلامية.
    – استهل الكاتب بمقدمة سهلة وواضحة تعبر عن موضوع المقال.
    السلبيات:
    – لم يذكر الكاتب التوصيات في نهاية المقال.
    – لم يذكر المراجع التي استقى منها المقال.
    – لم يتبع الأسلوب العلمي كتابته للمقال إذ لم يذكر المقدمة بشكل مباشر وصريح، ولم يذكر سبب اختياره لكتابة المقال، هذا بالإضافة إلى الأهداف والتساؤلات.

  18. بشاير باعشن

    بيان أهمية الفقه الإسلامي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد:
    فإن معرفة الفقه الإسلامي وأدلة الأحكام، ومعرفة فقهاء الإسلام الذين يرجع إليهم في هذا الباب من الأمور المهمة التي ينبغي لأهل العلم العناية بها، وإيضاحها للناس؛ لأن الله سبحانه خلق الثقلين لعبادته، ولا يمكن أن تعرف هذه العبادة إلا بمعرفة الفقه الإسلامي وأدلته، وأحكام الإسلام وأدلته، ولا يكون ذلك إلا بمعرفة العلماء الذين يعتمد عليهم في هذا الباب من أئمة الحديث والفقه الإسلامي.
    فالعلماء هم ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، ومن أسباب السعادة للعبد، ومن علامات النجاة والفوز أن يفقه في دين الله، وأن يكون فقيهاً في الإسلام، بصيراً بدين الله على ما جاء في كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام.

    والعلماء قد بين الله شأنهم ورفع قدرهم، وهم أهل العلم بالله وبشريعته، والعاملون بما جاء عن الله وعن نبيه عليه الصلاة والسلام، وهم علماء الهدى، ومصابيح الدجى، وهم العالمون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهم الذين قال فيهم جل وعلا: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، وقال فيهم جل وعلا: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وقال فيهم سبحانه: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين” (متفق على صحته). فهذا الحديث العظيم يدلنا على فضل الفقه في الدين.
    والفقه في الدين: هو الفقه في كتاب الله عز وجل، والفقه في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الفقه في الإسلام؛ من جهة أصل الشريعة، ومن جهة أحكام الله التي أمرنا بها، ومن جهة ما نهانا عنه سبحانه وتعالى، ومن جهة البصيرة بما يجب على العبد من حق الله وحق عباده، ومن جهة خشية الله وتعظيمه ومراقبته، فإن رأس العلم خشية الله سبحانه وتعالى، وتعظيم حرماته، ومراقبته عز وجل فيما يأتي العبد ويذر.

    فمن فقد خشية الله ومراقبته فلا قيمة لعلمه، وإنما العلم النافع، والفقه في الدين الذي هو علامة السعادة هو العلم الذي يؤثر في صاحبه خشية الله، ويورثه تعظيم حرمات الله ومراقبته، ويدفعه إلى أداء فرائض الله وإلى ترك محارم الله، وإلى الدعوة إلى الله عز وجل، وبيان شرعه لعباده، فمن رزق الفقه في الدين على هذا الوجه فذلك هو الدليل والعلامة على أن الله أراد به خيراً، ومن حُرم ذلك وصار مع الجهلة والضالين عن السبيل، المعرضين عن الفقه في الدين، وعن تعلم ما أوجب الله عليه، وعن البصيرة فيما حرم الله عليه، فذلك من الدلائل على أن الله لم يرد به خيراً، وقد وصف الله الكفار بالإعراض عما خلقوا له وعما أنذروا به؛ تنبيهاً لنا على أن الواجب على المسلم أن يُقبل على دين الله، وأن يتفقه في دين الله، وأن يسأل عما أشكل عليه، وأن يتبصر، قال عز وجل: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ}، وقال سبحانه: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ}.
    فمن شأن المؤمن طلب العلم، والتفقه في الدين، والتبصر، والعناية بكتاب الله، والإقبال عليه وتدبره، والاستفادة منه، والعناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتفقه فيها، والعمل بها، وحفظ ما تيسر منها، فمن أعرض عن هذين الأصلين وغفل عنهما، فذلك دليلٌ وعلامةٌ على أن الله سبحانه لم يرد به خيراً، وذلك علامة الهلاك والدمار، وعلامة فساد القلب وانحرافه عن الهدى، نسأل الله السلامة والعافية من كل ما يغضبه.

    فجدير بنا معشر المسلمين أن نتفقه في دين الله، وأن نتعلم ما يجب علينا، وأن نحرص على العناية بكتاب الله؛ تدبراً، وتعقلاً، وتلاوةً، واستفادةً، وعملاً بذلك، وأن نُعنى بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام حفظاً وعملاً وتفقهاً فيها، وأن نعني أيضاً بالسؤال عما أشكل علينا، فالإنسان يسأل عما أشكل عليه، ويسأل من هو أعلم منه ليستفيد؛ عملاً بقول الله سبحانه: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}.

    وعليه أن يحضر حلقات العلم؛ ليستفيد ويتذاكر مع إخوانه الذين يرجو أن يكون عندهم علم حتى يستفيد من علمهم، وحتى يضم ما لديهم من العلوم النافعة إلى ما لديه من العلم، فيحصل له بذلك خير كثير ويحصل له بذلك الفقه في الدين، ويحصل له بذلك البعد عن صفات المعرضين والغافلين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين”.

    وبما ذكرنا يعرف المؤمن فضل فقهاء الإسلام، وأنهم قد أوتوا خيراً كثيراً، وقد فازوا بحظ عظيم من أسباب السعادة وطرق الهداية؛ لأن العلم النافع من أسباب الهداية، ومن حُرم العلم حرم خيراً كثيراً، ومن رزق العلم النافع فقد رزق أسباب السعادة، إذا عمل بذلك واتقى الله في ذلك.

    وعلى رأس العلماء بعد الرسل أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام، فإنهم هم الفقهاء على الكمال، الذين تلقوا العلم عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وتفقهوا في كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام، ونقلوا ذلك إلى من بعدهم غضّاً طرياً، تفقهوا وعملوا، ونقلوا العلم إلى من بعدهم من التابعين، نقلوا كتاب الله إلى من بعدهم لفظاً وتفسيراً وقراءةً إلى غير ذلك.

    ونقلوا إلى من بعدهم أيضاً ما بينه لهم نبيهم عليه الصلاة والسلام من معنى كلام الله عز وجل، ونقلوا أيضاً لمن بعدهم أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي سمعوها منه، والتي رأوها منه عليه الصلاة والسلام، والتي أقرهم عليها، نقلوها إلى من بعدهم بغاية الأمانة والصدق، نقلوها إلى الأمة بواسطة الثقات من التابعين، حتى نُقلت إلينا بالطرق المحفوظة الثابتة التي لا يتطرق إليها الشك، نقلها الثقات عن الثقات، والثقات عن الثقات، حتى وصلت إلى هذا القرن وما بعد.

    وهذا من إقامة الحجة من الله عز وجل على عباده، فإن نقل العلم من طرق الثقات عن الرسول صلى الله عليه وسلم ثم عن الصحابة إلى من بعدهم؛ إقامة للحجة، وإيضاح للمحجة، ودعوة إلى الحق، وتحذير من الباطل، وتبصير للعباد بما خلقوا له من عبادة الله وطاعته جل وعلا.

    وبهذا يُعلم أن لهم من الحق على من بعدهم: الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والرضا، والحرص على الاستفادة من علومهم، وما جمعوه وألفوه من العلوم النافعة، فإنهم سبقوا إلى خير عظيم، وإلى علم جم، سبقوا إلى الفقه في كتاب الله، وإلى الفقه في سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، ونقلوا إلينا ما وصل إليهم من علم بالله، وبكتابه، وبسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.

    فوجب علينا أن نعرف لهم قدرهم، وأن نشكرهم على علمهم العظيم، وعلى ما قاموا به من حفظ رسالة الله وتفقيه الناس في دين الله، وأن نستعين بما دونوه، وخلفوه من الكتب المفيدة والعلوم النافعة، حتى نعرف بذلك معاني كلام الله، ومعاني كلام رسوله عليه الصلاة والسلام.

    وإن من أعظم الفائدة، ومن أكبر الخير الذي نقلوه إلينا أن حفظوا علينا سنة نبينا عليه الصلاة والسلام، ونقلوها إلينا طرية غضة سليمة محفوظة، وفيها تفسير كتاب الله، وفيها بيان ما أُجمل في كتاب الله، وفيها بيان الأحكام التي جاء بها الوحي الثاني إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وهو الوحي من الله له إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو السنة المطهرة، فإن الله جل وعلا أعطى نبيه صلى الله عليه وسلم القرآن ومثله معه، كما قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: “ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه”، فعلى أهل العلم أن ينقلوا ما جاءت به السنة، وأن يوضحوا ذلك للناس، وأن يرشدوهم إلى معاني كلام ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام، في الخطب والمواعظ والدروس وحلقات العلم، وغير هذا من أسباب التوجيه والتعليم والإرشاد.

    ولهذا ارتحل العلماء إلى الأمصار، واتصلوا بالعلماء في كل قطر؛ للفائدة والعلم، ففي عهد الصحابة سافر بعض الصحابة من المدينة إلى مصر والشام، وإلى العراق واليمن، وإلى غير ذلك؛ للفائدة ولنقل العلم، فتجد الصحابة رضي الله عنهم -وهم أفضل الناس بعد الأنبياء- ينتقلون من بلاد إلى بلاد؛ ليسألوا عن سنة من سن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتتهم ولم يحفظوها، فبلغهم ذلك عن صحابي آخر فيسافر أحدهم إليه؛ ليسمع ذلك منه، ولينتفع بذلك، ولينقله إلى غيره من إخوانه في الله التابعين لهم بإحسان.

    ثم جاء العلماء بعدهم من التابعين، هكذا فعلوا، ارتحلوا في العلم، وساروا في طلب العلم، وتبصروا في دين الله، وتفقهوا على الصحابة وسألوهم -رضي الله عنهم وأرضاهم- عما أشكل عليهم، وعملوا بذلك، ثم نقلوا ذلك إلى من بعدهم من أتباع التابعين رواية ودراية، ثم هكذا أتباع التابعين نقلوه لمن بعدهم، ثم ألفوا كتباً عظيمة في الحديث والتفسير واللغة العربية… وغير هذا من أنواع العلوم الشرعية، حتى بصَّروا الناس، وحتى أرشدوا إلى الطريق السوي، وحتى علَّموهم القواعد الشرعية التي بها يُعرف كتاب الله، وبها تُعلم معانيه، وبها تُحفظ السنة، وبها تُعلم معانيها.

    وبذلك يحصل العمل بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على بصيرة وعلى هدى وعلى نور، فجزاهم الله عن ذلك خيراً وضاعف لهم الأجور، وضاعف لهم الحسنات، ونفعنا بعلومهم جميعاً، وأعاذنا جميعاً من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.

    ومما يتعلق بهذا حضور حلقات العلم؛ لأنها من طريقة أهل العلم، وفي الحديث الصحيح: “إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا”، قيل يا رسول الله: وما هي رياض الجنة؟ قال: “حلق الذكر”، وقال عليه الصلاة والسلام: “من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة”، وقال عز وجل: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}، فهذه أشياء مهمة تتعلق بالفقه والفقهاء، وبطلب العلم في المساجد، وبالرحلة إلى البلدان التي فيها العلماء المعروفون بالاستقامة، كل هذا من أسباب تحصيل العلم، ومن الطرق التي توصل إليه، وصاحبها يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة” فإذا سأل أهل العلم، أو سافر إليهم في بلادهم، أو زارهم في بيوتهم وفي المساجد فقد سلك طريقاً يلتمس فيه علماً.

    وذكر أهل العلم: أن من الطرق المعينة على حفظ العلم كتابته، والعناية بحفظه، كما فعل سلفنا الصالح رحمهم الله ومن بعدهم من أهل العلم، كل هذا من وسائل تحصيل العلم، ومن الطرق الموصلة إليه.

    كما أن الرحلة والانتقال من بلد إلى بلد، ومن مسجد إلى مسجد، ومن حلقة إلى حلقة، ومن بيت عالم إلى بيت عالم؛ لطلب العلم، وللتفقه في الدين، كل ذلك أنواع وطرق من طرق تحصيل العلم، وهي داخلة في قوله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً… الحديث”.

    والله ولي التوفيق. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه.

    عنوان المقال أهمية الفقه الإسلامي
    • الموقع: http://ar.islamway.net/fatwa/10673
    • الكاتب: الشيخ عبد العزيز بن باز
    أولاً: الإيجابيات:
    1. وفق الكاتب بشكل كبير جداً في اختيار عنوان هذا المقال كونه متطلباً حتمياً في ظل الظروف التي يعيشها المجتمع المسلم.
    2. صاغ الكاتب المقدمة بعناية شديدة واشتملت على ملخص لوجهة نظر الكاتب.
    3. جاء متن المقال جيداً نوعاً ما ومتوافقاً مع المقدمة التي صاغها الكاتب في بداية المقال وأحسن من حيث الاستدلال الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة.
    4. من الممكن أن يستفاد من هذا المقال في مجال الدعوة.
    ثانياً: السلبيات:
    1. غياب المنهج العلمي في المقال المتمثل في عدم صياغة الأهداف والأسئلة، والأهمية.
    2. لم يستعن الكاتب بدراسات سابقة تعزز من وجهة نظر الكاتب.
    3. عدم توفر بيانات قد يستفاد منها في مجال البحث العلمي.
    4. عدم وجود تصورات ومقترحات تخدم وجهة نظر الكاتب في موضوع الدراسة.

  19. مروى الموسى

    المقال : ضرورة التعارف قبل الزواج
    http://www.m3rof.com/articles-action-show-id-390.htm
    للكاتب و الاعلامي تركي الدخيل

    الفكر الاسلامي المطروح في المقال هو التعارف بين الرجل والمراءة قبل الزواج “فترة الخطبة” مابين الدين والعادة والتقاليد
    بين الكاتب جواز “التعارف بين الزوجين “فترة الخطبة” في الدين مع مراعاة الضوابط الشرعية والسنة النبوية والرقابة الاسرية، آما بالنسبة للعادات والتقاليد ف(فترة الخطبة) لا يعترف بها من قبل شريحة كبيرة من المجتمع اعتقادا منهم
    حرمتها في الدين
    (سلبيات المقال)
    ١- مبالغة الكاتب في وصف المراءة بالدابه وعدم انصافه للمجتمع، اي ركز على فئه اجتماعيه واحدة
    ٢- الكاتب جعل آن السبب الوحيد للطلاق هو عدم التعارف قبل الزواج! لا اعتقد بامكان اي كان معرفة الطرف الاخر الا مع مرور الوقت ، ايضا جعل السبب هو الزوجين فقط!! ربما يكون سبب عائلي
    ٣- اهمل الكاتب او بالاصح استند الي نسب الطلاق من وزارة العدل دون معرفة التفاصيل فعليا اي مجرد ارقام ونسب ،حيث ان هناك اعداد ضخمه ونسب عاليه من ضمن هذه الاحصائات المذكوره يكون سبب الطلاق بها ان المطلقين هدفهم (مادي) اي الحصول علي اعانة الزواج من الحكومه للمقبلين علي الزواج ثم الفراق (تحايل قانوني صحيح
    ٤- الكاتب جعل الرجل هو السبب بالطلاق في جميع الاحوال وان المراءه مغلوب علي امرها تماما

    (ايجابيات المقال )
    ١- وضح الكاتب الفرق بين (الرجل المطلق ) و (المراءة المطلقة ) من الناحية الاجتماعية ونظرة المجتمع لهم وموقعهم اجتماعيا
    ٢- ذكر الكاتب ضرورة التعارف قبل الزواج بالمعني الاصح فترة خطبة وذلك وفقا للضوابط الدينية والاسرية
    ٣- ركز الكاتب على اهمال المراءة (المطلقة) وهو العكس تماما مع الرجل المطلق
    ٤- آحد النقاط الرائعة التي ذكرها الكاتب آن الآنفصال آثناء (فترة الخطبة) اخف وارحم من الطلاق بعده

    (أثر المقال )
    للمقال أثر كبير في توضيح أهمية التعارف في فترة الخطوبة قبل الزواج ، فمن أحد أسباب الطلاق المنتشرة هي الزواج من دون أن يعرف الزوجين بعضهم البعض فالكثير يكتشف عدم توافق الشخصيات مع بعضها البعض بعد الزواج لذا من الأفضل حل هذه المشكلة بالسماح للزوجين على أن يتعرفوا على بعضهم تحت الضوابط الإسلامية والسنة النبوية ورقابة الأهل من وجهة نظري الشخصية هذا شيء مسموح شرعا لكن العادات والتقاليد حرمته

  20. منى حمادة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عنوان المقال: و هزي إليك بجذع النخلة
    الرابط للمقال: http://www.alriyadh.com/2010/12/12/article584315.html

    الإيجابيات:
    توضيح معنى العمل و قيمته في الإسلام باستخدام قصة مؤثرة و هي قصة ولادة السيدة مريم.

    السلبيات:
    لا يوجد لدي سلبيات

    أثر المقال علي:
    هذا المقال شجعني على التدبر في الآيات القرآنية و التفكر فيها و استنباط معاني جوهرية و جميلة منها.
    أثبت لي المقال أهمية العمل في ديننا الاسلامي حتى و لو لم يكن للعمل نتائج و بهذا فقد غير المقال وجهة نظري في العمل حيث كنت أفكر أن العمل يقاس بنتائجه فقط و أن العمل الذي لا يجر نتيجة جيدة و واضحة هو عمل غير مفيد و غير مطلوب.

    أبرز جوانب الفكر الإسلامي:
    الحث على العمل و السعي و التوكل على الله

    قدرات الكاتب الفكرية في المجال الإسلامي:
    من المقال، يمكنني أن أقول بأن الكاتب متوجه نحو الفكر الإسلامي و هو قادر على إيضاح فكرته و إثباتها بأدلة من القرآن و السنة.

    منى حمادة

  21. عنود الغيث

    عنوان المقال: يومنا الوطني
    الكاتب: الشيخ عادل الكلباني
    رابط المقال: http://www.alriyadh.com/2011/09/29/article670984.html
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ‪*‬ إيجابيات:
    > توضيح اهمية وحدة الوطن الحاجة في الساهمة في تجديد الولاء للوطن وقيادته في ظل هذه الظروف الراهنة ومايترتب على ذلك من شكر هذة النعمة من اجل المحافظة عليها وعدم نسيانها واستند الكاتب على ذلك بالآيات القرآنية كقوله تعالى ( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بينكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )
    > رد الكاتب على من يعتقد أن الاحتفال بمثل هذة المناسبات ليس صحيح بحجة أن الإسلام حرم الاحتفال بأعياد العرب في الجاهلية وأبدلهم بعيدي الفطر والأضحى حيث آوضح أن هذا الاستدلال لا يستقيم , من وجوه كثيرة:
    – منها : أن اليوم الوطني ليس من أعياد الجاهلية التي أبطلها الإسلام, ولا يوجد نص عام يحرم كل عيد وفي أي مناسبة , وأن هذا يوم لم يعرفه سوى مسلمين آمنوا بالله ودينه ورسوله
    – ومنها : أن الحديث الذي يستدلون به لتحريم اليوم الوطني لا يفي لهم بذلك, لأنه صلى الله عليه وسلم حين رأى الأنصار يحتفلون بأعيادهم قال : ( إن الله قد أبدلكم خيرا منهما ) وهذه الصيغة ليس فيها شيء من أساليب التحريم المعروفة عند علماء أصول الفقه, فليس فيها نهي عن ذلك, ولا تهديد, ولا وعيد, ولا تصريح بالتحريم, ولا حتى تلميح .
    – ومنها : أن الأعياد التي يحرم الاحتفال بها هي الأعياد الخاصة بالكفار كما يعبر بذلك الفقهاء, كالتي اختص بها غير المسلمين لأسباب دينية, كعيد الفصح وغيرها من الأعياد الدينية لغير المسلمين , ولا شك أن هذا عمل خطير كما صرح به علماء الإسلام. أما اليوم الوطني فليس هو من هذا أبدا, إنما هو يوم مستقل تقوم به الدولة بعيدا عن أي معتقدات دينية أو قصد للتشبه بالكفار.
    – ورد الكاتب ايضا على من يزعم أن الاحتفال باليوم الوطني فيه تشبه بالكفار, وعليه فلا يحل، حيث أوضح أن الامر ليس كذلك فالتشبيه المحرم في ديننا هو التشبه بالمشركين في شيء من خصائص دينهم , كما نص على ذلك الإمام الشافعي وغيره من الأئمة الفقهاء. ولو كان التشبه فيه تحريم مطلق لحرمنا على أنفسنا كل شيء , فلا يحل قيادة السيارة ولا استعمال هاتف ، ولا التبرد بمكيف. واستند الكاتب في ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم لبس الجبة الرومية, وهي ليست من لباس العرب والمسلمين
    اجمالا، كان طرح الكاتب منطقيا في اطار الكتاب والسنة، لا يخالف ما جاء في الشريعة الاسلامية. كما انه وثق كل فكرة من افكارة بأدلة من كتاب الله وسنة نبيه. بالإضافة الى انه ذكر الاراء المختلفة حوال هذا الموضوع وقام بالرد عليها حسب ما يراه من غير سخرية ولا تنقيص من قدر من خالفه الرأي

    ‪*‬ سلبيات:
    > لم يبين الكاتب اختلاف مسألة الاحتفال باليو الوطني ومسألة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم
    > اوضح الكاتب جواز الاحتفال باليو الوطني لكنه لم يذكر كيف يكون الاحتفال الصحيح وكيف لا يصح المبالغة في الاحتفال وما ينتج عنه من اضرار بالاخرين كالخروج في الشوارع واحداث المشاكل والفوضى وان هذا الاذى مخالف لما امرنا به الدين الحنيف
    > قال الكاتب “أن في قول النبي صلى الله عليه وسلم (قد أبدلكم الله بخير منها) ليس فيه تحريم تلك الأعياد التي وجد عليها أهل المدينة، بل المراد به التفضيل في الأصل التي تدل على المشاركة وزيادة , فقولك مثلا زيد أعلم من عمرو , يقتضي أن عمرا أيضا لديه العلم ومشارك فيه مع زيد وإن كان زيد أعلم منه , وهذا معروف مقرر في علم العربية.” كان بامكان الكاتب عدم الخوض في تفصيل ذلك حيث انه رآى ان كلمة (أبدل) جاءت على وزن (أفعل) للتفضيل ولكن ذلك لا يعني انها تعني كلمة (أفضل) فيصح قول زيد أعلم من عمرو، ولكن لا يصح قول زيد أبدل من عمرو.

    ‪*‬ ابراز جوانب الفكر الإسلامي في المقال:
    > مسألة الاحتفال بغير عيدي الفطر والاضحى
    > مسألة التشبه بالكفار

    * قدارات الكاتب الفكرية في المجال الإسلامي:
    أرى ان قدرة الكاتب كانت عالية في مجال الفكر الاسلامي حيث كان طرحه يشمل اراء مختلفة لعلماء المسلمين كما انه استند على الكتاب والسنة في توثيق افكاره

    ‪*‬ أثر المقال:
    أرى أن أثر المقال كان جيد حيث اوضح الكاتب ما يراه وقارن رأيه بمن خالفه الرأي لذا كان مقال ذا اثر كبير علي على الصعيد الشخصي خاصة وانه اجاب الكثير من التساؤلات التي كانت لدي بطريقة مقنعة وبأدلة واضحة.

  22. Sana Al-Saleh

    موضوع المقال: بين السفاهة و السياسة
    الرابط : http://www.saaid.net/Doat/assaf/32.htm

    تحليل المقال:

    الايجابيات:
    وجود بعض العبر اللي يمكننا الاستفاده منها في حياتنا اليوميه مثل عندما قال ” قيل لأحد العقلاء : ممن تعلمت الحكمة ؟ فقال : أرى أفعال السفهاء فأتجنبها . وقيل لآخر : ممن تعلمت الأدب ؟ فقال : من قليل الأدب ”

    السلبيات:
    الفقرات غير مترابطة،
    شدة التعصب،
    الهجومية،
    لا علاقة بين العنوان و مضمون المقال.

    اثر المقال:
    لم يكن له تاثير غير تنفيري بسبب اسلوب الكاتب !!

    جوانب الفكر الاسلامي:
    لم الاحض وجود جانب الفكر الاسلامي فلم يذكر غير قضية حجاب المرأة و ذكر بعض معارضيها كالرئيس التونسي و وزير الثقافة المصري !!

  23. تهاني عبدالله الطاسان

    عنوان المقاله: هل تقود المرأة الحمار؟!
    للكاتب: الأستاذ/تركي الدخيل
    جريدة الإتحاد
    http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=59448
    التحليل:

    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله اما بعد فكما عودنا الاستاذ الكاتب /تركي الدخيل بطرحه لأغلب المواضيع الساخنه الدارجه في مجتمعنا السعودي في صحفنا اليوميه. لكن في هذه المرّه شد انتباهي مقال كتبه في جريدة الاتحاد (الاماراتيه) عن فكرة منع المرأة السعوديه من قيادة السيارة. تحدث في مجمل المقال عن استغرابه لقيام بعض الفئات المتواجده في المجتمع السعودي برفض هذه الفكرة. وايضا تطرق لوضع المرأة في المجتمع وان لابد لها بأن تكوّن لها قاعدة اساس ولا تكون حكراً على الرجل.

    بدأ الدخيل مقاله بسرد بعض الاحداث بشكل سريع التي حدثت في المجتمع السعودي بعد إثارة قضية قيادة المرأة عام ١٩٩٠. وابدى استغرابه من معارضي هذه الفكره.

    في الجزئيه الثانية من المقاله وضح الدخيل بعض الفئات من النساء اللواتي حاربن قيادة المرأة لما فيها من اثارة للفتنه بإختيارهن للبقاء مع السائق الغريب بحجة ان قيادة المرأة مخلفة لجوهر الاسلام.! و اوضح سبب اختياره للعنوان المقاله بموقف حدث للشيخ الألباني رحمه الله عندما سخر من سؤال سائل عن قيادة المرأة.

    واختتم مقاله بتوضيح ان الأصل في الاسلام ان ما يصح للرجل يصح للمرأة و ان المرأة لابد ان يكون لها صيت في مجتمعها و تشارك الرجل في بناء هذا المجتمع. وانه قد ضرب مثالين عن نموذجين من النساء في عصر النبوه، نموذج خنوع و نموذج يأخذ حقه من خلال القانون.

    سلبيات المقال:
    – بإعتقادي ان نشر هذه المقاله التي تتحدث عن المجتمع السعودي في صحيفه غير سعوديه امر خاطئ .
    – ايضا عند ضربه لموقف الالباني إلتبس علي وقت الحدث، لان الدخيل كتب “بل إن الشيخ الألباني سخر في مقطع صوتي موجود على «اليوتيوب» من الذين يسألون عن هذه المسألة”. كنت في البدايه اعتقد بأن الالباني هو الذي شاهد المقطع !! مع انه الشيخ الالباني توفي قبل افتتاح موقع (اليوتيوب) لكن بعد عده محاولات مني لقراءة مقاله وضحت لي الصورة.

    إيجابيات المقال:

    – من ايجابيات المقال اقتباس الدخيل لنص للشيخ السوداني محمود محمد طه عن الاصل في المساواة بين الرجل و المرأة.
    – ضرب نموذجين من النساء في عصر النبوه.

    قدرات الكاتب في المجال السلامي و اثر المقال:

    قد اعتاد المجتمع السعودي على مقالات الاستاذ تركي الدخيل في الفكر الاسلامي. واعتقد انه قادر على الربط بين اي قضيه في المجتمع بالاسلام.
    بما ان المقال يتحدث عن قيادة المرأة للسيارة فإنه ليس له تأثير كبير على المجتمع لأن اغلب الصحف السعوديه قد امتلأت بمثل هذه النوعيه من المقالات.

  24. نوف الخضر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عنوان المقال: “احترام المرأة مجرد جانب واحد”
    كاتب المقال: فهد عامر الأحمدي
    رابط المقال:
    http://www.alriyadh.com/2010/12/28/article589598.html

    الإيجابيات:
    مقارنة الكاتب بين وضع دخول المرأة في الإسلام سابقاً وحالياً
    طرح الكاتب تلك المقارنة يفيد في التفكّر فعلياً بالأمر والوصول إلى الفكر الأكبر للمقال (وهي سمو الدين الإسلامي وأن تطبيق تعاليمه هي ما تغيرت حالياً وليس الدين ذاته)
    إدارج إحصائيات تخص حال المرأة في المجتمعات الإسلامية
    الوضوح والشمول وإيصال النقطة (الهدف) بأبسط الطرق وأقصرها
    ختام المقال جميل، حيث ذكر إنطباع أحد المسلمين الغربيين عن الإسلام من خلال مقولة مقتبسة قصيرة في نهاية المقال

    السلبيات:
    لم أجد أية سلبيات إلا أنني كنت أحبذ شرد قصة واقعية قصيرة في هذا الشأن، أو رأي أحد الأشخاص الآخرين، مثلاً مرأة (مسلمة أو مرأة غير مسلمة) في الإسلام.

    أبرز جوانب الفكر الإسلامي في المقال:
    التمييز بين المبادئ الإسلامية السامية وبين التقاليد الرجعية.

    قدرات الكاتب الفكرية في المجال الإسلامي:
    الكاتب لم يركز كثيرا على الجانب الديني الا في نواحي المقدمة والمقارنة (وذلك بالكافي)، ثم استند على احصائيات تخص حال المرأة في المجتمعات الإسلامية. رغم ذلك فالكاتب قام بشرح رأيه بطريقة سهلة وأوضح بطريقة طرحه سمو في فكره خصوصا فيما يتعلق بمجال الفكر الإسلامي.

    أثر المقال:
    الكاتب تعمذد إيضاح موقفه وبصراحة في أن تطبيق تعاليم الإسلام هي التي تغيرت وأن حال المرأة المسلمة اليوم تردّى بسبب عدول البعض عن أخذ تعاليم الإسلام السامية في عين الإعتبار. المقال يجلعني أتفكّر حقيقة بحال المرأة المسلمة هذه الأيام وكيف أنه رغم أن الإسلام قد أنصفها وحفظ حقوقها ورفع من مكانتها إلا أن بعد سنين طويلة من ذلك أصبح الناس يتّبعون قوانين ليس لها من الصحّة أو الأساس الديني من شيء، وسيطر على الدولة مجموعة من التقاليد الرجعية التي لم تكن موجودة ولا تمت بصلة لما وضعه الإسلام. هذا وكما قال الكاتب أن ذلك يتسبب حتى في إرباك أبناء الإسلام ذاتهم فلا يستطيعون التمييز بين مظاهر التخلّف وسمو الدين وهذا فعلاً ما يواجهنا في عصرنا الحالي.

  25. آلاء الصبي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقال حيوية السجال الفقهي للكاتب تركي الدخيل

    http://www.4shared.com/office/y89PAVhN/_404_-__.html

  26. Nouf Alhaidal

    ما بين اللحية والحاجب!

    الكاتب: د. سلمان بن فهد العودة
    http://islamtoday.net/salman/artshow-28-156844.htm

    اكثر ما يميز هذا المقال هو انه إعتمد على تحليل آراء الشباب انفسهم في موضوع, يبدو انه يؤرقهم ويسألون عنه بالذات, وهو امر مظهري وليس جوهري. هل السطحية، والتفكير المحدود، هو ما يميز هذا الجيل, ام فقط هو الكسل عن البحث وانتظار الاجابة الجاهزة؟ هناك خلل في ترتيب الاولويات( المظهر والجمال هي اهتمامات فطرية طَبْعيّة لكن لماذا تتم المبالغة فيها حتى تطغى على غيرها)؟.هل هو تأثير الاعلام (غزو فكري من الغرب) ام مؤامرة؟: كل ما ذكر بالنسبة لي إذا صح, فهو نتيجة تساهم فقط في اسباب طرح هذه الاسئلة. لكني أُرجع السبب الرئيسي الى نشأة الشباب في مجتمعات بها ضغوط عادات وتقاليد بالية وقهر سياسي وتضييق على الحرية الشخصية والفكرية, كما ان الاهتمام بالعلم والثقافة ضعيف. لو استقام كل ذلك, سنصل بشبابنا الى النضج الفكري والجدية والواقعية. بالنسبة للاصرار على تكرار نفس الاسئلة, ربما هم فعلاً يعرفون الحكم في داخلهم، ولكن يبحثون عمن يُرخّص لهم او يخرجهم من المسئولية و يلقون بها على شخص آخر, لانهم لم يتعودوا تحمل المسئولية, او ربما الغرض هو الجمع بين حب الجمال مع تحري الصواب والالتزام, وهذه بادرة طيبة. يخلص المقال الى اهمية العقل والقلب ومزج الاهتمام بهما مع التوازن, والاهتمام بالاساس للبناء وبالتفاصيل الدقيقة للإكمال والتحسين. وكلاهما له دوره الهام.

  27. ملاك العوين

    عنوان المقال: زواج المسيار , تعريفه , و حكمه
    الكاتب: الشيخ محمد صالح المنجد
    الرابط :
    http://islamqa.info/ar/ref/82390

    تحليل المقال …
    الايجابيات:
    1. شرح المقال ماهية زواج المسيار و معناه بشكل واضح
    2. ذكر ابرز الاسباب التي ادت الى ظهور هذا الزواج
    3. استشهد بعلماء موثوق بهم و بدرجة علمهم في الدين و وضح نقاط اختلافهم
    4. كان المقال محايد في نقل وجهات النظر ولم يتوجه بالاساءة الى اي من الاطراف
    5. دُعم المقال بمصادر موثوقة
    السلبيات:
    كان المقال ملم بأهم الامور المتعلقة بموضوع زواج المسيار ولم ينحاز لأي طرف
    لهذا ارى ان المقال متكامل و لا يحتوي على اي سلبيات تذكر.
    أبرز جوانب الفكر الاسلامي في المقال:
    اختلاف اهل العلم في حكم زواج المسيار
    قدرات الكاتب الفكرية ؟؟؟
    الكاتب هو الشيخ محمد صالح المنجد وهو محاضر و كاتب اسلامي ملم بالشريعة الاسلامية
    اثر المقال ؟
    المقال غني بالمعلومات المفيدة وفيه توعية كبيرة للقراء الراغبين
    في التعلم عن زواج المسيار و اسباب الاختلاف فيه.

  28. دانية العودة

    سلموا المفاتيح لأولادكم
    فضيلة الشيخ/ سلمان بن فهد العودة
    السبت*05*محرم 1432
    الموافق*11*ديسمبر*12

    الأم غاضبة على البنت المراهقة .. تتحدث بحزن شديد كيف أن هذه المخلوقة التي حملتها تسعة أشهر جزءاً من جسدي ، وأطعمتها من زادي ، وأمددتها بنسغ الحياة من روحي ، وحضنتها سنين عدداً ، فهي امتداد لجسدي وروحي .. أصبحت تتمرد على أوامري ، وتضرب عرض الحائط بكل توجيهاتي ..

    لم أستطع أن أجمع بين خيال الطفولة .. صغيرتي ملفوفة في مهدها الأول بين ذراعي .. وسهر ليلي الطويل لأرضعها وأهزها حتى تهدأ وتنام .. وبين امرأة أصبحت في طول قامتي ، صوتها يغلب صوتي ، وهي تنحاز لصديقاتها جلّ وقتها ، ما بين مطعم ، أو تمشية في سوق ، أو استراحة ، ولا يبدو لديها استعداد أن تنضبط في مواعيد دخول أو خروج ، وردها دوماً هو :

    -أنا حرة وليس لأحد عليّ سلطان !

    حديث الأم مؤلم موجع ، ودافع الأم نبيل ، إنها تخاف على بنتها من تأثيرات تجهلها ، وتدرك أن البنت لا زالت في غرار صباها , ولا زال طريقها إلى تجارب الحياة وخبراتها في بدايته الأولى ، ولذا فهي تتأثر بلين القول ، أو تتساهل في خطوة عادية تجرّ وراءها خطوات .

    من ذا يُشكك في رقي هذه الدوافع وسلامتها وأهمية وجودها عند أي أم؛ لتؤدي دورها في التربية والرعاية والاهتمام ؟ وما معنى الأمومة إن لم تكن هذه المعاني حاضرة فيها ؟

    وبقدر رسوخ هذا المعنى وعظمته حضر في ذهني معنى آخر .. أن الولد (ذكراً أو أنثى) هو كائن مستقل ؛ يأخذ طريقه للحياة كمخلوق آخر, يكبر ليحصل على المسؤولية والتكليف الشرعي , حتى يصبح محاسباً مسؤولاً عما يعتقد ويقول ويفعل .. حتى لربما صار على النقيض من والديه .

    حكى لنا الله في القرآن : قصة نوح النبي وابنه الكافر ، وقصة إبراهيم النبي ووالده الكافر ، وأشار إلى أحوالٍ جرت في عهد النبي الخاتم من تخالف في الدين والمعتقد بين آباء وأبناء ، ولذا قال سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْأِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (التوبة:23) ، ثم عقّب بقوله : (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) (التوبة:24) .

    وقد يكون التباعد بين الآباء والأولاد دون ذلك ، فيكون الأب مطيعاً والابن عاصياً ، أو بعكس هذا .. فثمّ استقلال تام في نهاية المطاف ، (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)(الأنعام: من الآية164) ، وعَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ:

    أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعَ أَبِي فَقَالَ مَنْ هَذَا مَعَكَ ؟ قَالَ: ابْنِي أَشْهَدُ بِهِ. قَالَ (أَمَا إِنَّكَ لَا تَجْنِي عَلَيْهِ وَلَا يَجْنِي عَلَيْكَ) رواه أحمد ، وأبو داود ، والنسائى ، وقال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

    أجد من ملاحظتي للأنماط التربوية أن من الآباء من ينحاز للأصل الأول ، فتغلبه النظرة للأبناء باعتبارهم امتداداً له ، ويستحضر بصفة مستمرة ، وربما ضارة ، أنه فعل لهم وفعل , وكأنه يمنّ عليهم بما عمل ، مع أن الحنان والرعاية فطرة إلهية حتى لدى الحيوان ، وربما عيّر أب ابنه وذكّره بأنه نطفة منه , وهو قد بلغ الستين أو قارب !

    ونتيجة لهذا يتجاهل بعض الآباء حاجات الابن في تلك السن المبكرة ، وميله لمن هم في مثل سنه ومستواه, يشاركونه الحديث واللغة والاهتمام والدراسة والميل والعادة .

    ويتجاهل آخرون متغيرات الزمن وطوارئه بين ما كانوا عليه أيام الشباب وما عليه أبناؤهم الآن ، ويريدون منهم أن يأكلوا ويشربوا ويلبسوا أو يتصرفوا كما كان آباؤهم يفعلون حين كانوا في مثل سنهم .

    ولذا كان علي -رضي الله عنه- يقول : ” لا تُكرهوا أبناءكم على أخلاقكم فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم ” .

    فثمت متغيرات في شتى النواحي بين الأجيال يجب اعتبارها ، لئلا تكون التربية قسراً وإكراهاً يقتل شخصية أبنائنا ويفقدهم الثقة بأنفسهم ..

    إن مصادرة شخصية الولد من شأنها أن تصنع عنده عقوقاً لأنه يريد أن يحقق ذاته ولو غضب والداه ، أو تصنع عنده ضياعاً وضعفاً في الشخصية لأنه قرر أن يستسلم لإرادة والديه مع عدم رضاه داخلياً , مما يجعله مشتتاً مرتبكاً ، وهنا تنشأ وتكبر العُقد النفسية وحالات الاكتئاب والقلق ، ثم النفاق والتصنع والازدواجية .

    ومن المربين من ينحاز للأصل الثاني فيمنح الأولاد حرية مطلقة من أول الأمر ولا يسمعهم كلمة ” لا ” ولا يشعرهم بأنهم جزء من منظومة ” الأسرة ” يستوجب عليهم الانتماء لها , أن يشاركوها برامجها والتزاماتها ومواعيدها وقيمها الأخلاقية العليا ، وأن يتدربوا على احترام رموزها ورجالاتها ، ومنهم الأبوان خاصة ، ولذا قرن الله حق الأبوين بحقه فقال سبحانه : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)(الإسراء: من الآية23) .

    وفي قصة جريج الشهيرة وهي في الصحيح أنه قال : أمي وصلاتي ! وفضّل صلاته فدعت عليه أمه واستجيب دعاؤها ..

    وقد عنّ لي الجمع بين هذه الآية الكريمة ، وهذا الحديث الشريف في شأن جريج فقلت في قصيدة لأمي (رحمها الله) :

    سهاد عيني يسير في محبتكم********** قد طالما هتفت شوقاً لمرآك

    وخفق قلبي ما ينفك يحفزني**** إليك ما كان خفق القلب لولاكِ

    لو اعترضت صلاتي لم يكن لمماً******* فالله أردف نجواه بنجواكِ

    إن الأولاد يعيشون مرحلة خطرة تتحكم في بقية أعمارهم وحياتهم ، وإذا غاب عنهم الإرشاد والتوجيه والتحذير ، وبمعنى أعمّ ” التربية ” فسيكون من العسير عليهم أن ينجحوا في مضمار الحياة وأن يكونوا فاعلين مؤثرين

    ولذا قال سابق البربري :

    قد ينفعُ الأدَبُ الأحداثَ في مَهَلٍ**** وليس يَنفَعُ عند الكَبرَة الأدَبُ

    إنَّ الغُصُونَ إذا قوَّمتها اعتَدَلَت********* ولن تَلِينَ إذا قَوَّمتَها الخُشُبُ

    ولهؤلاء وأولئك أقول :

    أعطوا أولادكم المفاتيح !

    أعطوهم مفاتيح المسؤولية فلا تصادروا شخصياتهم ، وامنحوهم حق التدريب والعمل والمحاولة والخطأ أمام أعينكم وفي حياتكم حتى تطمئنوا قبل الرحيل إلى أن الأمور ستكون بخير ، دعهم يتولون مناصبهم ووظائفهم التي تقتضي سنة الحياة أن تؤول إليهم حتى لا يختلفوا بعد موتكم اختلافاً يضر بهم وبالتراث والميراث الذي يصير إليهم ، ويضر بالقرابة والجيران والصداقات .. وكم من نار تحولت إلى رماد .. كما قيل:

    أرى ناراً قد انقلبت رماداً***** سوى ظل مريض من دخانِ

    وكم من رماد تحته جمر ، كما قيل :

    أرى تحت الرماد وميض نار** ويوشك أن يكون لها ضرام

    فإن النار بالعودين تذكى********** وإن الحرب أولها كلام

    إذا لم يطفها عقلاء قوم******* يكون وقودها جثث وهام !

    أعطوهم مفاتيح البناء بالاعتماد على النفس والثقة بها ، والصدق والإخلاص ، فلا شيء يربي على الكذب والمراوغة مثل التربية القاسية ..

    لا يحملنكم الحب على المبالغة في الخوف ، فمردود هذا على الأولاد هو التحفيز على المغامرة الشديدة إن كانوا أقوياء الشخصية ، أو الاستسلام والانهيار إن كانوا ضعفاء .. وقديماً قالت العرب : ” ومن الحب ما قتل ” .

    أعطوهم مفاتيح النجاح بالتوجيه الهادئ ، والجلسات الحميمية ، والعلاقات السمحة ، والصبر الطويل ، والكلمات الحكيمة التي تظل تجلجل في أسماعهم ما داموا على قيد الحياة يذكرونها ويذكرونكم معها بالخير ويسلمونها لمن بعدهم .

    لا تظنوا أن الغضب الدائم والعتب المستمر والهجر الطويل هو الحل .. فما قيمة أن يعملوا لكم أشياء وهم يكرهونها في قرارة نفوسهم ، أو يتركوا لكم أشياء ونفوسهم تتحرق شوقاً إليها ..؟!

    سيجدون يوماً أنفسهم أحراراً في الفعل والترك ، فليكن جهدنا الكبير في غرس حب الإيمان والصدق والعمل والأخلاق في قلوبهم ، وكره الفجور والجهل والكسل والفوضى وأهلها ، (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ)(الحجرات: من الآية7) .

    أن نغرس في نفوسهم حب الصلاة لا يقل أهمية عن أدائهم للصلاة ذاتها ، وأن نربيهم على كره الكذب والسرقة لا يقل أهمية عن تركهم لها .

    ولا تدعوا على أولادكم إلا بخير حتى لو غضبتم .. الدعوات الصالحة الصادقة من الوالدين مظنة الإجابة وأن تفتح لها أبواب السماء فاجعلوا دعواتكم لهم جزءاً من مشروع التربية والتوجيه والأمل الجميل .

    (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)(الفرقان: من الآية74)

    تحليل :

    باعتقادي ان الزمن الذي نعيش فيه الآن يختلف عن الزمن الذي عاصره آبائنا وأمهاتنا ويختلف الأخير أيضا عن زمن الأجداد وهلم جرة ، المشكلة التي كثير من الأهل لا يستطيعون استيعابها ان طريقة التربية وليست المبادئ يجب ان تكون مجارية للزمن المعاصر حتى يستطيع الابن أو الابنة فهم الأم أو الأب وهذا لا يعني قلة الحيلة من الأهل وضعف الشخصية بل هو تقريب الاهل من اولادهم و توصل الى طريق أو اسلوب حوار يرضي الطرفين

  29. رزان نقشبندي

    زوجة ثانية !

    الكاتب: د. سلمان بن فهد العودة

    http://islamtoday.net/salman/artshow-28-158316.htm

    هناك بعض النقاط في هذا الموضوع المهم: ١. من خلال مشاهدتي للواقع رأيت أن من يعدد للحاجة وليس لعدم رغبته في الأولى أو كما قال الشيخ ليضرب النسا بالنسا فإن التعدد يكون ناجحا ولا يوجد مشاكل عائلية لا بين الأولاد ولا حتى بين الزوجات بل يوجد من يعيش في بيت واحد وإذا غابت إحداهن قامت الأخرى على تربية أبناء الزوج جميعا. ٢. بالنسبة لقول أن الأصل التعدد فهذا غير صحيح والآية التي استشهد بها الأخ محمد الجربا لا تؤيد ما ذهب إليه ولا بد مة النظر في الآية من أولها ليتضح المعنى . ٣. حكم التعدد ذكر بعض أهل العلم أنه يأخذ الأحكام الخمسة ( الوجوب، الاستحباب، الإباحة، الكراهة، التحريم) وذلك بحسب حال المعدد وقصده من التعدد. ٤. بالنسبة للإحصائيات التي ذكرها الشيخ فقد سمعنا بما يخصنا في السعودية إلا أن المشاهد كثرة العوانس والمطلقات على الرغم من وجود عدد لا بأس به من المعددين وهذا لا يتفق مع الإحصائية. ٥. إن التعدد لا بد من وجوده في المجتمعات وأصحاب الواحدة لا بد من وجودهم وهذا أمر مشاهد ومعلوم من قرون بعيدة وإذا من التعدد بالقوة وبعادات المجتمع فإنه سيبقى من لا زوج لها وهذا مدعاة للفساد. ٦. وأخيرا قبل الحديث عن التعدد والحاجة إليه يجب تيسير زواج الأيامى وإزالة العقبات التي تعترض ذلك ثم بعد ذلك يتضح مقدار الحاجة للتعدد. وفق الله الجميع لكل خير

  30. روان المحمدي

    الاسلام و عمل المرأة خارج المنزل:

    إن أعمال المرأة خارج المنزل قسمان:

    1. أعمال تمس فيها الحاجة إلى المرأة : كالتوليد والتطبيب للنساء ، وكتعليم النساء في مدارس خاصة لهن ، فمثل هذه المرافق ينبغي للأمة أن تهيئ لها طائفة من النساء تسد حاجة المجتمع وتقوم بمتطلباته ، فكما أن الأمة يجب أن توفر من يقوم بفروض الكفايات – كالجهاد والدفاع عن الحمى – ، فإن هذه الأمور النسائية من أهم فروض الكفايات التي يجب أن توفر من يقوم بها ممن لهن القدرة على ذلك من النساء .

    2. أعمال يقوم بها الرجال ، ولا تتوقف الحاجة فيها إلى النساء : كالزراعة والصناعة والتجارة ، فهذه الأعمال يجوز أن تزاول المرأة فيها أعمالاً حسب ضرورتها ومقدرتها وإمكانيتها [4]، ولكن بشروط سيأتي ذكرها لاحقاً [5] .

    ومن المجالات التي يمكن للمرأة العمل فيها – على سبيل التمثيل لا الحصر – :
    • الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    • التدريس .
    • الطب والتمريض للنساء خاصة .
    • الخدمة الاجتماعية ، والعمل الخيري في المجتمعات النسائية .
    • العمل الإداري في محيط النساء .
    • شؤون المكتبات الخاصة بالنساء .
    وغير ذلك مما يناسبهن في ضوء الشريعة الإسلامية .

    الفصل الثاني :آثار عمل المرأة خارج المنزل .

    المبحث الأول : الآثار الإيجابية :
    لا يزال عدد من المسلمين المتأثرين بالحضارات الغربية ينظرون بعين الإعجاب والانبهار لما وصل إليه التطور في تلك البلاد ، حتى ظنوا أن التطور قد شمل جميع نواحي الحياة عندهم ، فتجد أنهم يرون أن كل أمر يخالف فيه المسلمون أولائك يكون الحق مع أولائك ، ويكون المسلمون هم المتخلفون المتأخرون الرجعيون .
    ومن تلك الجوانب التي نظروا إليها : جانب المرأة ومشاركتها الرجل في عمله ، فذكروا بعض المسوغات التي يرونها في خروج المرأة ومشاركتها الرجل في عمله ، ومن تلك المسوغات :
    1- أن المرأة نصف المجتمع ، وفيهن طاقات عظيمة وإمكانات هائلة لم تستهلك بعد ، وأصبحوا ينادون بأن المجتمع يمشي على عكاز ، وأنه يتنفس من رئة واحدة ، وأن في إهمال المرأة تعطيل لنصف المجتمع .
    2- أن لعمل المرأة قيمة اقتصادية ، فهي تزيد من نسبة السعودة مما يوفر شيئاً من دخل الدولة ، كما أن فيه زيادة لدخل الأسرة بسبب عمل المرأة وما يعود منه كمرتب شهري.
    3- أن في عمل المرأة يوسع آفاقها ، ويبرز وينمي مقومات شخصيتها ، كما أن فيه شغلاً لوقت الفراغ لديها، وهو وقت كبير – كما يزعمون – .
    4- أن العمل يشعر المرأة بقيمتها في المجتمع ، فهي تقدم عملاً عظيماً واضحاً للأمة .

    لكن هذه الدعاوى ليست صحيحة تماماً ، بل هي مناقشة من وجوه عدة . منها :
    أ- أن من أولائك النسوة : المرأة العجوز التي لا تستطيع العمل ، والطفلة الصغيرة التي لم تصل إلى سن العمل ، والطالبة التي لم تتأهل للعمل بعد ، فليست كل النساء قادرات على العمل في الوظائف الحكومية .
    ب- أنه حتى المرأة المؤهلة للعمل لا تستطيع العمل بشكل تام كل الأيام ، بل إنه يعتريها ما يعتريها من العوارض كالحيض والنفاس والحمل والولادة والإرضاع وغيرها من الأمور التي تعطل مسيرة العمل ، فبالتالي لا يمكن لها العمل بشكل تام كالرجل ، وبالتالي من الظلم أن تعمل المرأة في عمل لا تقوم به على الوجه الصحيح مع أن هنالك رجالاً عاطلين يمكنهم القيام به على وجه أفضل .
    ج- أننا نعيش في صفوف الشباب بطالة واضحة متزايدة ، فلماذا نطالب بعمل المرأة المشغولة ببيتها مع أن هنالك من هو أولى بهذا العمل منها .
    د- إذا كان –كما يزعمون- في عمل المرأة زيادة لدخل الأسرة ، فلم لا تقوم الدولة بزيادة مرتبات الأزواج حتى لا تحتاج الأسرة إلى خروج المرأة من عقر دارها لمزاولة العمل ، فتزيد الدولة مرتبات كل عائل أسرة بقدر من يعولهم كما فعل ذلك الخليفة الراشد عمر بن الخطاب –رضي الله عنه – .
    هـ- أن المرأة التي تخرج للعمل لا توفر راتبها ولا تقلل من قيمة العمالة –كما يزعمون- بل إنها تدفع جزءاً ليس بالهين من راتبها لاستجلاب العمالة والمربيات ليقمن بالعمل مكانهن في المنزل وفي تربية الأطفال، وكلنا نعلم ما لهذا الأمر من الخطر العظيم على النشء ، حيث رأينا عدداً من الجيل الجديد وقد انسلخ من قيم مجتمعه وعاداته ، وأصبح متميعاً متغنجاً مستغرباً .
    و- أن أولائك الذين وصفوا المرأة التي لا تخرج للعمل بالمعطلة أناس قد حادوا عن الصواب.. ذلك أن المرأة في بيتها تقوم بعمل عظيم وشاق لا يستطيع القيام به على الوجه الأتم غيرها ، فليس من الحكمة أن تعمل المرأة في مكان لا يناسبها وتنشغل عن المكان الذي لا يقوم به غيرها ، بل إن هذا هو التعطيل لنصف المجتمع لا ما ذكروا .
    ز- ليس صحيحاً أن المرأة لديها وقت فراغ كبير ، بل هي مشغولة بأمور منزلها -كما ذكرت- ، ثم إن قلنا –كما يزعمون- بأن لديها وقت فراغ كبير ، فليس الحل الوحيد لشغل ذلك الفراغ هو العمل المجهد اليومي الذي يستغرق أكثر من ست ساعات يومياً ،بل إن هذا هو الظلم بعينه، بل علينا أن نوجد أعمالاً ذات ثمار عظيمة ، وجهد أقل ، وأكثر مناسبة للمرأة ، ومن ذلك : العمل التطوعي الخيري النسائي كالدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم ، فهي من الأمور التي تشغل وقت المرأة وتؤدي ثماراً عظيمة إضافة إلى انتفاء الضرر الديني والأخلاقي .
    ح- أن ما ذكره بعضهم من أن المرأة العاملة تشعر بأهميتها في المجتمع هو أمر صحيح ، لكن المرأة في المجتمع المسلم تقوم بواجبات أعظم مما لو خرجت إلى العمل في المجتمع ، فهي مربية أجيال ، وصانعة أبطال ، وهذه وظيفة عظيمة أعظم من كل وظيفة يمكن أن تقوم بها المرأة ، فهي الوظيفة التي خلقها الله لها ، وهي الوظيفة التي لا يمكن لغيرها القيام بها مثلها[6] .

    كل هذا يبين لنا أن ما يدعيه أولائك وإن كان فيه وجه من الصحة إلا أنه مناقش من عدة وجوه ، ولا يعني هذا تحريم خروج المرأة إلى العمل ، بل سبق أن ذكرت أقسام الأعمال التي تقوم بها المرأة خارج بيتها ، وحكم كل قسم ، لكن هذه الردود هي لأولائك الذين أرادوا اختلاط المرأة بالرجل ومزاحمته له في ميدان عمله ، والذي ليس له تلك الآثار الإيجابية المأمولة ، بل على العكس فإن ذلك يسبب عدداً كبيراً من الآثار السلبية ، والتي سنتطرق لها في المبحث القادم.

    المبحث الثاني : الآثار السلبية لخروج المرأة إلى العمل :
    بعد تبيين القصر الواضح في الآثار الإيجابية – التي يزعمها المستغربون – لخروج المرأة من المنزل ، فإن هناك آثاراً سلبية عظيمة لخروج المرأة من منزلها إلى العمل خارج منزلها ، ويمكن أن نقسم تلك الآثار كما يلي :
    أ- الآثار السلبية على الطفل : وأبرز تلك الآثار فقدان الطفل للرعاية والحنان ، وعدم وجود من يشكي له الطفل همومه ، ومن يوجه الطفل إلى الطريق الصحيح ، ويبين له الصواب من الخطأ ، كما أن فيه تعليماً للطفل على الاتكالية نظراً لوجود الخادمات ، وإلى ضعف بنية الطفل –إذا كان رضيعاً- ، إضافة إلى المشاكل التي تحدث عند رجوع المرأة متعبة من عملها كالضرب للأطفال ، وتوبيخهم ، والصراخ عليهم ، مما يسبب الأثر النفسي على الطفل ، وخاصة إذا كان صغير السن ، إضافة إلى الأضرار الأخلاقية والعادات السيئة التي يكتسبها من وجود الخادمات وعدم وجود الرقيب الحازم عنده ، وبالتالي حرمان الأمة من المواطن الصالح النافع للأمة تمام النفع .
    ب- الآثار السلبية لعمل المرأة على نفسها : أن في عمل المرأة نهاراً في وظيفتها ، وعملها ليلاً مع أولادها وزوجها إجهاد عظيم للمرأة لا تستطيع تحمله ، وقد يؤدي إلى آثار سيئة وأمراض مزمنة مع مرور الزمن ، كما أنها تفقد أنوثتها وطبائعها مع كثرة مخالطتها للرجال .
    ج- الآثار السلبية لعمل المرأة على زوجها : فعملها له آثار نفسية سيئة على زوجها ، خاصة إذا كان يجلس في البيت لوحده ، كما أنه يفتح باباً للظنون السيئة بين الزوجين ، وأن كل واحد منهما قد يخون الآخر ، كما أن عملها قد يسبب التقصير في جانب الزوج وتحقيق السكن إليه ، وإشباع رغباته ، الأمر الذي يشكل خطراً على استمرار العلاقة الزوجية بينهما ، ولعل هذا يفسر ارتفاع نسبة الطلاق بين الزوجين العاملين .
    د- الآثار السلبية لعمل المرأة في المجتمع : ففيه زيادة لنسبة البطالة ؛ لأنها تزاحم الرجال في أعمالهم ، وتؤدي إلى عدم توظيف عدد من الرجال الأكفاء ، فترتفع معدلات البطالة بين الرجال ، وكلنا يعلم ما للبطالة من آثار سيئة ، كما أن في اختلاط المرأة في عملها بالرجال سبب لميوعة الأخلاق ، وانتشار العلاقات المشبوهة في المجتمع ، إضافة إلى رغبة المرأة المتزوجة عن زوجها ، وتركها وكرهها له ؛ لأنها ترى في ميدان عملها من يسلب لبها وعقلها ، مما يؤدي إلى تفكك المجتمع وانحطاطه ، كما أن فيه الإقلال من كفاءة العمل نتيجة لما يصيبها من أعذار كالحيض والنفاس والحمل والولادة ، إضافة إلى عزوف كثير من العاملات عن الزواج ، ذلك أن جل شباب المجتمع يرفضون الزواج من نساء يعملن في عمل مختلط ، مما يؤدي إلى انتشار مشكلة العنوسة في المجتمع ، كما أثبتت الإحصائيات أن أكثر العاملات من النساء هم من قليلات الخبرة ، وذلك يؤدي إلى تراجع كفاءة العمل وضعف الإنتاج ، كما أن في خروج المرأة يومياً من المنزل تعويد لها على الخروج من المنزل لأتفه الأسباب ، وكلنا يعلم ما لذلك من الخطر العظيم الذي لا يخفى على أحد [7] .

    الفصل الثالث : الإسلام وعمل المرأة .

    المبحث الأول : موقف الإسلام من عمل المرأة :
    لقد عني الإسلام منذ بزوغ فجره بقضايا المرأة ، فعمل على توظيف المرأة الوظيفة الصحيحة المناسبة لها في حياتها ، فأمرها بالقرار في البيت والبقاء فيه ، ونهاهن عن التبرج والسفور . قال تعالى : ” وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى “[8] ، وفي الآية فائدة بلاغية ، وهي : أن الله – سبحانه وتعالى – أضاف البيوت إلى النساء ، وليست الإضافة إضافة ملك بل هي إضافة إسكان ، فالمرأة سكنها ومقرها الدائم في بيتها . في عمدة التفسير : ” (وقرن في بيوتكن) أي : الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة ، ومن الحوائج الشرعية: الصلاة في المسجد بشرطه … (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) قال مجاهد : كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال ، فذلك تبرج الجاهلية ، وقال قتادة : (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)إذا خرجتن من بيوتكن –وكانت لهن مشية تكسر وتغنج- فنهى عن ذلك ، وقال مقاتل بن حيان :(ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) : والتبرج : أن تلقي خمارها على رأسها، ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ،ويبدو ذل كله منها ،وذلك التبرج،ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج “[9].
    كما أسقط الإسلام عن المرأة – لأجل الخروج – واجبات أوجبها على الرجل ، ومن تلك الواجبات صلاة الجماعة وصلاة الجمعة ، فأسقط عنها الخروج ، وبين أن صلاة المرأة تكون في بيتها ، فهو خير لها . عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : “لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن “[10] ، ولكن الإسلام مع ذلك لم يحرم خروجها إلى الصلاة بل أجاز لها ذلك ، ونهى الرجل أن يمنع نساءه الخروج إلى المسجد إذا استأذنّه بشرط أن يخرجن بالحجاب الشرعي غير متطيبات ولا متعطرات حتى لا يَفتن ولا يُفتن ، ففي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :”إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها”[11] ، يقول الشيخ عبد الله ابن بسام – رحمه الله – – معلقاً على هذا الحديث – : “كيف لو شاهد السلف ما عليه زماننا من تهتك وتخلع ، حيث يعمدون إلى أحسن لباس وأطيب ريح ، ثم يخرجن كاسيات عاريات ، قد لبسن من الثياب ما يصف أجسامهن ، ويبين مقاطعهن ، وغشّين وجههن بغطاء رقيق يَشِفّ عن جمالهن ومساحيقهن ، ثم يأخذن بمزاحمة الرجال والتعرض لفتنتهم .. لو رأوا شيئاً من هذا ؛ لعلموا أن خروجهن محض مفسدة ، وأنه قد آن حجبهن في البيوت ،ومن المؤسف أن تذهب الغيرة الإسلامية والعربية من أولياء أمورهن فلا يرفعون في ذلك طرفاً ، ولا يحركون لساناً ، فإنا لله وإنا راجعون “[12] ، ولذلك لما رأت عائشة ما أحدث النساء بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ” لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل “[13] ، قال ابن حجر – معلقاً على هذه الحديث وغيره من أحاديث الباب – : ” ووجه كون صلاتها في الإخفاء أفضل : تحقق الأمن فيه من الفتنة ،ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث الناس من التبرج والزينة ، ومن ثم قالت عائشة ما قالت ” [14].

    كذلك فإن من أعظم الواجبات التي أمر الله بها الرجال : الجهاد في سبيل الله ، فهو ذروة سنام الإسلام وطريق عزته ، ومع ذلك فقد أسقط الله الجهاد عن النساء ، ففي الحديث عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : ” قلت : يا رسول الله على النساء جهاد قال : نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة ” رواه ابن ماجه [15] .

    كذلك فلقد جعل الإسلام المرأة مكفولة طوال حياتها ، فأوجب النفقة على وليها – سواء كان أباها أو زوجها أو غيرهما – ، وأمرها بأن تؤدي حقوق غيرها عليها ، وأن تلزم بيتها وتحافظ عليه .
    كل هذا يبين أن الإسلام حرص على بقاء المرأة في بيتها ؛ لما في ذلك من الآثار العظيمة ، ولكنه مع ذلك لم يمنعهن من الخروج مطلقاً ، بل أجاز لهن ذلك إذا كان ثمة حاجة إلى خروجها ، بشرط أن تكون متسترة غير متطيبة ولا متزينة [16]

  31. عبير السالم

    http://84.235.54.86/Articles/Detail.aspx?ArticleID=6272
    تناقضات في فهم الدين – تركي الدخيل
    يتحدث الكاتب في مقاله عن تناقضات المجتمع المسلم السعودي ، حيث أنه يتحدث كيف أن المسلم يكون ملتزم بآداء الفراض والنوافل بأوقاتها ولكن لا يتخلق بخلق المسلم من العطف والرأفه بالحيوان
    ويتحدث أيضاً أن آداء السنن الرواتب أمر مستحب ولكن يجب أن يوضح الشخص بين الأولويات في الاتزام الديني و عدم الخلط بينها.
    وتحدث بانه ما الذي يمنع ان تفتحت محطات البنزين والصيدليات في وقت الصلاه وهي مهمه حيث أنه يستطيع أن يأخر الصلاة أو يصلي فردا، كما هو الحال مع رجال الأمن، حيث أن إغلاق الصيدلية في وجه مريض سكري تحت ذريعة صلاة الجماعة أمر غير منطقي.

  32. عنوان المقال : أمة اقرأ لا تقرأ ,,,,,,,,,للدكتور عائض عائض القرني

    إذا ركبت مع أوربي وجدته خانساً منغمساً يقرأ في كتاب، وإذا ركبت مع عربي وجدته يبصبص كالذئب العاوي، أو كالعاشق الهاوي، يتعرف على الركاب، ويسولف مع الأصحاب والأحباب، بيننا وبين الكتاب عقدة نفسية، ونحن أمة (اقرأ)، ولكن ثقلت علينا المعرفة، وخف علينا القيل والقال، ولو سألت أكثر الشباب: ماذا قرأت اليوم ؟

    وكم صفحة طالعت ؟ لوجدت الجواب: صفر مكعَّب، مع العلم أن غالب الشباب بطين سمين ثخين بدين، لأنه مجتهد في تناول الهنبرقر والبيتزا وكلما وقعت عليه العين، ووصل إلى اليدين:

    سلو الصحون التباسي عن معالينا واستشهد البَيْضَ هل خاب الرجا فينا

    كم (كسبة) شهدت أنا جحافلها وكـم خـروفٍ نـهشناه بـأيدينا

    يحتاج شبابنا إلى دورات تدريبية على القراءة، لأنهم وزّعوا الأوقات على السمر مع الشاشات، أو التّحلق على الكبسات، أو متابعة آخر الموضوعات، الإنسان بلا قراءة قزم صغير، والأمة بلا كتاب قطيع هائم، طالعت سِيَر العظماء العباقرة فإذا الصفة اللازمة للجميع مصاحبتهم للحرف، وهيامهم بالمعرفة وعشقهم للعلم، حتى مات الجاحظ تحت كتبه، وتوفي مسلم صاحب الصحيح وهو يطالع كتاباً، وكان أبو الوفاء ابن عقيل يقرأ وهو يمشي.

    وقال ابن الجوزي: قرأت في شبابي عشرين ألف مجلده، وقال المتنبي: وخير جليس في الزمان كتاب، سألت شباباً عن مؤلفي كتب مشهورة فجاءت الإجابات مضحكة، قال صاحب كتاب فن الخطابة: العظمة هي قراءة الكتب بفهم، وقال الروائي الروسي الشهير تيولوستي: قراءة الكتب تداوي جراحات الزمن، وقال الطنطاوي: أنا من ستين سنة أقرأ كل يوم خمسين صفحة ألزمت نفسي بها:

    جمالَ ذي الدارِ كانوا في الحياةِ وهمْ بعدَ المماتِ جمالُ الكتبِ والسيَرِ

    صح النوم يا شباب فقد انقضى العمر، وتصرّمت الساعات، وقتل الزمان بالهذيان وأماني الشيطان وأخبار فلان وعلاّن، استيقظوا يا أصحاب الهمم الهوامد، والعزائم الخوامد، والذهن الجامد، والضمير الراقد:

    وَلَو نار نفخت بِها أَضاءَت وَلَكن أَنتَ تَنفخ في رَمادِ

    قاتل الله التسويف والإرجاف، وسحقاً لمن زرع شجرة ليت لتثمر له سوف، وتخرج له لعلَّ ليذوق الندامة :

    وَمُشَتَّتِ العَزَماتِ يُنفِقُ عُمرَهُ حَيرانَ لا ظَفَرٌ وَلا إِخفاقُ

    حيّا الله الهمم الشماء، والعزيمة القعساء، التي جعلت أحمد بن حنبل يطوف الدنيا ليجمع أربعين ألف حديث في المسند، وابن حجر يؤلّف فتح الباري ثلاثين مجلداً، وابن عقيل الحنبلي يؤلف كتاب الفنون سبعمائة مجلد، وابن خلدون يسجّل اسمه في عواصم الدنيا، وابن رشد يجمع المعارف الإنسانية:

    لولا لطائف صنع الله ما نبتتْ تلك المكارم في لحمٍ ولا عصبِ

    وددتُ أنَّ لنا يوماً في الأسبوع يخصص للقراءة، ويا ليتنا نبدأ بمشروع القراءة الحرّة النافعة عشر صفحات كل يوم تُقرأ بفهم من كتاب مفيد لنحصد في الشهر كتاباً وفي السنة اثني عشر كتاباً، ولتكن قراءة منوّعة في ما ينفع لتتضح أمامنا أبواب المعرفة وتتسع آفاقنا، وتُنار عقولنا.

    فيا أمة (اقرأ) هيا إلى قراءة راشدة، واطلاع نافع، وثقافة حيّة، ومعرفة ربانية، وسوف تنتهي بكم التجارب إلى أن الكتاب خير جليس، وشكراً للأمير بن صمادح حيث يقول:

    وزهدني في الناس معرفتي بهم وطول اختباري صاحباً بعد صاحبِ

    فلم ترني الأيام خلاًّ تسرني مباديه إلاّ ساءني في العواقبِ

    ولا قلت أرجوه لكشف ملمةٍ من الدهر إلاّ كان إحدى المصائبِ!

    فليس معي إلاّ كتاب صحبته يؤانسني في شرقها والمغاربِ

    بقلم د/ عائض القرني

    تحليل المقال :

    اوافق الدكتورعائض القرني في كل ما قاله عن اهمية القراءه وهجر شبابنا العربي لها فنحن امه اقراء فلماذا لا نقراء و اول سوره نزلت في القرأن الكريم هي سورة ( العلق ) ونحن احق بالقراءه من الغرب , لان ديننا اول من حث واوصى بها ولا تنكر لما للقراءه من اهميه كبيره في صقل المعرفه وخلق جيلٍ واعٍ مبدع من الشباب لان الشباب هم عدة الوطن و الحصن المنيع للامه الاسلاميه. اتمنى من الاجيال القادمه ان تدرك اهمية القراءه و ان تتزود بالعلم والمعرفه.

  33. مشاعل الجبرين

    دراسة تربوية: 70% من السعوديين يثقون في إلحاق أبنائهم بالمدارس الأجنبية داخل السعودية

    عزت السبب لانتهاجها تعليم اللغة الإنجليزية في مقرراتها

    مكة المكرمة: طارق الثقفي
    كشفت دراسة تربوية أعدها مجموعة باحثين في جامعة أم القرى، طبقت على ستمائة شخص من أولياء أمور الطلبة في أربع مدن سعودية، عن ثقتهم في إلحاق أبنائهم في المدارس الأجنبية داخل البلاد، بحجة أنها تعتمد على اللغة الإنجليزية في تدريس مقرراتها الدراسية من الصف الأول في المرحلة الابتدائية، وحتى السنة الأخيرة من الثانوية العامة، بل زادت الدراسة أن معظمهم يبحث وسائل عديدة وحثيثة بغية إتمام عملية قبولهم.
    وأبانت الدراسة التي قدمها محمد عمير الخالدي، أستاذ التربويات في جامعة أم القرى لـ«الشرق الأوسط»، أن نحو 70 في المائة من أولياء أمور السعوديين يثقون في عملية التحاق طلابهم بالمدارس الأجنبية، و18 في المائة يرفضون، و12 في المائة يجهلون سير العملية التعليمية والتربوية في المدارس الأجنبية، مفيدا أن الدراسة التي شملت أربع مدن سعودية أبدت رضا غالبية الطلاب السعوديين في الالتحاق بالتعليم الأجنبي.

    وقال أستاذ التربويات، إن الدراسة في أساسها تهدف إلى دراسة مخرجات التعليم العام في التعليم السعودية، وبيان مدى جدوى تدريس مادة اللغة الإنجليزية من السنوات الأولى للتعليم النظامي، مبينا أن تأخر تدريس مادة اللغة الإنجليزية إلى السنوات الأخيرة من المرحلة الابتدائية يبطئ سير تعلم الطلاب ويعيق من انطلاقتهم المعرفية.

    إلى ذلك، عمدت وزارة التربية والتعليم، إلى منح أولياء الأمور حرية الاختيار في تعليم أبنائهم، وقالت ما مفاده: «طالما أنه يُقدَّم في البلاد، فهو تعليم مقبول من جانب وزارة التربية والتعليم، ويقدِّم نمطا مقبولا وفق السياسة التعليمية في السعودية، كما أنه لا يخالف الأوجه المنضبطة في الجانب التربوي والسلوكي والتعليمي».

    وأشارت الوزارة إلى أن السماح بقبول الطلاب السعوديين في المدارس العالمية محدود، ووفق ضوابط تحدد مصالح الطالب والوطن، لافتة إلى أن منظومة المدارس العالمية بدأت تغييرات، تتمثل في الأخذ بالمناهج الأوروبية، جنبا إلى جنب المناهج السعودية والثقافة الإسلامية واللغة العربية، مما أوجد توازنا في مناهجها.

    من جانبه أكد الدكتور فهد الفعر، أستاذ جامعي للغة الإنجليزية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة لـ«الشرق الأوسط» على أهمية بناء استراتيجية قائمة على الكفايات لإعداد معلم اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية في ضوء الاتجاهات العالمية مبينا أهمية العمل على إيجاد استراتيجية مقترحة تقوم على أساس تحديد الكفايات اللازمة لإعداد معلم اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة لإعداد المعلم.

    وساق الباحث إطارا نظريا مرجعيا يتطرق لجميع الجوانب التي تمس عملية إعداد معلم اللغة الإنجليزية لهذه المرحلة مثل إيضاح مفهوم الاستراتيجية والكفاءات وكل ما يتعلق بها وقضية إعداد المعلم محليا وعربيا وعالميا وإبراز أحدث الاتجاهات في ذلك وكذلك اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية وأهمية تدريسها وأيضا خصائص نمو تلاميذ هذه المرحلة.

    وفي ضوء ذلك، قدم الباحث استراتيجية لإعداد معلم اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية تكونت من عشرة محاور رئيسية هي أسس بناء الاستراتيجية ومصادر بناء الاستراتيجية وأهداف الاستراتيجية، ونظام القبول (الاختيار) في الاستراتيجية ونظم الإعداد في الاستراتيجية وجوانب الإعداد في الاستراتيجية والتربية العملية في الاستراتيجية والتقويم في الاستراتيجية والتدريب المستمر (أثناء الخدمة) في الاستراتيجية ونظام التطوير والمراجعة المستمرة في الاستراتيجية.

    وتضمنت الاستراتيجية أهم المستجدات في مجال الإعداد مقرونة برؤية جديدة لاستخدام التكنولوجيا والاستفادة من أحدث التقنيات التربوية في مجال إعداد المعلم في هذه المرحلة، والتعرف على وجود اختلافات بين استجابات عينة الدراسة من حيث تحديد أهم الكفايات اللازمة لإعداد معلم اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية.

    وقال أستاذ اللغة الإنجليزية، استندت في إحدى دراساتي، على المنهج الوصفي الذي تكون من 80 مختصا، و40 مشرفا تربويا، و280 معلما، واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات اللازمة للإجابة عن تساؤلات الدراسة، وخلصت الدراسة إلى أن جميع أفراد العينة موافقون على أهداف الاستراتيجية المقترحة لإعداد معلم اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية بدرجة عالية جدا، حيث بلغ المتوسط العام (4.42). كما وافق جميع أفراد العينة على الوسائل التعليمية المستخدمة في استراتيجية إعداد معلم اللغة الإنجليزية، حيث بلغ المتوسط العام (4.30)، واتفقوا كذلك على أساليب التقويم المختلفة في استراتيجية إعداد المعلم حيث بلغ المتوسط العام (4.28).

    وظهرت اختلافات في استجابات عينة الدراسة حول تحديد أهم الكفاءات اللازم توافرها في معلم اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية وتعزى لأربعة عوامل هي العمل الحالي والمؤهل العلمي والخبرة والجنسية.

    وكانت وزارة التربية والتعليم وافقت على قبول الطلاب السعوديين في المدارس العالمية التجارية التي يملكها مستثمرون سعوديون، وكذلك المخصصة لأبناء الجاليات، حيث قال إبراهيم السالم، رئيس لجنة التعليم الأهلي في غرفة التجارة بالرياض، إن الوزارة أصدرت موافقتها بناء على طلبات عدة تلقتها من أولياء أمور، بحجة أن هذه المدارس تدرّس مناهجها باللغة الإنجليزية، موضحا أن الوزارة اشترطت لقبول الطلاب السعوديين في هذه المدارس حصول المدرسة على 70 في المائة أو أكثر في سجل التقويم الخاص بتصنيف المدارس، وأن يكون المالك للمدرسة سعوديا.

    ولفت السالم إلى أن المدارس العالمية كانت تقبل أبناء السعوديين العاملين في السلك الدبلوماسي فقط، بعد موافقة وزارة التربية والتعليم، مضيفا أنها حددت في بنود لائحتها التنظيمية للتعليم الأهلي والأجنبي عدم جواز قبول الطلاب السعوديين في المدارس الأجنبية، عدا من تقضي الضرورة بالتحاقهم بها من الطلاب السعوديين العائدين من الخارج الذين لا تمكنهم ظروفهم الدراسية من الالتحاق بالمدارس السعودية.

    التحليل:
    بسم الله الرحمن الرحيم

    في مقال دراسة تربوية يتعرض الكاتب طارق الثقفي لقضية إلتحاق طلابنا بالمدارس الأجنبية داخل السعودية.
    قام الكاتب بدراسة هذه الموضوع من قبل جامعة أم القرى ومدى ثقة الأهالي في إلحاق أطفالهم في هذه المدارس. توضح في هذه الدراسة أن ٧٠٪ من الأهالي يريدون إلحاق أطفالهم في تلك المدارس. لفت نظري في هذا المقال أن الكاتب يؤيد هذه الفكرة حيث ركز فقط على الإيجابيات وحاول قدر الإمكان على إقناع القارئ برأيه. أيضا لم يبرز أثرها على مجتمعنا الإسلامي، أثرها كبير ويجب عليه الإطلاع على سلبياتها التي قد تمحو إيجابياتها.
    ايجابيات:
    ١ـ قام بدرس الموضوع وجمع إحصاءات
    ٢ـ قراءة المقال سلس و واضح لا يوجد أي صعوبة في فهمه
    ٣ـ أخذ أرآء أولياء الأمور
    ٤ـ بيّن وجهة نظر وقرار وزارة التربية والتعليم
    ٥ـ أبرز بعض من إيجابيات الموضوع ومنهم (تعلم اللغة الإنجليزية واتقانها، يساعد علي ازدهار الدولة من الناحية الفكرية والثقافية ،طرق وأساليب جديدة فريدة من نوعها في تدريس المناهج)
    السلبيات:
    ١ـ لم يبرز سلبيات دراسة طلابنا في المدارس الأجنية وأثرها في المجتمع (قد يؤدي إلي انعدام لغة الأم، أخذ عادات وتقاليد لا توافق مجتمعنا وديننا الإسلامي، تدريس جميع المواد باللغة الأجنبية، سوف يضر الطفل في المدى الطويل، الإختلاط)
    ٢- لم يتطرق على مدى توافق ديننا الإسلامي للموضوع.

    أثر هذه المقال رغم اعتراضي على إلحاق أبنائنا في تلك المدارس، أن الكاتب قام بتوعيتي على أرآء أولياء الأمور و الوزارة، وأيضا أبرز بعض من الإيجابيات التي تشرح وجهة نظر الذين يدعمون هذا التعليم. لكن يؤسفني أن معظم الأهالي يقومون بدعمهم ولا يدركون مدى أثرها على أطفالهم ومجتمعنا في المدى الطويل.

  34. العنود الذيابي

    المقال : الحاجه لادب الخلاف
    ل د.سلمان العوده
    لعلنا جميعًا نتحدَّث بهدوء عن أخلاقيات الاختلاف، ونحاول أن نضع نظريات جميلة من الناحية اللفظية، لكنَّ القليل منا هم أولئك الذين يستطيعون أن يطبِّقوا هذه النظريات ويحوِّلوها إلى واقع في سلوكهم العملي، وفي علاقاتهم مع الآخرين.
    وكأننا نلتمس من الآخرين أن يلتزموا بأخلاقيات الخلاف حينما يختلفون معنا، لكننا لا نلتمس من أنفسنا الالتزام بهذه الأخلاقيات حينما نختلف معهم!
    إننا بحاجة إلى تدريس أدب الخلاف في مدارسنا وجامعاتنا ومساجدنا، وتدريب الشباب والفتيات على ممارسته عمليًّا؛ ليتحوَّل إلى عادة وعبادة في الوقت ذاته.
    أما كونه عبادة؛ فلأنه طاعة لله ورسوله، واتباع لسنن المرسلين عليهم الصلاة والسلام.
    وأما أن يتحول إلى عادة؛ فذلك حين يتربَّى المرءُ عليه، ويصبح سَجِيَّةً وطبعًا لا يتكلَّفه.
    إن أدب الحوار مهم، يحتاج إليه الحاكم ليحفظ حقوق رعيته حتى ممن يختلفون معه، كما حفظ النبي صلى الله عليه وسلم حقوق الناس كلهم، فحفظ حقوق المخالفين بالمدينة من اليهود والمنافقين، وأما أصحابه، فلا تسأل عن صبره وصفحه وتجاوزه وإنصافه من نفسه وإعطائه الحق لطالبه.
    وقد حفظ أصحابه رضي الله عنهم العهد من بعده، فهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما خرج عليه الخوارج، ووقع منهم ما وقع في أول بادرة خطيرة في تاريخ الإسلام من التباعد والتطاحن والخلاف الذي تحوَّل إلى مواجهة عسكرية أضرَّت بالخلافة؛ إذا به يصفهم بقوله: «إخواننا بغوا علينا». ويرفض أن يصفهم بكفر أو غير ذلك، ثم يحفظ لهم حقوقهم ما لم يحملوا السلاح، ويُخيفوا السبيل، ويستحلوا الدم الحرام.
    وأدب الخلاف يحتاج إليه العالم؛ ليحفظ حقوق الطلاب، ويعدل بينهم ويُحسن الظن بأسئلتهم وإشكالاتهم واعتراضاتهم، ويفتح لهم صدره، ويربِّيهم على المسؤولية المستقلَّة وعدم الذوبان في شخصية الشيخ؛ ليخرج لنا سادة نبلاء نجباء، لا مقلِّدين ضعفاء.
    وأدب الخلاف يحتاج إليه الأب؛ تحبُّبًا إلى أولاده، وعذرًا لهم فيما خالفوه فيه، وإدراكًا أنهم صغارُ قوم، كبارُ قومٍ آخرين، فليس المطلوب أن يكون الولد أو البنت صورة طبق الأصل عن الأبوين، بل للولد بصمته الخاصة في فكره وعقله، كما له بصمته في بنانه، وفي صوته، وفي حدقة عينه.
    وإذا كنا سنتحدث عن أدب الخلاف، فإننا بحاجة إلى وضع آليات لإدارة الخلاف الذي يقع بيننا.
    الايجابيات المقال :
    تقبل الخلافات من الاشخاص الاخرين وضرب بعض الامثله
    تحدث عن انواع الاداب في الاخلاف مما جعلني اعرف الفرق في الاداب الاخلاف
    تكلم عن الموضوع من ناحيه العباده و العاده
    وضوح مدئ اهميه اداب الخلاف ولغه الحوار
    اهتم بتعليمه في المدارس والجامعات وتطبيقه وهذا يعتبر من حلول المشكله
    استند على بعض القصص الصحابه مثل قصه علي بن ابي طالب حينما خرج عليه الخوارج.
    انا لا ارى اي سلبيات لاني اقتنع بكلام د.العوده اجده منطقي
    اثر الجانبي للمقال :
    اثر فيني وعلمني انا للخلاف اداب يجب ان لا اتعداه وان الاسلام اهتم به ووصي وحرص عليه لحسن لغه الحوار لدينا وتطبيقه وجعلني ايضا ان اصبر واتجمل واحترم المخلافين من حولي.

  35. Lama Al-Hanaki

    http://www.m3rof.com/articles-action-show-id-403.htm
    هذا المقال لتركي الدخيل (ازدواجية القيم)
    تحليل المقال: وضح الكاتب تركي الدخيل بمقارنة بين حال العراق سابقا الى زمننا هذا وخاصة في البلدان اللتي متمسكة بعادات وتقاليد ، وضح عن حال النفاق وكثرة الذم لما يقوم به الآخرين لكن نفس هذا الشخص اللذي ذم يقوم بنفس العمل بخفيه .

    السلبيات : يعتبر المقال قصير نوعا ما حيث ان المشكله ممكن ان توضح بشكل اكبر او بوضع حلول او تحليل اكثر على ما اشار به .
    كما كان بإمكانه ان يربط الازدواجيه بناحيه دينيه كالنفاق وكشف خوف الناس للخلق اكثر من الخالق نفسه.
    الايجابيات: المقال واقعي ومؤسف وضرب امثله واقعيه قد تحدث حتى في اتفه الامور الى اكبرها كما ان اللغه بسيطه ويعتبر العنوان مفتاح كبير لمحتواه.
    جانب الفكر الاسلامي:
    الظن السيء والنفاق على ان الكاتب لم يربط او يستدل مقاله بالدين من اي ناحيه كانت غير في ضرب مثال عن من قد ينتقد او يهاجم الربا وهو يستفيد منه الا انه من اكبر واخوف المشاكل في مجتمعنا الحالي ولا يرضى بها الله عز وجل فا الدين خلق.

  36. hanan alhazmi

    بسم الله الرحمن الرحيم
    “الكلباني يصر على إباحة الغناء بموسيقى والاستمتاع بالصوت الحسن”
    للشيخ عادل الكلباني
    الرابط: http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/20/111871.html

    طرح الكاتب الموضوع بكل جراة و هو موضوع جريء و احترم فيه عقلية المتلقي و ذلك من خلال ايراد الادله التي تدعم رأيه كما انه راعي الانفتاح الذي يمر به المجتمع لذلك طرحه في هذا الوقت كما ان لدية الخبرة و العلم الكافي الذي يجعل المتلقي يرتقي معه لمستوى فكري لائق مع مراعاة لاختلاف وجهات النظر و وعيه التام بصدى هذا الموضوع في مجتمع محافظ كالذي نعيش فية .

    ايجابيات :
    1-وضح الصورة في حكم شرعي كان يجهله العامه.
    2-انه وضح الشروط التي من خلال التزام بها يكون الحكم جائز وهي عدم وجود نساء و كلام فاحش.
    3-المضوع غني بالادله التي تدعم وجهة نظر الكاتب .
    4-المقال يقر مبدا الالتزام بالادب العام للمغني و الرقي بالمستمع.

    السلبيات:
    لا أري في المقال اي نوع من السلبيات .

    أثر المقال:
    جعل الناس تطلع على الادلة و تبحث عنها و تفهم وجة الخلاف و قاعدتة بين العلماء. حصر الفتوى على مجلس الافتاء ولايحق لغير المنتسبين لهذا المجلس الافتاء .

    قدرات الكاتب في مجال الاسلامي:
    الكاتب و الشيخ عادل الكلباني غني عن التعريف و لدية القدرات العالية ف الكتابة ف مجال الاسلامي و له مقالات كثيرة يكتبها مثلا في جريدة الرياض.

  37. Areej Al-Sharif

    المقال بعنوان التسامح الاسلامي
    للكاتب سلمان العودة
    http://www.factway.net/vb/t35428.html

    السلبيات:
    ان الشيخ سليمان العودة ككثير من الشيوخ هذا العصر ممن يركزون على اهمية التسامح و يقدمون الدين الاسلامي على انه دين تسامح فقط بشكل مبالغ به مما قد ينسينا اي مفاهيم اخرى للاسلام. والتسامح هو التهاون او تجاوز اخطاء الاخر و تقبلة. لاكن برائي التسامح لا يليق الا بمن يقدر على العقوبة او بالاحرى لمن يكون بين خيارين اما ان ياخذ بحقه او يسامح هنا فقط يمتلك القدرة على التسامح. ولنا بالرسول صلى الله عليه وسلم قدوة فعندما سامح الرسول اهل مكة و اصدر عفوه العام عنهم دخلهم غازيا فاتحا وحينها فقط عندما كان بيده خيار الحرب او العفو و لانه كان في موقف قوة عفا و سامح كما سامح النبي يوسف اخوته, سامحهم وهو وزير مصر و اقوى رجل بها.يقول الكاتب ” المسلمون لم يستخدموا في تاريخهم هذه اللغة ولم يقوموا بمثل هذه التصفيات، مع أنهم كانوا أسياد الموقف عبر قرون طويلة تزيد على عشرة قرون، فأي قيمة عملية ونظرية أعظم من هذا التسامح الذي جسّده الإسلام” فنحن فعلا اكثر الدينات تسامحا في قوتنا و عند قدرتنا لاكننا بعصر ضعف و هوان فما يكتبون عنه وينشدوه منا هو التهاون و النسيان. حتى مانعانيه من تطرف وجماعات متطرفه هو نتيجا لضعفنا ايضا. فاعتقد انه في عصرنا هذا يجب ان نخاطب بمفاهيم غير التسامح و الجهاد للتباس مفهومها علينا وشتات امرنا فيهما. لا انادي باخذ حقنا بالقوة او بالتطرف لاكن خطاب التسامح حقا لا يليق بضعفنا فنحن فعلا متساميحون لاننا لا نملك خيارا اخر.
    ايضا ان الرسول عنما كان يعفو عن المنافقين لاسباب منها قول الرسولصلى الله عليه وسلم”حتى لا يقال ان محمد يقتل اصحابة” فهنا كان الهدف الاسمى الابقاء على لحمة المسلمين و وحدتهم لاكن اليوم يعرض علينا ان نسامح بلا هدف اسمى و انما فقط للتسامح نفسه فلكاتب هنا ذكر نماذج لتسامح الرسول صلى الله عليه و سلم في زمنه ونحن نعلم الغايه منها لاكنه لم يبين لنا الاسباب التي توجب علينا ان نسامح في هذا العصر او الغاية.
    ايضا وضع نصوص لا صله لها بالموضوع مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (ألا من ظلم معاهداً أو انتقض أو كلّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة) هذا حديث يوضح خلق اسلامي عن مدا العدل في الاسلام و حفظ العهد. و المعاهد كما نعلم هو من في حمايتنا كمسلمين و الذي لم يصدر عنه ما يوذي المسلمين فما دخل التسامح بالمعاهد وهو شخص لم يسى لنسامحة.

    ايجابيات:
    ان الكاتب هنا ينوه على اهمية مسامحه النفس وانها السبيل للراحة و اعتقد انه على حق فلا يمكننا ان نلوم انفسنا على اخطائنا الماضية والله قد تاب علينا و ابواب التوبة مفنوحه لنا لنجدد توبتنا مما يوجب علينا مسامحت انفسنا و طلب الله ان يسكن الطمانينة قلوبنا.
    وايضا طلب العفو ممن اسائنا اليهم مما ايضا يريح الضمير ويكسب العطف و يجعلنا حرصين و يقظين في تصرفاتنا ازاء الاخرين مهتمين بان نكون عادلين منصفين و عقلانيين في تصرفاتنا.
    مسامحة من اخطائ بحقنا عند المقدرة وتصفية قلوبنا من الاحقاد و غيرها مما قد يعكر صفو حياتنا وعلاقتنا بالناس حولنا فالخطاء دائما وارد ان كان من الانسان او ممن حوله حتى من اقرب الناس كالاهل و الاصدقاء فالعفو هنا و النسامح مهم لتسير الحياة بسلاسة و يزيد التراحم فيما بيننا فكما قال الله تعالى في كتابه ) محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
    ابرز جوانب الفكر الاسلامي في المقال:
    مسالة العفو عن الغير مسلمين ممن اساؤ لنا
    مسالة التركيز على ان الاسلام دين تسامح و عنونت الاسلام بهذا المفهوم.
    قدارات الكاتب الفكرية في المجال الإسلامي:
    مقدراته في مجال الفكر الاسلامية جعلته يسبق كثير ممن حوله الشيخ سليمان العودة رجل ذو ثقافة عالية و ذو فكر مستنير ذو اطلاع على كل شيئ مواكب للعصر و مستجداته ربط الدين بحاجات الناس اليوم لاكن في هذا المقال لم يختلف كثيرا عما حوله فركب الموجة السائدة لم ياتي بخطاب متوازن عقلاني و انما اكتفا باعادة صياغة ما سبقة اليه غيرة.
    أثر المقال:
    شخصيا لم يترك هذا المقال اثر ايجابي و لم يضف اي شيى جديد او منطقي بل انقص من الكاتب وساواه بغيره ممن يتبعون الموجه السائده او الخطاب السائد .

  38. sara abou bakr hashem

    بسم الله الرحمين الرحيم:
    المقالة عن:
    (قضايا علمية معاصرة.. زرع الاعضاء والاجهاض والاستنساخ )

    الرابط:http://www.akkam.org/?type=1967

    لقد طرح الكاتب مقالة شيقة و مفيدة عن القضايا المعاصرة من زرع لاعضاء و الاجهاض و الاستنتساخ. فلقد حاول الكاتب و هو الدكتور محمود عكام أن يذكر رأى الفقهاء و شيوخ الاسلام فى كل قضية من هذه القضايا و لقد قام بطرح جوانب الفكر الاسلامى فى كل قضية مع الاستدلال فى كثير من الجوانب المختلفه فى كل قضية لاثبات النقطة التى يعرضها للقراء فى مقالته.
    الايجابيات:
    1- تسلسل افكار الكاتب بشكل منظم فى القاء او كتابه المعلومات فى كل قضية على حدى، فلقد بدء بمناقشة و عرض الاراء و فصلها فى زرع الاعضاء و يليها الاجهاض و يليها الاستنساخ.
    2- لقد قام بتوضيح معنى زرع الاعضاء بشكل واضح و يسير كمناقشه لاول قضية، و ذكر بشكل متسلسل و منظم المانعون و المحرمون مع استدلالاتهم فى زرع الاعضاء و و الميجيزون مع استدلالاتهم ايضا.
    3- ايضا قام بتعريف فكرة القضية الثانيه بصوره واضحة و هى الاجهاض و قام بتقسيم أنواع الاجهاض الى اقسام كثيرة و ذكر فيها آراء الشيوخ و الفقهاء والأئمة.
    4- وضوح سرد الاحكام فى القضيتين السابقتين او الاوليتين من زرع الاعضاء و الاجهاض.
    و لكن….
    السلبيات:
    1- لم يوضح القضية الثالثة و هى الاستنساخ و لم يوضح فكرتها و لم يقم بتعريفها أو شرح فكرتها.
    2- قام بذكر فى مناقشه قضية الاستنساخ أنها قضية تطورية علمية،و لم يقم بشرح فكرتها الأساسية.
    3- أرى ان استدلالاته ضعيفة جدا فى الشرح و فى كتابة هذا الموضوع (الاستنساخ).
    4- خرج عن الموضوع الأساسى عن الاستنساخ كثيرا فضاعت الافكار الرئيسة فيه و لم يوضح حكمها و ذكر جوانبه المختلفة.
    5- لم يتطرق الى موضوع استنساخ بعض اعضاء الجسد و حكمها مثل الكبد او الكلى لمن هو يحتاج ذلك و الذى هو يعتبر من الاشياء الضروريه و التى يحتاجها الانسان كعلاج له.

    أثر المقالة:
    أرى بشكل عام ان هذه المقالة قد اجتهد فيها الكاتب كثيرا لطرح آراء الفقهاء و شيوخ الاسلام فى هذه القضايا المعاصرة من زراعه الاعضاء و الاجهاض و الاستنساخ. و آرى انه قام بطرح كم من المعلومات المفيدة التى يستطيع القارىء الخروج بها من قراءة هذه المقالة خاصة فى اول قضيتين و الاستفاده من الاحكام و طريقة الفكر الاسلامى فى كل قضية.

    فهذه المقالة بغض النظر عن سلبياتها و ايجابياتها فهى مقالة مفيدة جدا و جيدة فى طرح موضوع فى الفكر الاسلامى خاصه فى القضايا المعاصرة التى كثير من الناس يحتاج فيها لآراء الفقهاء و الشيوخ. فبالطبع لهذه المقالة كل الاثر فى تغيير تفكير الانسان او الشخص اذا ماكان يعتقد شىء خاطىء بالنسبه الى الاجهاض و زرع الاعضاء و لم يعرف الادله التى ذكرت فى المقالة من قبل فى هذه المسائل الشائكة.

    أما النسبة لقدرات الكاتب فى جوانب الفكر الاسلامى و الألمام بهذه الجوانب..فلقد ذكر الكاتب نفسه (الدكتور محمود عكام) أنه قد اقتدى بمنهج الصديق أبى بكر رضى الله عنه و محاولة الاجتهاد و ذكر آراء الفقهاء فى المسائل المختلفة مع استدلالاتهم فى كل أمر.

  39. Abeer Al Jarbou

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
    رابط المقال: http://www.peregabriel.com/aveomaria/article.php?id=6022
    كاتب هذا المقال هو الأب/فادي هلسه ، غير مسلم، و هذا ما شدني في المقال.
    يدور المقال حول زجر الكاتب لكل من يقوم بأمور السحر و الشعوذه و الحجب و المعاويذ لمعرفة أمور غيبيه أو المستقبل أو الوصول لشخص و مضرته و التنجيم و غيرها من الأمور التي يحرمها الإسلام و التي تخرج صاحبها من الملة. و ذكر أن جميعها لا تنفع و كلها من الشيطان و أكاذيب، ووجه الناس للصلاة و دعاء الله لكل ما يريدون، و هذا إيجابيات المقال.
    لكل من يقرأ هذا المقال سيري أن توجيهات الكاتب كتوجيهات الإسلام وهو غير مسلم. و هذا يجب أن نقبله منه لأن فكره صحيح و يطابق ما جاء به الإسلام حتى لو كان من غير مسلم.
    لا أرى سلبيات في هذا المقال. فهو على أنه ليس بمسلم فلم يذكر شيء خطأ، بل تكلم بكل ما يتقبله العقل و عقلاني، فالسحر فيه مضره للناس و ذكر أن فك السحر بالسحر إنما هو علاج الخطأ بالخطأ وهو أكثر ما يلجأ له النساء لضعفهن و إغتنام الدجالين بهن، و بالنهايه فيه اغتنام مقاصد خبيثه. و يشكو من حال من هم في مستوى عالي من الثقافه و العلم و يستخدمون التنجيم و سؤال الشيطان و غيرها من الأمور التي لا تفيد شيئا. و ذكر أن كل من يسأل الأموات أو يسألهم و يقرأ الكف حتى لو للتسليه هو خطأ عظيم يزينه الشيطان.
    الكاتب على مستوى عال من العقلانيه و الثقافه، إلا أنه ليست بمسلم ففطرته تردعه عن تقبل كل هذه الأمور التي حرمها الإنسان. و طلب من كل من كان يفعلها أن بطلب المغفره. و أنه لا قوة لا فوق قوة الله.
    أثر المقال كان قويا كوني أقرأ توجيهات إسلاميه من غير مسلم، و ليس أي شخص، بل هو من الكهنه و بابا في كنيسه. و لكل من يقرأ المقال سيرى مدى حزن و غضب الكاتب على من يقوم بهذه الأعمال و يتعجب من كل من يقوم بها و يتحسر على جهلهم.
    والله أعلم !
    عبير الجربوع  

  40. Bayan AlHussaini

    http://www.m3rof.com/articles-action-show-id-390.htm
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

    في مقال الكاتب المعروف / تركي الدخيل (ضرورة التعارف قبل الزواج)

    من إيجابيات المقال :
    تحدث الكاتب عن نظرة المجتمع للمرأة بأنها عورة و تدرج هذه النظرة للمرأة العاملة بالمجتمع نزولاً من مجال الطب إلى ربة المنزل وكيف هي النظرة العنيفة للمطلقة مهما كان السبب وعدم تحميل الرجل أي تبعية لذلك.
    كما تحدث عن إرتفاع حالات الطلاق المتنوعة وإستشهد بإحصائية من وزارة العدل بذلك وأن عدم معرفة الزوج لزوجته سبب جوهري وذكر قصة على ذلك .
    وأوضح أن البعض يعتبر التعرف بين المخطوبين يفتح باب رذيلة كما أوضح أن الرؤية متاحة شرعا وقانونا ونظاما وأنها باتت ضرورية كما أوضح أنه من فوائدها الإعتذار أثناء الخطوبة بدلاً من الطلاق وما ينتج عنه من مآسي وأثاره على المجتمع.
    ثم ذكر نبذة عن أول جمعية سعودية تعني بالطلاق ومشكلاته والتي ربما الكثير ليس لديهم فكرة عنها.

    من سلبيات المقال :
    أنه شمل النظرة للمجتمع من خلال شريحة واحدة بوصفهم للمرأة كالدابة وقد كرم الله الإنسان سواء رجل أو إمرأة ومجتمعنا توجد فيه عدة شرائح.
    ليست كل حالات الطلاق سببها عدم وجود الرؤية الشرعية .
    لم يستدل بأيات و أحاديث أو مواقف من السيرة النبوية إضافة لحكم الرؤية الشرعية ليكون مقاله أقوى ومدعوم .
    لم يذكر إقتراحات بأي حلول جذرية و إلزامية لهؤلاء الذين يمنعون النظرة الشرعية .

    من أبرز جوانب الفكر الإسلامي في المقال :
    أوضح الكاتب أن الشريعة الإسلامية أجازت رؤية الخاطب لخطيبته بوجود محرم , ووجوب معرفة كلاً منهما بالأخر قبل الإقتران لكي لاتكون هناك أي مفاجأت بعد الزواج , ومن ذلك يتضح أن عدم إتباع قواعد الشريعة الإسلامية هو سبب في ظهور هذه العادات الغريبة التي خلفت هذه المشاكل و أصبحت فيما بعد من طباع المجتمع .

    قدارات الكاتب الفكرية في المجال الإسلامي :
    الكاتب مقاله جيد وقدراته جيدة ولكن ياحبذا لو إستعان بأدلة من بالقرآن والسنة إضافة لحكم الرؤية الشرعية .

    أثر المقال :
    المقال جيد ويحل مشاكل عديدة بطرحه و يلفت الإنتباه للتركيز على هذه الشريحة التي لديها هذه النظرة الخاطئة عن المرأة ودورها في المجتمع ووجوب الرجوع للشريعة في جميع قراراتنا قبل الرجوع للعادات والتقاليد ولتفادي العديد والكثير من المآسي والمشاكل و حل المشكلة من جذورها للإرتقاء بالمجتمع فكريا وإجتماعيا.

  41. نورة البكر

    http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=7388
    هل هذه زوجتك؟ ما لون ثلاجتك؟
    تركي الدخيل 2011-09-15 5:09 AM
    التعليق على المقال:
    يناقش تركي الدخيل قضية هامة في الفكر الاسلامي وهي دورهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع.
    لكل مواطن سعودي وجهة نظر مختلفه, هناك من يؤيدون رجال الحسبة تأيد اعمى وهناك من يختلف معاهم لأسباب سطحية لااساس لها.
    من ايجابيات هذا المقال ان الكاتب لم يسيء الى رجال الحسبة ولا الى دورهم في المجتمع بل تحدث عن بعض الوسائل التي يتبعونها للنهي عن المنكر التي قد تكون خاطئة برأي الكثير. وقد قال “إن هذا الارتجال في أداء المهام، وهذا الضغط على الناس في أماكنهم الخاصة يعتبر إهانةً للبشر والإنسان والفرد.”
    اما من سلبيات المقال ان الكاتب تحدث عن الرقابة الذاتية وكانها موجودة و معتمدة لدى الجميع بقوله “فإذا كنت مخطئاً فالله سبحانه وتعالى يحاسبني”. من وجهة نظري اعتبرت ان هذه النقطه من السلبيات لاننا لانستطيع ان نعتمد على رقابة الفرد لذاته ونستغني عن رجال الحسبة.
    (علماً ان الكاتب لم يشير الى الاستغناء عن رجال الحسبة بتاتاً ولكن اشار الى بعض الطرق السلبية التي يعتمدونها)
    الكاتب يناقش القضية بطريقة اجتماعية اكثر من كونها اسلامية. طريقة سرده للموضوع مقنعة ومعززة بامثله وحلول حيث انه لم ينتقد ويذم فحسب بل وضح الاسباب و وجهات النظر المختلفة.

  42. نوف الحقباني

    ضرورة التعارف قبل الزواج!
    تسود رؤية اجتماعية تضع المرأة في خانة “العورة”. كل امرأة هي عورة، تتضخم عورة المرأة المعنوية تبعاً لحركتها في المجتمع، حينما تعمل في مجال الطبابة والتمريض تكون نظرات الريبة أكبر، ثم تقل في مجالات الهندسة، ثم التعليم، ثم أقل النظرات ريبة أن تكون المرأة “ربة بيت”. لكن الرؤية الاجتماعية الأشد عنفاً هي رؤية المجتمع للمرأة المطلقة، بحيث تتجه علامات الاستفهام نحو المرأة، أما الرجل فينساه الناس، حتى ولو كانت المرأة هي التي خلعته، وهي التي نزعت نفسها منه. إنها رؤية اجتماعية تتبع للإرث العربي القديم، حيث تعتبر المرأة دابة تجب العناية بها وحبسها، ولسان الحال: من البيت إلى القبر.
    تتحدث إحصائيات وزارة العدل عن أن 21% من حالات الزواج تتحول إلى طلاق، تتحدث عن 69 حالة طلاق يومياً في السعودية! وتنوعت الأسباب التي ذكرتْها وزارة العدل من بينها: الخيانة الزوجية، الجفاف العاطفي، اختلاف الطباع، تدخل الأهل، سوء الأخلاق، وظهور أنواع غريبة من الطباع. بمعنى آخر؛ فإن أسباب الطلاق تتمحور حول سبب جوهري مؤسف قوامه، عدم معرفة الزوج بالزوجة. يذكر أحد القراء أن أخاً له تزوج، وطلقها من اليوم الثاني، لأنه عندما رآها تمعّض وقرر إعادتها إلى بيت أهلها.
    يظنّ البعض أن الدعوة إلى تعرف الخاطب على خطيبته تحت رقابة الأهل يفتح باب رذيلة، مع أن هذا متاح شرعاً وقانوناً ونظاماً، والاعتذار من الخطيبة أو الخطيب، أسهل من الطلاق، أو طلب الطلاق، بعد أن تتم مراسم الزواج. هناك أبجدية لم تدخل إلى بعض الأوساط المغلقة خلاصتها أن نظرتكم المتعنتة تجاه مرحلة التعارف قبل الزواج سوف تهز بنية المجتمع، وتعثر مسيرته. إن هذه الرؤية هي سبب انتشار الطلاق، ويجب أن لا يسلم مصير المجتمع العاطفي والأسري لرؤى مخشبة عفى عليها الزمن. إن التعارف بين الخاطب والخطيبة بات ملحاً، أما أن يأخذ بنت الناس إلى بيته بعد الزواج ثم ما إن يراها على غير ما توقع حتى يعيدها بعد أن خدش مستقبلها هذه مصيبة وكارثة إنسانية.
    قال أبو عبدالله غفر الله له: سعدت بتأسيس أول جمعية سعودية تعنى بالطلاق ومشكلاته، وبحسب التصريحات لمديرة الجمعية فإن خدمات الجمعية تنقسم إلى وقائية وعلاجية وإنمائية، وسيتم التركيز على الأسر المفككة، والمعلَّقات والمهجورات. وذكرت أنها ستقوم بإجراء دراسات وبحوث اجتماعية، وعقد دورات متخصصة للمُقْدِمَات على الزواج، وتقديم استشارات قانونية وخدمات مساندة في حل المشكلات الأسرية. لطف الله بالمجتمع نساءً ورجالاً.
    للكاتب تركي الدخيل.

    إيجابيات المقال : 1- معرفة سبب الطلاق وكثرته
    2- الاحصائيات الواضحه بوجود مشكلة

    سلبيات المقال: 1- التحديد العام أن السبب الوحيد هو عدم معرفة الزوجين بعضهم البعض. ممكن يتعرفون على بعض ويكون التعارف مبني على كذب وخداع وتبان الحقيقه وقت الزواج

    أبرز جوانب الفكر الإسلامي في المقال : هو اختلاف الناس بينهم على أنه يجوز التحدث مع الخطيبه والتعرف عليها أكثر أو لايجوز ويبدأ التعارب بعد الملكه ( الزواج)

    قدارات الكاتب الفكرية في المجال الإسلامي: قدرات الكاتب تركي الدخيل في المجال الإسلامي أعتقد أنها سطحيه وآخراء شخصيه بوجود الأدله العامه وليس المعرفه الكامله في حكم الموضوع.

    أثر المقال على أنه أفضل للزوجين التعرف على بعضهم البعض قبل الزواج وتحدث في وقت الخطبه ويمكن يأثر هذا المقال من الناحيه الإيجابيه على تقليل نسب الطلاق.

  43. أروى الشريفي

    المقال:
    شيخ.. له آراء رياضية!
    5 ديسمبر 2011 | 7:20 ص
    تركي الدخيل
    رابط المقال: ” http://www.turkid.net/?p=3980

    السلبيات :
    ان الكاتب يعيب و ينتقد ماضي بعض المسلمين الذين كانوا ضد الرياضة و الملاعب. فطالما ان هؤولاء ادركوا خطائهم بل و اصبحوا كما يقول الكاتب من مشجيعين الرياضة فلا جدوى من انتقاد ماضيهم. ايضا تغير الراي او النظرة الى شيء لا ينقص من الشخص فطالما انه تغير فان ما يطلبه حقا هو الحقيقة فعندما بان لهم الحق اخذوا به و لم يتحزبوا لآرائهم ويعاندوا بالباطل.
    يقول الكاتب: “في التسعينيات سمعنا عن “توبة” اللاعبين، ما بين لاعبٍ وحارس! ولا أدري ما الذي يتوب منه اللاعب، وأحد الدعاة تاب من وظيفته الرياضية حيث كان حكماً” ايضا يعود لينتقد ماكان من 20 عاما مضت”.
    جاء الكاتب بمقارنة الفن بالرياضة واعتقد هذا هو لب المقال فالرياضة و التي شوهها قليل من المشايخ في السابق و تبين لهم ان لا ضرر بها و النفع بها كثير. وهو يريد ان يوصلنا الى ان الفن ايضا يعاني من التشوية و الرفض كما الرياضة، وان هناك من يسمي الفن بالعفنز لكن الكاتب دخل في التعميم و لم يحدد ما يعني بالفن فلا خلاف عند العلماء في الفن المباح كالرسم، و الشعر، و الكتابة كل هذة فنون. فلماذا التعميم فهو بدورة ايضا يشوة صورة بعض علماء هذا العصر واعتقد ان الكاتب يعني هنا بالفن و ما اختلف فيه العلماء كالغناء و التمثيل و اعتقد ان مجتمعاتنا لن تموت بدون غناء او تمثيل.

    الايجابيات :
    ان الكاتب نوه على اهمية الرياضة و التمتع بها. وانه ذكر بان ليس كل جديد متلف و فاسد و اننا يجب علينا النظر الى المنافع التي قد ياتي بها هذا الجديد و الحكم بعد ذلك.
    ان الكاتب ينتقد سلوكيات الاعلام، فالإعلام ينسى دورة احيانا بان دورة امتاعنا و ينزح احيانا الى توجية آرائنا.

    قدرات الكاتب في الفكر الإسلامي:
    قدراته ضحلة في مايتعلق بالفكر الإسلامي. ويعتمد الكاتب احيانا على دس الافكار في مابين السطور فعنون هذا المقال “بشيخ له اراء رياضية” فالقارئ للعنوان يحسبة عن الرياضة، و هو في الحقيقة كان عن الفن. وأيضا يجنح إلى استفزاز ” المطاوعة” فالعنوان بحد ذاته مستفز ويوحي بشي من السخرية، و ان اختلف المحتوى. وقد يبعدعن الحيادية مما يودي به إلى الشخصنة في بعض مقالاته.

    اثر المقال:
    لم يضف لي المقال الجديد فهو عبارة عن مقال لتعبير عن رأي الكاتب المعروف مسبقا. فيمكنك من قراءة المقدمة استنتاج ما سيخلص اليه الكاتب من راي او استنتاج حتى انه ينتقد ماكان حاصلا من 20سنة اي في فترة التسعينات . وكان يبدوا ان المقال فقط لغاية الانتقاد الغير بناء.

  44. ديمة العيسى

    الوسطيون الجانب الأخطر في هذه المرحلة

    كلما اشتد الخلاف بين طرفين وامتد برز بينهما ثالث، ما يقال عنهم وسطيون (وليسوا كذلك بل هم رماديون مذبذبون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء)، والانحرافات الفكرية تأتي في الغالب ممن يُسمون بالوسطيين.

    قديماً نشب الخلاف بين طرفين في قضية الإيمان، فجاء أهل الكلام كوسط بين الجهميين وأهل السنة، ولاقى مذهبهم قبولاً من عامة الناس والسلطان بعد ذلك، واستقر مذهبهم حيناً من الدهر.

    وإمام الأشاعرة جاء بنهج يظنه وسطا بين المعتزلة وأهل السنة (أهل الحديث وكانوا يسمونهم الحشوية والمجسمة والمشبهة كما يسمون علماءنا اليوم بالجمودية والمتشددة وبعضهم وصلت به القحة أن يسميهم بالظلامية).

    واشتد الخلاف بين أتباع المسيح عليه السلام، وبين الوثنيين الداخلين في النصرانية، وعقدت المجامع (المقدسة) مرات، فكان الحل في استدعاء (بولس ـ شاول) كوسط بين هؤلاء وأولئك، وقبل عامة المثقفين هذا الدين الجديد كوسط إلى أن جاء الإسلام ودخل فيه المخلصون منهم.

    وهو أمر طبيعي، فالناس تمل من العراك، وعامة الناس مع كل وسط، ترى فيه (اعتدال).

    ولكن هل كل من ادعى الوسطية والاعتدال محق في دعواه؟!

    وهؤلاء القاعدين في كل مرة بين الحق والباطل أيحملون مشعلا يهتدي به السائرون؟!

    وهل هم حقيقون بأن يمسكوا بدفة القيادة ويكونوا من المتبوعين؟!

    والأهم من ذلك كله.. ما الخطر الذي يشكله هؤلاء الرماديون على الساحة الفكرية السعودية عموما وعلى قضية الهجوم الليبرالي المتكرر على العلماء وعلى السلفية؟!

    الوسطية الشرعية والوسطية الفكرية:

    لقد أثنى الله تعالى على أمة الإجابة بكونها أمة وسطا وذلك في قوله: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ..} [سورة البقرة: 143]، أي أنهم بين طرفين متناقضين كلاهما باطل (ما يُسمى غلو وجفاء أو إفراط وتفريط)، فالوسطية الصحيحة الممدوحة شرعا هي ما كانت بين باطلين.

    أما الوسطية التي تعارف عليها أهل الفكر والثقافة فليس لها حد معلوم، وكل فئة من الفكريين تدعيها ولكن..

    كلّ يدّعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقرّ لهم بذاكَا

    ويغلب إطلاقها في هذا الوقت بالذات على من اختاروا القعود في المنتصف بين الحق والباطل.. محايدون.. يخطِّؤون الطرفين (طرف الحق وطرف الباطل)، ولا يجرؤون على قول الحق بلغة صريحة وواضحة، وإنما يتكلمون بلغة مجمجمة، هلامية، يغلب عليها الغموض، لا تتضح للمتلقي، ولا يدري ما يقولون، ولا ما يريدون!!

    يريدون الحفاظ على مكانهم في المنتصف بدعوى الاحتواء، وهمهم في الجمع بين الأطراف المتضادة، فخلطوا بين الأبيض والأسود وشكلوا لونا رماديا هو مزيج من باطلٍ وحقٍّ!!؛

    فهم وسط (بمفهومهم) وكل وسط بين حق وباطل حتما هو باطل، فلا يتمحض الخير، ولا يتمحض الشر.

    والباطل لا يغني عنه أن به شيء يعرفه أهل الحق؛ فهو باطل وإن تلبس بشيء من الحق.

    تحولات عجيبة!!

    بعض هؤلاء كانت لهم صولة في أوج الصحوة، وكانوا أصحابَ نفسٍ ينبضُ حماسةً، وإن كانوا يميلون للثورة والتهييج في كثير من خطاباتهم، ثم بعد ظروف السجن وإحداثيات وتوابع الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ثم سقوط بغداد عام 2003 بدلوا جلودهم ولبسوا جلوداً أخرى!!

    فمن مسوح الجهاد ومخالفة كبار العلماء، إلى مسوح أخرى ناعمة الملمس..مسالمة ومتسامحة للغاية، ولم يبق من ماضيهم سوى إصرارهم على مخالفة الكبار الراسخين.

    ولأنهم اختاروا نقيض ما كانوا عليه، ولم يسيروا بخطوات هادئة، ولم يتلمسوا الطريق ويدققوا في لوحاته الإرشادية؛ ضلوا السبيل ولم يهتدوا للمكان الصحيح الذي كان ينبغي أن يحطوا رحالهم عنده ويلزموه، بل تجاوزوه بمسافات بعيدة ليصلوا إلى مكانٍ بعيد، تعالَوا (من التعالي) عن الكبار وتركوا غرزهم.

    وهاهم اليوم يقترفون كمًّا كبيرا من التناقضات، ويأتون بالعجائب والغرائب..حتى صُدم فيهم كثيرٌ من اتباعهم، وبعضهم نكص على عقبيه (للأسف الشديد) [1]. والبعض الآخر لا زالوا يعانون من داء التبعية المطلقة لا يمتلكون عقولهم.. ولا يزنون الأمور بميزان الشرع.. نسوا أن الحق لا يعرف بالرجال بل الرجال يعرفون بالحق.

    هنا خطورتهم:

    الغالب أن الوسطيين مرحلة مؤقتة لا تستمر، فلا يرضى بهم هؤلاء ولا أولئك.

    يُركلون بعد أن يمتطيهم أهل الباطل، فليسوا إلا مركبا للعلمانيين في كل عصر ومصر والتأريخ يشهد على ذلك،

    في كل قضية يخرجون ليتكلموا بصوتٍ نشازٍ يخلخل الصف، أو أنهم يصمتون ولو كان منهجهم الصمت عند الفتن كعلماء كبار ينتهجون ذلك لعذرناهم، لكنهم يكثرون الثرثرة في قنوات توجتهم وصحف خصصت لهم أعمدة.

    وتكمن خطورتهم أنهم محسوبين على الصف السلفي، مع أنهم وخصوصا في الآونة الأخيرة يظهرون جنوحا عجيبا لدعاة التغريب (الليبراليين)، يوافقونهم في كثير من مشاريعهم الإصلاحية (بزعمهم)؛ حتى قال كبير المرفوضين بالأمس إن فلاناً ـ من الصحويين ـ يطالب بما كنت أطالب به بالأمس.

    أضحى بين الفريقين مشتركات يتقاطعون فيها وينادون بها، ليشكلوا فريقا إصلاحيا بزعمهم..

    وأنا هنا (على ضعفي وقلة بضاعتي) سأسرد بعضا من تلك المشتركات ليس كلها.. أهمها وحسب.. وهذا السرد ليس تخمينا ولا توهما، بل استقراءً لأطروحات الفريقين (الليبراليين والوسطيين).

    أول هذه المشتركات: تمييع قضية الولاء والبراء، فالفريقان يكثران من الدندنة على مصطلحي “التسامح” و”التعايش” وكلاهما من “المشترك لفظي” الذي يحتمل معاني متعددة منها صحيحة وأخرى فاسدة، وعندما تنظر في سائر مقالاتهم لتعرف أي المعاني يريدون تجد ذلك في طرحهم.. فأحدهم يكتب مقالا يؤصل فيه “للمحبة الفطرية” لكنه يجتزئ النص.. ويطبق طريقة أهل الأهواء (اعتقد ثم استدل)!!

    وآخر يكتب مقالا يمتدح باريس وأهل باريس.. شبيها بـ (تخليص الإبريز في تلخيص باريز) للطهطاوي!!

    فتعرف أي تعايش وأي تسامح يريده الوسطيون!!

    والفريقان يعملان على تكريس مفهوم المواطنة؛ فيحشرونها في كل قضية..وينادون بالأخوة الوطنية مع الشيعة وغيرهم، ولا يتحدثون عن شيء من المفاصلة مع المخالف!!

    فالوطنية المزعومة هي القضية التي يقومون بالتجميع عليها الآن، ويلبسون بقولهم نتعايش لأننا أبناء وطن واحد، ننصر الوطن، وهذا الكلام كذب، أو هو وسيلة للسيطرة، فلا يوجد من يكره الخير لبلده، من السلفيين ولا من غيرهم، وإنما كلّ يسعى لتحصيل المنفعة تبعاً لرؤى مستقلة، فهذا يرى استنساخ الغرب في بلده، وهذا يرى الحفاظ على قيمه، وأن يعبد الله.

    والحقيقة أن السلفيين لا يعارضون حب الوطن ولا ينكرونه بل هو جبلة، لكنهم يجعلونه تبعا للعقيدة، فليس من المعقول أن يُحب لأجل “الوطن” من يدعو للتحرر من شرائع الدين وتنحية الشريعة، ولا من يسب الصحابة، ولا من يقترف المحدثات.

    ولا يعني هذا أن يُحاربوا أو يُتعرض لهم بأذى، بل لهم حق المعايشة السلمية وهي موجودة من قبل بدون تقريب ومحبة وطلب ود، ومطالبة بحقوق لا ندري ما هي!!

    وثانيها: الحمل على هيئة كبار العلماء أو التنقص منها ولمزها، أما فريق الليبراليين فلا يخفاكم ما يسطرونه من سم زعاف ينالون فيه من مقام العلماء، ولكن الغالب أن عامة الناس لا يثقون بهم.. ولا يرون رأيهم، لكن البلاء يأتي من هؤلاء الوسطيين الذين يتقنعون بقناع السلفية، فهم ولغرض في نفوسهم يريدون صرف الناس عن العلماء، أو أنهم يريدون صرفهم إليهم هم.

    أحدهم يقول: أنه لا بد من إعادة تأهيل الخطاب الديني [1] لأن رؤيته محلية!!

    وآخر يقول: أنه ليس للمؤسسة الدينية الرسمية دور في الإصلاح!!

    وثالث يكتب مقالا يسميه الصدع بالحق [2] وهو في حقيقته صدع بالباطل، ملأه تجنيا وظلما للإفتاء الرسمي (على حد قوله[3]) وفي وقت حرج.. في وقت تكالب فيه الناعقون والبطالون على هيئة كبار العلماء، ولا يبالي أن يكون في صفهم.

    وكلهم يجتمعون على ما يُسمى مراعاة ظروف المرحلة أو متطلبات العصر أو المتغيرات (تعددت المصطلحات والتوجه واحد)!!

    يريدون إزاحة العلماء الكبار المستمسكون بالمنهج ليحلوا مكانهم!!

    يريدون التغيير الذي لا نعرف ما هو، ولا نحسبهم يعرفونه!!

    هو التغيير الذي يلبس الاختلاط لباس الشرعية!!

    هو التغيير الذي يبارك صناعة السينما ويعدها قربة إلى الله!!

    هو التغيير الذي يقرب الفساق والمغنيين ويصدرهم وينال من الصلحاء ويبعدهم!!

    هو التغيير الذي يعطي المرأة حقوقها المزعومة التي طالما دندن عليها دعاة التحرر والانفلات، وحضر الوسطيون ليكونوا لهم مطية في ذلك يصلوا لغاياتهم!!

    هو التغيير الذي سينال به الشيعة حقوقا لا ندري ما هي، ولعلهم يريدون أن يشارك الشيعة في الحكم!!، أو أن يجهروا بلطمياتهم وحسينياتهم وسبهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم!!

    هو التغيير الذي يفتح الباب على مصرعيه للاجتهاد بدعوى وجود الخلاف وعدم مشروعية أطر الناس على رأي واحد!!

    إن علماءنا ليسوا مرضيين لا عند الليبراليين ولا عند الوسطيين (العصرانيين) لأنهم باقون على عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لصحابته ومن سار على نهجهم «فإنه من يعش منكم ير اختلافا كثيرا، وإياكم ومحدثات الأمور، فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ» [رواه الترمذي]، إذن المخرج والمنجى عند حدوث المتغيرات وعند اختلاف الأمور عما كانت عليه؛ الاستمساك بسنة النبي -عليه الصلاة والسلام- وسنة خلفائه الراشدين، لا كما يدعي هؤلاء وينادون بالتغيير مراعاةً لظروف العصر ومتطلباته ومستجدات الوقت ووو…الخ من هذه الهراءات.

    والله تعالى يقول: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة الجاثية: 18].

    فالعبرة بالثبات على الحق لا السير في ركاب الناعقين بالتغيير والانفتاح.. والتي هي في الغالب محض هوى.

    أما ثالث المشتركات:المبالغة في الاهتمام بما يسمى بالحضارة المادية والتقدم المدني [4]، والتشنيع [5] على من يرى منع شيء منها، أو من يبدي تحفظا على مشروع أو منتج حضاري درءا لمفاسد متحققة.

    والحقيقة أن التعاطي مع الحضارات المادية المختلفة ليس ممنوعا بإطلاق، ولكنه كغيره من كل الأشياء محكوم بشرع الله تعالى، وذلك تبعا لشمولية مفهوم العبودية التي لا يخرج عنها شيء.

    وكل منتج حضاري مادي وافد وغير وافد يتعامل معه بقاعدة المصالح والمفاسد، وهذا الأمر (للأسف) يزعج الطرفين (وخصوصا الطرف الليبرالي)، أما الوسطيون فمناط القضية عندهم (قضية التعاطي مع الحضارات) تتلخص في القناعة التي وصلوا إليها مؤخرا وتشبعت بها عقولهم وأُشرِبتها قلوبهم من أن سبب تخلف المسلمين ممارسة الفلترة الدينية لكل ما يفد إلينا!!

    كنا نسمع من الليبراليين خطابا قاسيا واتهامات جائرة لأهل العلم الذي يقومون بالفحص المستمر لكل منتج مشبوه يأتي من هنا أو من هناك..واليوم نسمع نفس التهم تكال لهؤلاء العلماء من الوسطيين الذين تبدلت أحوالهم تبعا لإحداثيات الحادي عشر من سبتمبر، وصاروا يُمرْكِزُون الحضارة المادية والحياة المدنية، وينسون أو يتناسون قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» [6]!!

    حتى بلغ بهم أن أصدر أحدُهم فتوى بإثمية التقاعس عن المنافسة في مجالات الحضارة المادية!، وآخر يطالب بإقامة دولة مدنية وتطبيق الديمقراطية في السعودية (وبلا تحفظ) وهو يعلم أن قيام الدولة المدنية وتطبيق الديمقراطية يعني سحب بساط الحكم –ولو تدريجيا- من تحت أقدام ولاة الأمر من آل سعود[7]!!، وهذا سيؤدي (وبلا شك) إلى تنحية الشرعية!!

    ثالث يكتب مقالا عن “العلمانية الدينية” مصطلح مخترع أخرق ليس له محددات سوى أنه أراد لمز العلماء الذين تخصصوا في علوم الشريعة ولم يتخوضوا فيما لا يحسنونه من علوم الدنيا!!

    ويحتفى بمقاله في منتديات الليبراليين ويُثبت لعدة أيام!

    وألفت النظر هنا أن الأمة لم تحصل على شيء من التقدم التقني في الأماكن التي مكن فيها لليبرالية العلمانية على ظهر الوسطية الدينية، ومصر والمغرب والشام وتركيا والعراق شاهد عيان.

    المشترك الرابع: دندنة الفريقين على الخلافيات والتيسير وفتح باب الاجتهاد، وكل هذه المصطلحات التي يكثرون طرقها في أطروحاتهم يريدون بها تمييع الشريعة، وإغراق أمة التوحيد في الرخص، وهذا بلا شك سيؤدي لمحو الشريعة أو تفريغها من لبها وغايتها، فالله تعالى جعل التكاليف الشرعية ابتلاء وتمحيص وفي ذلك يقول: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [سورة الملك: 2]، والعبث بالشرائع التكليفية وفتح باب الزندقة باتباع الرخص والنظر في كل خلاف، بحجة أنه خلاف سائغ يلغي أو يُضعف سنة الابتلاء.

    ورغم ما يشكله هؤلاء الوسطيون أو العصرانيون من خطورة وإيذاء وخلخلة للصف، ونشر لشذوذيات تفرح العدو وتؤلم الصديق، إلا أننا لا نشك أنهم كأسلافهم مرحلة مؤقتة.. تنتهي بأسرع مما بدأت، ليذهب الزبد جفاء.

    ويبقى العلماء الناصحون الذين همهم الأكبر منذ نشأة الدولة السعودية أن تتحقق العبودية لله، وينتشر الحق، والدعوة، والعلم، والعمل الصالح.

    وليست لهم مقاصد أخرى (حزبية أو سلطوية أو دنيوية أو ..) كما هو شأن أساطين الوسطيين العصرانيين اليوم!!، ولهذا طُرح لهم القبول ولله الحمد، بخلاف أولئك اللاهثين خلف السراب، ممن ضاعت أعمارهم خلف الأوهام، ولو كان على حساب إضاعة الدين الصحيح، ولهذا لن تجد لهم حماسًا في الدعوة لتوحيد رب العالمين أو التحذير من البدع والشركيات أو الدوران مع الدليل الشرعي الصحيح.

    _______________________________________

    [1] صاروا يسمون هيئة كبار العلماء (الخطاب الديني، أو المؤسسة الدينية) يقلدون أهل الحداثة حتى يقال عنهم تجديديون ومواكبون ومثقفون!!

    [2] ومن خيبة الآمال أني وجدت هذا المقال منشورا في منتدى مشبوه شعاره الحرية والعدالة، يتقدمه مقال لمحمد شحرور ويليه مقال ليوسف أبا الخيل، وكل المقالات المنشورة لذوي الانحرافات العقدية والفكرية!!!!

    [3] في هذه التسمية مشابهة لليبراليين والفكريين الذين لا يسمونها باسمها الحقيقي (هيئة كبار العلماء) تجنبا لذكر أنهم كبار العلماء وتبرما بذلك، وهذا قد شابه أولئك في هذا الأمر؛ فتأمل كيف تشابهت قلوبهم!!!

    [4] الأستاذ إبراهيم السكران في بحثه الموسم بـ (مآلات الخطاب المدني) أرجع ظاهرة الانقلاب المعياري لدى البعض إلى (المغالاة في قيمة المدنية والحضارة). وقد يكون هذا السبب صحيحا عند البعض، لكني أظنه بالنسبة لآخرين ليس إلا واحدا من الأسباب في حزمة أخرى غاية في الأهمية، وأظن “التجميع والكسب الجماهيري”-عبر عنه أحد البارزين “بحفظ الاجتماع” وعده سادس الضرورات!!!- يمثل المحور الرئيس لحالة التغير العجيبة عندهم، بل لا أظن الماديات وغيرها مما يدندن عليه القوم إلا وسائل لتحقيق الهدف الأهم.

    [5] كتب أحدهم مقلا في صحيفة الشرق الأوسط وصف فيه المعارضين لجامعة الملك عبدالله بالجهلة والأغبياء!!

    [6] وأنا هنا لا أقصد زهد التبذل وترك المصالح الدنيوية والعمل بأسبابها، وإنما قصدت الإغراق في الدنيويات وجعلها مناط النصر والتميكن والسيادة، مع إهمال الأخرويات.

    [7] والعجيب أنهم يدعون الولاء والوطنية.

    بقلم/ شذى صالح
    مناقشه المقال:

    الكاتبه في هذا المقال تناقش مفهوم الوسطيه في وقتنا الحالي. حيث ان ما يطبقه الناس بمفهوم الوسطيه خطا لانهم يقفون موقفا محايدا بين ما هو حق و باطل وهذا الموقف المحايد ليس هو الوسطيه التي حثنا عليها الدين بقوله تعالى {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ..}
    فهم وسط (بمفهومهم) وكل وسط بين حق وباطل حتما هو باطل، فلا يتمحض الخير، ولا يتمحض الشر.
    سلبيات المقال :
    • النقد التام للوسطين في هذا الزمن وسرد جميع السلبيات دون ذكر من منهم على حق ويتبع الوسطيه بمفهومها الصحيح.
    • طول المقال
    • المقارنه بين الوسطيين واللبراليين
    • عدم اعطاء المقدمه والخاتمه حقهم

    ايجابيات المقال:
    • ذكر ادله من القران والسنه
    • تقسيم المقال بشكل واضح
    • ذكر خطررتهم وتنبيه القراء منهم

    ما استفدته من المقال:
    ان مفهوم الوسطيه المنتشر في زمننا الحالي هو مفهوم خاطئ ومبتكر من الناس . يجب الانتباه منهم لان لهم خطوره على المجتمع.

  45. Haifa AlHobayb

    مقال د. جاسر عبدالله الحربش –
    عضوة مجلس شورى وتجلد لو ساقت


    أي عقول هذه وأي رجال هؤلاء الذين يتحملون أن تمثلهم امرأة في مجلس الشورى أو المجلس البلدي لمناقشة تفاصيل مستقبلهم ومستقبل أولادهم وبناتهم، وهم يعرفون أنها قد تضطر إلى طأطأة رأسها وإحناء ظهرها لاستقبال عصا الجلد لأنها استغنت عن السائق وحضرت إلى عملها في المجلس خلف مقود سيارتها الخاصة ؟ عضوة مجلس شورى وتجلد لو ساقت.

     أطرح هذا السؤال على كل امرأة سعودية تطمح أن تعين أو تنتخب يوما ما كبرلمانية في مجلس الشورى. هل فكرت أنها يمكن أن تجلد عشر جلدات أو حتى جلدة واحدة على ظهرها لأنها ساقت سيارة ً في الشارع العام الممتلئ بآلاف السيارات رغم أنها عضو برلماني في مجلس الشورى ؟. زميلها البرلماني الرجل يستطيع أن يسوق حمارا أو جملاً أو سيارةً أو شاحنةً أو حتى حمار وحش من العليا إلى منفوحة ومن السويدي إلى النسيم ولن يلتفت إليه أحد، ناهيك عن أن يصدر عليه حكم قضائي بالجلد. إذا ً ما فائدة المشاركة النسائية في نقاش قضايا وهموم البلاد والعباد إذا كانت هذه البرلمانية صاحبة العقل الراجح قد تتعرض للتوقيف والاستجواب وربما للحكم القضائي بالجلد لو حضرت إلى مكان عملها تقود سيارتها بنفسها ؟

    ي عقول هذه وأي رجال هؤلاء الذين يتحملون أن تمثلهم امرأة في مجلس الشورى أو المجلس البلدي لمناقشة تفاصيل مستقبلهم ومستقبل أولادهم وبناتهم، وهم يعرفون أنها قد تضطر إلى طأطأة رأسها وإحناء ظهرها لاستقبال عصا الجلد لأنها استغنت عن السائق وحضرت إلى عملها في المجلس خلف مقود سيارتها الخاصة ؟. هل يستقيم عقلا وشرعا وعرفا أن تمثلنا امرأة في النقاشات البرلمانية المحلية والعالمية في الداخل والخارج وأمام عتاة المدافعين عن حقوق الإنسان بجميع مواصفاته البيولوجية، بينما نحن نعرف ويعرف العالم كله أن هذه البرلمانية يمكن أن تستوقفها أي دورية شرطة أو هيئة أمر ونهي وتقتادها صاغرةً إلى المركز للاستجواب فيما لو حاولت التحرك من بيتها إلى السوق المركزي في سيارتها الخاصة بدون سائق ذكر لا يكون بالضرورة محرما لها ؟

    أي مسخرة هذه التي نتشدق بها عن تكريمنا للمرأة وإعطائها حقوقها وصون كرامتها التي كفلها لها الشرع الإسلامي ونحن نستطيع أن نحني ظهرها ونجلدها عقابا لها على سياقة السيارة ؟. أي كرامة سوف تبقى لهذه المرأة المجلودة أمام العالم وأمام أطفالها وأقاربها وصديقاتها وجيرانها، وهي قد ضربت بالأمس بموجب حكم قضائي عدة جلدات على ظهرها ؟.

    أيها الناس، المرأة التي لا تستطيع تطليق نفسها بنفسها من مدمن مخدرات ولا التخلص من أب أو أخ متسلط يعاملها كدابة ولا الوصول إلى المحكمة للتظلم لأنها لا تجد محرما ذكرا محسناً يوصلها إلى هناك، ولا تستطيع إيصال طفلها المريض إلى مركز الإسعاف بسيارتها في غياب أو تخلي ولي أمر المنزل، ولا يقبل منها إثبات شخصيتها إلا بتعريف من شاهدين..، أيها الناس لا تضحكوا على أنفسكم وعلينا فتجعلوننا أضحوكة للعالم. مثل هذه المرأة لا تصلح لمجلس الشورى ولا للمجالس البلدية ولا لأي مسؤوليات مستقلة. أيها المجتمع المحتار المتردد الضائع بين الماضي والحاضر والمستقبل، عليك أن تختار: إما امرأة كفؤا ً أهلا ً للثقة لتتولى أمورها الخاصة باستقلالية قبل أن تشارك في الأمور العامة، وإلا فلا تتشدقوا بالحلول الوهمية. اتركوها في أقصى البيت وتنحنحوا قبل الاستئذان بالدخول وعليكم عندئذ ألا تتذمروا من المكان الذي سوف تنبذكم إليه الشعوب والأمم الأخرى لأنكم تقولون ما لا تفعلون.
    مناقشه المقال:
    المقال يناقش وضع المراه في المجتمع حيث ان الكاتب يستنكر وجود المراه في مجلس الشورى وهي يقام عليها قصاص بالجلد اذا قادت سياره.
    ايجابيات المقال :
    سهوله ووضوح المقال
    عرض الفكره بطريقه جميله .
    استفزاز القارئ وتنبيهه للموضوع المطرح

    سلبيات المقال:
    عدم وجود ادله من القران والسنه او الاستدلال بموقف حدث في وقتنا الحالي
    عدم تقبل الكاتب لخطوه كبيره اتخذت في حق المراه

    فكره المقال :
    المراه التي تعامل بهذه الطريقه في المجتمع (لا تستطيع تطليق نفسها بنفسها من مدمن مخدرات ولا التخلص من أب أو أخ متسلط يعاملها كدابة ولا الوصول إلى المحكمة للتظلم لأنها لا تجد محرما ذكرا محسناً يوصلها إلى هناك، ولا تستطيع إيصال طفلها المريض إلى مركز الإسعاف بسيارتها في غياب أو تخلي ولي أمر المنزل، ولا يقبل منها إثبات شخصيتها إلا بتعريف من شاهدين) لا يصلح ان يكون لها مكان في مجلس الشورى لانها لم تعطى المسؤوليه.

    • Doha Ramadan

      بسم اللله الرحمن الرحيم
      رابط المقال: http://www.al-sunna.net/articles/file.php?id=528
      المقال تحت عنوان “العدل في الإسلام” للشيخ محمد بن سعد الشويعر.

      المقدمة:
      فكرت كثيراً في الموضوعات التي تحقق السلام و الاستقرار و التطوير لأية أد أفضل و لا أعظم من شريعة العدل لتحقيق هذه الاهداف النبيلة، فبدأت أبحث عن مقال يتعلق بهذه القضية الكبرى، فوجدت في مقال الشيخ محمد بن سعد الشويعر بعنوان “العدل في الإسلام” .
      و بعد قراءة هذا المقال وجدت أنه يحتوي على مرجعيات قرآنية و نبوية حافلة بالاسانيد و الحجج التي ترفع من شأن العدل و التي تمثل إيجابيات رائعة و نلخصها فيما يلي:
      1- الاستناد على العديد من الآيات الكريمه و الأحاديث النبوية الشريفة التي تعظم شأن العدل.
      2- أن المقال اعطى أمثلة جميلة على أهمية التمسك بالعدل بين جميع البشر بصرف النظر عن القريب منهم أو البعيد أو المسلم أو غير المسلم، فالعدل يعني المساواة في الحقوق و الواجبات و الأحكام.
      3- التحذير من إتباع الهوى في الحكم بين الناس لأن ذلك يحقق الظلم، و ليس العدل.

      · سلبيات المقال:

      1- ليت قام الكاتب الجليل بإعطاء أمثلة مقارنة بين ما كان واقعا في عهد النبوة من عدل و مواساة و إنصاف من ناحيه، و ما تعانيه الامم من ظلم في هذا العصرمن الناحية الاخرى.
      2- هناك آية قرآنية مجيدة تمجد العدل و تجعله واجبا دينيا حتى مع الأعداء،و هذه الآية هي:
      يقول تعالى: “وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ..” سورة المائدة.
      ففي هذه الآية الكريمة دستور للحكم بالحق بين الناس حتى ولو كانوا أعداءً.
      و ما أجمل القول المأثور الذي يقول: “العدل أساس الملك”.

      • Doha Ramadan

        أثر المقال :
        تعلمنا أن الله سبحانه يحب العدل وحرم الظلم حتى علي نفسه حتى انه يأمر عباده بالعدل في قولهم و حكمهم على نفسهم و على اولادهم .فبذلك حماية للمجتمع من الفساد وظغيان علي الامن وحماية لحقوق الناس واموالهم وتأمين للمجتمع.

  46. نوره الرشيد

    مفهوم الفكر الأسلامي وصلته بالعقل والوحي

    بداية يتفق الكاتب على أن معنى كلمة الفكر هو الصورة الذهنية لأمر ما وفصل المعنى الأساسي للفكر من حيث المعنى اللغوي و المعنى الأصطلاحي و من حيث موضوعها في القرأن الكريم.
    ما يهمنا من المقال هو الفكر الأسلامي و كيف استنبط وعرف من قبل العلماء. الفكر الأسلامي كل ما اجتهد به الأنسان لزيادة معرفته بأطار الدين الأسلامي , اي ما أنتج فكر المسلمين منذ مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم الى اليوم في المعارف الكونية المتصلة بالله سبحانه و تعالى.
    أبرز جوانب الفكر الأسلامي:
    اهم ما ينبغي فهمه هو أن الفكر عندما ارتبط بالأسلام يقصد كيفية عمل العقل الأنسان في ضوء الأسلام و ملخص هذا العمل يسمى بثمرة الفكر الأسلامي. وهذة الثمرة يجب النظر اليها من الناحية النظرية و ليست العملية.
    السلبيات:
    المقال لم يشرح الخيط الرفيع بين الفكر الأسلامي و بين الأسلام.
    الايجابيات:
    شرح دقيق و واضح للفكر الاسلامي.

    http://www.al-islam.com/content.aspx?pageid=1210&ContentID=752

  47. شيخة الخميس

    الايجابيات: من المواضيع التي تثير فكرنا حاليا
    استدلاله في كل فكرة يطرحها على دليل لتثبت صحة قوله
    عدم تحريمه للرياضة كما حرموها للنساء في المدارس ولكن ضمن الضوابط الاسلامية
    السلبيات: لم يكن هناك وجوب لتحريم دخول المرأة للاولمبيات، لانها تستطيع المشاركة في رياضات كالتنس بلباس يسترها
    قدرات الكاتب الفكرية في المجال السلامي: قدرته كانت في طور الفكر الاسلامي حيث انه ربط بين الرياضة وحكمها في الاسلام واستدل من القران او حوادث في عصر الرسول صلى الله عليه و سلم على ما يثبت صحة كلامه.
    اثر المقال: توعية القارئ على نظرة الاسلام للرياضة و انها مستحبة عاى عكس من حرمها حتى في المدارس النسائية ، لكن ضمن الضوابط الاسلامية.

  48. شيخة الخميس

    http://forums.way2allah.com/showthread.php?t=157036
    الايجابيات: من المواضيع التي تثير فكرنا حاليا
    استدلاله في كل فكرة يطرحها على دليل لتثبت صحة قوله
    عدم تحريمه للرياضة كما حرموها للنساء في المدارس ولكن ضمن الضوابط الاسلامية
    السلبيات: لم يكن هناك وجوب لتحريم دخول المرأة للاولمبيات، لانها تستطيع المشاركة في رياضات كالتنس بلباس يسترها
    قدرات الكاتب الفكرية في المجال السلامي: قدرته كانت في طور الفكر الاسلامي حيث انه ربط بين الرياضة وحكمها في الاسلام واستدل من القران او حوادث في عصر الرسول صلى الله عليه و سلم على ما يثبت صحة كلامه.
    اثر المقال: توعية القارئ على نظرة الاسلام للرياضة و انها مستحبة عاى عكس من حرمها حتى في المدارس النسائية ، لكن ضمن الضوابط الاسلامية.

  49. Dana AlEssa

    http://www.aleqt.com/2009/06/03/article_235736.html

    إيجابيات المقال :
    اسلوب الكاتب واستخدامه مصطلحات سهله و بسيطه في طرح موضوع معقد يصعب على استيعابه الكثيرون.
    طريقه عرضه للموضوع في البدايه بدء الكاتب بشرح اصل الموضوع و عرض آراء مختلفه للموضوع ثم بدء بمناقشه وجهه نظره.
    تدعيم افكاره و آراءه بأقوال و امثله واستشهاده بأقوال علماء الأمه.

    سلبيات المقال :
    الموضوع معقد و فيه اختلاف كثير من الصعب مناقشته مناقشه كامله و شامله في مقال أسبوعي محدود.

    الفكر الاسلامي:
    ناقش الكاتب في هذا المقال جواز الربا على الفلوس المعاصره و فرق بين الفلوس في السابق ( مرتبطه بالذهب )والفلوس بعد انفصالها بالذهب.

    آثر المقال:
    تناول الدكتور حمزه السالم في هذا المقال موضوع بالغ الحساسيه والاهميه في الاقتصاد الاسلامي و هو جواز الربا على الفلوسالمعاصره لانها ليست من الأصول الربوية لانفصال العملات عن الذهب .و مع كثره المعارضين من المتشددين لفكره لم يستطع احد ان يثبت الخلل ما يقول. الاستاذ حمزه دعّم بحثه بأقوال من كبار العلماء امثال ابن العثيمين ابن سعدي وابن حميد والنووي و شرح اصل الأقوال و وجهه نظره في النهايه وهي جواز الربا في الاموال.
    الاستاذ حمزه السالم من اوائل من طرح موضوع الربا بهذه الصوره، حيث كان هذا الموضوع غير قابل للنقاش ولا البحث فيه لشده حساسيته. تدعيم افكاره و وجهه نظره بأقوال من كبار العلماء و المفكرين في الدين و توضيح اساس افكارهم و ان اقوالهم قد لا تنطبق على التغيرات الحاصله في وقتنا الحاضر يتطلب الكثير من البحث والدراسات.

  50. Noura Alsadoun

    السلام عليكم .
    مقالي :http://www.m3rof.com/articles-action-show-id-390.htm
    مقالي اسمه ضرورة التعارف قبل الزواج للكاتب تركي الدخيل.
    ابرز ايجابيات المقال:
    • التطرق لمشكلة مهمة وهي الطلاق واسبابها.
    • نقاش قضية عدم معرفة الطرف الاخر قبل الزواج وسلبياتها.
    سليبات المقال
    • عدم وضوح الفكرة المطروحة وهي اهمية تعرف الخاطب بمخطوبته. فاعلى سبيل المثال ماهي الحدود ومتى يبدا التعارف؟
    • عنوان المقال يجلب الريبة وقد يأتي بذهن القراء التعارف الغير المشروع. والافضل لو انه كتب التعارف وقت الخطوبة.
    • الكاتب لم يتطرق لأدلة من السنة او الكتاب او حتى فتوى تدعم كلامه
    • المقال وعلاقته بالفكر الاسلامي:
    العلاقة بين الجنسين في الاصل لها كلام وضوابط كثيرة في ديننا الحنيف والعلاقة بين الجنسين في وقت الخطوبة ايضا قد خرجت عليها الفتاوى وتكلم فيها العلماء.

    أثر المقال في القارئ:
    المقال اثر فيني كقارئة في انه زادني اقتناعا بأهمية التعرف على الخاطب قبل الزواج لما ذكره في بداية المقال في انه قد يكون سببا من اسباب الطلاق. ولكن القراء يختلفون وفي رأيي ان المقال لم يعطي الرأي الاخر حقه في الكتابه ولان المجتمع السعودي قد يكون حساس لهذه المواضيع فالاراء تجاه هذا المقال قد تتفاوت كثيرا.

  51. Ghada AlHokail

    عدل العدل.. يا “هيئة الأمر بالمعروف”

    حين قرأت خبرين في جريدة عكاظ عن الهيئة قبل يومين.

    حين قرأت خبرين في جريدة عكاظ عن الهيئة قبل يومين، الأول عن ابتزاز عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة لمعلمة برسائل على جوالها، وقد قامت برفع شكوى ضده، والثاني عن عزم فتاة سجينة رفع شكوى ضد الهيئة بجدة، لأنهم تسببوا في سجنها نتيجة اتهامها بالخلوة غير الشرعية مع ابن خالها حين كانت معه في السيارة ليوصلها لأجل شراء حاجيات لها بعلم عائلتيهما، إلا أنه تم القبض عليهما وسجنهما، وسبحان الله! عجيب أمرنا، فآلاف الآلاف من السعوديات يركبن السيارة مع سائقين آسيويين وغير آسيويين، والله وحده يعلم من أي خلفيات جاؤوا إلينا ليعملوا سائقين لدينا نتيجة منع قيادة السيارة، ولا يتم اعتبار ذلك خلوة غير شرعية في حين تركب المرأة مع أحد أقربائها فيُعتبر ذلك خلوة غير شرعية!! ويتم القبض عليهما!! معقول هذا!؟! هل أنتم متأكدون أننا في القرن الـ 21 “يا جماعة الخير “؟!
    وحين قرأت القصتين في يوم واحد، تذكرتُ قصصا وحوادث سابقة مأساوية تسبب فيها بعض منسوبي الهيئة، أهمها قصة “مطعون العيون” في حائل. ثم تذكرتُ قصة الشاب الأردني نبيل حسان “حليق الموت” الذي توفي جراء مطاردته في أحد رفيدة بسبب طول شعره، وحين قبضت عليه بحسب ما نشر بجريدة الوطن منذ أكثر من شهرين، تم حلق شعره وخروجه مضروبا ومصابا بنزيف في المخ أودى بحياته! ولجأت أسرة الشاب الأردني إلى هيئة حقوق الإنسان كي لا يضيع حق ابنها الذي مات، بعد أن بدأت الهيئة الدفاع عن أعضائها بتبريرات لا نعلم حتى الآن صحتها من عدمها، وأتساءل وأعتب على الصحافة ما الجديد في هذه القضية؟! هل ثبت تورط أعضاء الهيئة في مقتل الشاب أم لا؟! وإلى ماذا انتهى التحقيق؟! ناهيك عن الكثير من القصص التي نشرتها الصحافة السعودية لضحايا أخطاء بعض منسوبي الهيئة ممن يسيئون استخدام السلطة، ما جعل العلاقة تزداد توترا بين كثير من المواطنين والهيئة الموقرة، آخرها صفع امرأة لعضو هيئة كما أتذكر في الطائف! والمشكلة أنه حين تثبت التهمة والخطأ يتم الحديث عن أن من قاموا بالخطأ ليسوا من منسوبي الهيئة، أو القول إن عضو الهيئة ممن سيُطوى قيدهم كما صرحت الهيئة عن الذي ابتز المعلمة في المدينة برسائل على جوالها!!
    ما أود قوله هنا؛ هو أنه يجب إدراك أنهم موظفو دولة، ما داموا يأخذون رواتبهم من وزارة المالية كحال بقية الموظفين الحكوميين من معلمين وأطباء وقضاة، وواجبهم خدمة المواطنين والمقيمين لا تعريضهم للخطر ولا سمعتهم للهدر!! فمن يصب يُكافأ ومن يُخطئ يُعاقب، بل يجب أن تطبق الهيئة الرقابة على أعضائها أولا قبل الناس؟! فالعدل العدل، وليسوا أكثر علوا من فاطمة بنت محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ حين قال “لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها” والله المستعان!
    http://84.235.54.86/Articles/Detail.aspx?ArticleID=6556
    المقال يتحدث عن هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لحليمه المظفر.
    من ابرز سلبيات المقال:
    * العداء الشديد والواضح من الكاتبه ضد اعضاء هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    * ذكر العديد من القصص التي تكون الهيئه فيها مخطئه وترك القصص المشرفه للهيئه فالقارئ هنا يخرج من قرائته للمقال بان الهيئه لا تعمل الا سيئا.
    * الكاتبه ذكرت قصصا لكن لم ت§كر كل الادله.
    من ايجابيات في المقال هو جراءة الكاتب في مناقشة موضوع حساس ويهم الكثير، فالهيئة واعضائها تاثر على حياة الناس والواجب تطويرها وتطوير منسوبيها.
    * المقال لم يؤثر فيني تجاه الهيئة لعلمي بان الهيئه موجوده لهدف سامي وان اعضائها ليسوا سواء فيوجد منهم الخير ويوجد السيء. لكن القراء الاخرين قد يشعرون اما بكره اذا لم يكن لديهم الوعي الكافي او الدفاع المستميت والاعمى وخير الامور اوسطها.

  52. Lulu AlSaud

    http://www.aawsat.com/details.asp?section=17&issueno=12082&article=656168&feature=1
    الايجابيات :-
    أن دعانا الى العودة الى مجدنا لأننا كنا مصدر التلقي في العالم وكنا قصة الالهام في الدنيا .
    تكلم عن كيف كان كفاح العرب في الماضي وكيف استطاعوا أن ينشرو الدين خارج الجزيرة.
    كنا مضرب المثل للبشرية في العدل والرحمة والصبر والصلاح.
    تكلم عن جيل عاق تنكر المسجد والصحف وقبل أن يكون تبع لغيره
    السلبيات :
    1/ استعمل الدكتور بعض المصطلحات التي أراها من وجهة نظري قد لاتليق ومكانت كداعية (الزنادقة , المرتزقة ) .
    2/ كنت أتمنى أن يربط واقعنا الآن و بماضينا الذي تعز به حيث كنا سادة وقدمنا التضحيات التي تتفق مع ماقام به الملك عبدالعزيز بتوحيد المملكة ودعوة خادم الحرمن الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزفي مؤتمر مجلس التعاون الخليجي إلى إنتقال من التعاون بين دول المجلس الى الاتحاد
    الفكر الاسلامي :
    الدكتور كرجل دين وداعية متأثر بالفكر الاسلامي بل متعصب له.
    أتى بنماذج في قصص رموز الصحابة والتابعين الذين سجلوا بأحرف من نورتاريخهم عبر العصور كقصص لاخلفاء الراشدين وبعض الصحابة كسعد بن ابي وقاص وخالد بن الوليد ومحمد بن القاسم الثقفيز
    إن الاسلام يدعوا الى المساواة فلا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوة .

  53. نورة الصويان

    المقال للشيخ سلمان العودة بعنوان “هل نحن متشددون؟”
    http://islamtoday.net/salman/artshow-28-147335.htm

    الايجابيات:
    1- صاغ الكاتب مقاله بطريقة تشد القارىء لمتابعة مقاله الى نهايته.
    2- دعم آراءه التي طرحها باستشهادات وأمثلة ومال للمبالغة فيها كاشتشهاده بقول الإمام سفيان الثوري ومثاله من كسب الأحزاب اليمينية والعنصرية في أوروبا في جولاتهم الانتخابية.

    السلبيات:
    1- المبالغة والمثالية في الدفاع عن أفكاره التي طرحها في المقال.
    2- بدت المقالة كنوع من المحاكاة الذاتية.

    جوانب الفكر الإسلامي:
    1- انعكست صورة واضحة باستشهاده بأدلة من الكتاب والسنة.
    2- استطراقه و تركيزه على المتشددين بالدين و محاربتهم عكست الفكر الإسلامي أيضا.

    اثر المقال:
    لم يأت الكاتب بشيء جديد في مقاله الذي طرحه ويبدو أن مقاله هذا موجه لطبقة معينة من المحتمع أراد بها أن يوصل لها أفكاره التي يؤمن بها.

  54. نهى سلامة

    { مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية }

    الحمد لله ..
    الرياضة أمر مستحب في الإسلام .. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى أصحابه يمارسون أنواعا منها فيشجعهم .. كما في السباق .. الرمي .. المصارعة .. وغير ذلك ..
    بل كان بعض الصحابة لا يثبت على الخيل فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالثبات عليه .. وكان عليه الصلاة والسلام يسابق زوجته عائشة رضي الله عنها أحيانا .. بل صارع أيضاً رجلاً اسمه ركانة .. وسابقه على دابته ..
    فلا شك باستحباب الرياضة للجنسين الرجل والمرأة ..
    إنما قد جعل الإسلام لكل شيء ضوابط ..
    فالأكل والشرب له ضوابط ..
    والكلام له ضوابط .. والنوم .. واللباس .. وكل شيء له أحكام وضوابط ..
    حتى في الأمور الدنيوية كل شيء له ضوابط .. قيادة السيارة .. استعمال الانترنت .. التجارة .. إلى غير ذلك .. كل هذا لم يُطلق على عواهنه بل جُعل له ضوابط .. بل العبادات لها ضوابط .. فلا ينشغل بكثرة الصلاة ويضيع أهله ويترك أمور حياته ( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم ) .. أو يتصدق بماله كله ويضيع من يعول (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ).. ونحو ذلك ..
    كذلك الرياضة .. أباحها الإسلام بل شجع عليها لكنه ضبطها بأن لا تشغل عن صلاة ولا يكون فيها قمار أو اختلاط بين الجنسين .. وغير ذلك ..
    ومن ذلك ممارسة المرأة للرياضة .. فإنها في الأصل مباحة .. لكن إن أدى ذلك إلى اختلاطها بالرجال .. أو كشف عورتها .. أو مشاهدة الرجال لها وهي تارة تركض وتارة
    تسقط على الأرض .. وتارة تضحك أو تبكي أو تخاصم لاعبة أخرى .. أو تركب الخيل .. أو تمارس ألعاب الجمباز .. أو المصارعة .. وغير ذلك ..
    والكاميرات تصور والقنوات تنقل .. فهذا لا يشك عاقل أنه حرام ..
    أما لو مارست المرأة الرياضة بين نساء مثلها في مكان مغلق خاص بهن .. فهذا أمر آخر ..
    فالأصل في المرأة الستر والعفة
    )وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ..
    ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن (
    بل إن مشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية العالمية أو المباريات العامة الداخلية أو الخارجية يفضي مع مرور الوقت إلى تساهلها شيئاً فشيئاً بكشف حجابها .. والتوسع بنوع اللباس والستر .. وانحسار اللباس وضيقه مع مرور الوقت .. ولا ينبزني أحد بالتشاؤم فستذكرون ما أقول لكم ..
    والله يقول تعالى : ( وليس الذكر كالأنثى ) .. فليس كل مجال دخله الرجل نقوم بإقحام المرأة فيه ..
    والمملكة العربية السعودية دولة لها تميزها في العالم كله .. بل لها خصوصيتها فهي قبلة المسلمين وأصل الإسلام ومهد الرسالة ومهبط الوحي ..
    ومن حق جميع المسلمين علينا أن يروا منا تمسكا صادقاً بالإسلام .. واحتراماً لتعاليم الشريعة ..
    وإن كانت السعودية قد انضمت لمنظمات عالمية وتوقفت عن تطبيق بعض أنظمة هذه المنظمات .. كما هو الحال في انضمام السعودية
    لمنظمة التجارة العالمية مع تحفظها
    على بعض بنود المنظمة لمخالفتها تعاليم الإسلام .. فكذلك هو الحال في انضمامنا لدورات الألعاب الأولمبية أو غيرها .

    الدكتور / محمد بن عبدالرحمن العريفي

    المقدمة :

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم .

    لقد اختلف العلماء و المفكرين في الأيام القليلة الماضية في العديد من النقاط و المواضيع الاجتماعية الدينية و من بين ما اختلفوا فيه و الذي كان القطر التي أفاضت ألكاس إشكالية [ مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية ] فمنهم من يرى (تحريم المشاركة ) و منهم من يرى (المشاركة ولكن وفق ضوابط معينة ) و لعل هذا ما أدى بنا إلى طرح التساؤل

    مدخل :

    {حقائق مهمة في ممارسة الرياضة } :

    (أولاً) حكم الرياضة في الإسلام :
    الحكم العام هو الجواز لأن الأصل في الأشياء الإباحة ، ولا يحرم شيء إلا بدليل قطعي وثابت ، بينما العبادات الأصل فيها الحظر ، ولا تشرع عبادة إلا بالدليل القطعي والثابت ، لأن الرياضة من الأشياء ، إذاً الأصل فيها الإباحة .
    ( ثانيًا) ضوابط ممارسة الرياضة :
    شيء آخر ، ضوابط ممارسة الرياضة ، إسلامنا إسلام الحياة ، إسلامنا دين الفطرة ، إسلامنا مع الحياة بكل تفاصيلها ، ولكن مع الضوابط ، الفرق بين الإسلام والتفت فرق الضوابط فقط ، فما من شهوة أودعها الله في الإنسان إلا وجعل لها قناة نظيفة تسري خلالها ، إذاً الضوابط في ممارسة الرياضة هذا الكلام لجميع الشباب وللشابات .
    تنوعت الرياضة في عصرنا ، ودخَلها كثير من المخالفات الشرعية ، إما في نظام الرياضة ذاتها ، أو في كيفية أدائها ، مما استدعى معرفة الضوابط الشرعية في هذه الممارسة :

    ضوابط ممارسة المرأة للرياضة :
    – وجوبُ ابتعاد المرأة عن الرجال في ممارسة الرياضة :
    لا بد من البعد عن الرجال في ممارسة الرياضة ، ولا بد من البعد عن مواطن الفتنة ، فإن الفتنة بالنساء عظيمة ، كما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام{ ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }
    لكن يجوز بلا قيد ولا شرط أن تمارس المرأة الرياضة في بيتها , أو في أماكن لايشركها في الرياضة إلا مثيلاتها
    – ممارسة المرأة الرياضة التي تليق بها :
    لكن لا بد أن تمارس المرأةُ الرياضة التي تلحق بها ، فلو فرضنا أنها تمارس رياضة رفع الأثقال ، بعد حين تصبح رجلاً ، لأن طبيعة هذه التدريبات تظهر العضلات ، الله عز وجل جعلها في الأصل انسيابية الخطوط ، أما الرياضي الذي يزهو بعضلاته ، كل عضلة تعد على حدة فإذا مارست المرأة رياضة لا تليق بأنوثتها تشبهت بالرجال .
    – الابتعاد عن الاحتكاك بالرجال :
    أما أن تمارس المرأة الرياضة خارج بيتها فهذا ممكن ، ولكن مع الحرص الشديد على ستر المرأة أحياناً وأن تبتعد عن الاحتكاك

    – الأماكن المخصصة لرياضة المرأة :
    وعدم كشف ما لا يحل كشفه من العورات ، وألا تظهر المرأة مواضع الفتنة منها ، وألا يكون هناك خلوة في هذا المكان ، وألا تمارس رياضة تتناقض مع طبيعة جسمها .
    – عدم اشتمال الرياضة على خطر محقق أو غالب الظن :
    وقال عليه الصلاة والسلام : { لا ضرر ، ولا ضرار }
    إذاً : أية رياضة تؤدي إلى إيذاء الطرف الآخر ، أو إلى إيذاء اللاعب نفسه فهذه رياضة محرمة ، لأن حياة الإنسان ثمينة جداً ، ولأن الله خلقه لجنة عرضها السماوات والأرض ، ومستحيل أن يزهق روحه لسبب تافه .
    فإن كانت الرياضة خطرة ، أو يغلب على الظن أنها خطرة ، سواء أكان هذا الأذى والضرر يلحق باللاعب ، أو يلحقه هو بغيره ، فإنها ممنوعة ،

    تلخيص للمقال :

    أوضح الكاتب من خلال مقالته أهمية و استحباب ممارسة الرياضة في الإسلام مستشهداً بما كان يقوم به النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) مع أصحابه و نسائه من ممارسة الرياضة ، و تطرق الكاتب بعد ذلك إلى [ جواز ] ممارسة الرياضة في الأصل للرجال والنساء منبهاً إلى وجود ضوابط لممارسة المرأة للرياضة ، و ذكر الكاتب بعض الضوابط التي سنّها ديننا الحنيف للأمور الدنيوية الأخرى كنوع من الاستناد ، بعد ذلك عمد الكاتب إلى توضيح وجهة نظره بتحريم مشاركة المرأة في الأولمبياد مع ذكر بعض المواقف التي استطاعت المملكة العربية السعودية أن توقفها لان بلاد الحرمين وقبلة المسلمين .

    تحليل المقال وإبراز المأخذ على الكاتب والايجابيات والسلبيات :

    الكاتب :

    الدكتور / محمد بن عبدالرحمن العريفي

    المستوى المعرفي :
    * عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود
    * عضو رابطة العلماء المسلمين
    * عضو الهيئة العليا للتنمية البشرية لرابطة العالم الإسلامي

    المأخذ على منهج الكاتب :

    { المأخذ الأول } : أنه لا يعتني كثيرا بذكر أدلة المبدأ الذي يتكلم عنه من الكتاب والسنة ، وإنما يعتني بالأمثلة العملية من السيرة التي تثبت تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المبدأ .
    {المأخذ الثاني } : الكاتب في كثير من المباحث يذكر أمثلة ، غيرها أولى منها من حيث الثبوت أو من حيث الدلالة أن.
    {المأخذ الثالث } : أن الكاتب قد ذكر أدلة أو أمثلة ليستدل بها على أمر ، ولا يكون فيها دلالة على ذلك الأمر أو تكون دلالتها عليه غير واضحة .
    [{المأخذ الرابع } : أن المقال خلا من النقل عن العلماء والاستفادة من كلامهم ، وهذا شيء غريب .

    لقد قام الكاتب بتنظيم مقالته على نظام منطقي سليم ولقد لاحظنا أن الكاتب استشهد بآيات و أحاديث صحيحة ولكن يعاب على الكاتب إن أفكار المقال كانت غير مرتبة و يعيب عليها التشتت في بعض الأوقات
    ومما يعاب على الكاتب انه لم يستخدم أدلة تتناسب و تتوافق مع موضوع المقال بل استخدم أدلة و أحاديث نبوية أكثر شمولية ، كان أسلوب الكاتب سردياً خالياً من الحوار و مستقيم يٌفهم بسهولة ، اتضح من خلال هذا المقال إن الكاتب بدا متحمساً لقضيته و مدافعاً عن رأيه ولكن مثل ما ذكرت مسبقاً الأدلة التي استخدمها لا تتناسب ولا تتوافق مع موضوعه .

    أبرز السلبيات والايجابيات :

    الإيجابيات :
    ١- استخدام الكاتب لمصادر موثوقة .
    ٢- كان جمع الأدلة دقيق .
    ٣- تناسب عنوان المقالة مع موضوعها .
    ٤- قلة طرح هذا الموضوع اعطئ المقالة بُعداً آخر .
    ٥ – سهولة و وضوح المعاني في هذا المقال .

    السلبيات :

    ١- لم تحتوي هذه المقالة على مقدمة توضح فكرة المقال .
    ٢- لم يكن هنالك تناسق في عرض الموضوع أي أن الكاتب لم ينظم معلوماته في تناسق منطقي .
    ٣ – لم تحتوي هذه المقالة على خاتمة .

    الأثر المقال:
    المقال سماحة الدين الاسلامي و سهولته و يسره حيث لم يحرم الرياضة على المرأة بل شرعها لكن بالالتزام بالضوابط الشرعية و ذلك حرصا من ديننا الحنيف و اهتمامه بما يليق بالمرأة فما أعدله.

  55. Lamia Aleid

    خواطر حول الليبراليه – تركي الحمد

    http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=406843&issueno=10309

    سلبيات المقال
    لم ارى للمقال اي سلبيات عدا ذكره بان الفرد له شأنه بأن يلحد او ماشابه ، فانا لا اتفق معه هنا . نحن دين النصيحه والاسلام وضع حدا صريحا للملحد والمشرك مع الله اله اخر بالرغم ان اعتقاداته لا تضرنا كمجتمع لكن ليبراليتنا لن تمنعنا من تطبيق احكام الله .

    ايجابيات المقال
    – قد عرف الحمد الليبراليه بانها هي تلك الحريه التي لها قيود تقيدها، صحح بذلك مفاهيم خاطئه يعاني منها مجتمعنا كفهمنا بان الليبراليه تمنع اقامه العبادات وماشابه ، ذكر ايضا بان العيش يجب ان يكون افسح واوسع وخيارات الفرد الواحد افسح. ان تنسجم سلوكياتنا مع معتقداتنا وقيمنا وما نؤمن به حقاً ولاننا قوم اسلامي فيجب تعزيز ذلك من خلال تصرفاتنا بالاخلاق الاسلاميه .
    -اعجبني استشهاده بمقول عمر رضي الله عنه فقد كانت تكفي لتفسير الليبراليه التي اراد شرحها لنا في المقال كله.
    – توضيحه بان الليبراليه هي فطره بنا جميعا وماذكر حولها تشويه لمعناها .

    اثر المقال :
    شرح الحمد معنى الليبراليه الاسلاميه التي طمسها بعض المتشددين ضاربا بذلك مثلا بدمقراطيه احمد لطفي. المشكلة ليست في الليبرالية إنما فينا نحن كعرب، بمعنى أننا نتشبث بالإسم كثيرا دون النظر إلى ما وراءه من أفكار.
    ”الحياه برمتها تتمحور حول الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً، وهو ما تعبر عنه إلى حد بعيد مقولة عمر بن الخطاب الشهيرة: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً»،”
    اعجبني هذا المقطع من المقال وكان استدلاله بمقوله عمر رضي الله عنه خير برهان على صحه الليبراليه ولو اختلفت المسميات .
    نوه الحمد بإن مشيئه الفرد تنتهي عند القدر وامور كثيره ولكن تلك الامور لاتلغي مشيئته الفطريه بالعيش السليم اللذي يناسبه ، ولكننا قوم يعشق الوصايه لذلك لن يعنينا المقال ولا يهمنا معرفه الليبراليه الاسلاميه

  56. شوق العريفي

    المقال لفهد الاحمدي بعنوان ولكن لا تبصرون
    http://www.alriyadh.com/2009/07/26/article447719.html
    الايجابيات :
    ١-ان الكاتب في هذا المقال يثري معلومات القارئ بابحاث ودراسات تكون لها علاقه بما كتب.
    ٢-انه يعرض حقيقه ماقبل الموت ويربطه بالقران الكريم والسنه النبويه.
    ٣-استدلاله بالايه الكريمه للموضوع مناسب.
    ٤- يثير تساولات تدفع القارئ للاطلاع والبحث.
    السلبيات:
    ١- من ابرزها انه عرض حاله ماقبل الموت والاحتضار للانسان دون ان يشير الى حال المسلم والكافر انما بينهم انهما متساويان وذلك مخالف لما ورد بالقران الكريم في قوله تعالى: (أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون).
    ٢- انه غفل في مقاله نافذه كان من الممكن ان يحقق فيها قول الرب جل جلاله (من أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً ). فكان من الواجب ان يستغل هذا المقال للاستعداد لمثل هذه اللحظه خاصه وان له قاعده جماهيريه عريضه من المثقفين والقراء.
    ابرز جوانب الفكر الاسلامي و قدرات الكاتب وتاثيره في الفكر الاسلاميفي المقال :
    بالرغم ان الموضوع الذي تناوله الكاتب موضوع اسلامي في حقيقه ماقبل الموت واستدل بايات واحاديث للني صلى الله عليه وسلم الا ان ان عرضه حاله ماقبل الموت عرض فلسفي رغم عظمه هذه الحقيقه توجه للاستدلال اكثر الى البحوث الغربيه دون ان يتعمق اكثر بالادله الشرعيه من القران والسنه بل اكتفى بدليل واحد ، ولم يثبت ان حاله الفرق بين خرف الشيخوخه والهلوسه وبين الانفصال عن الواقع لضعف الادله الشرعيه التي تثبت ذلك غير انه بين كانه لافرق بين المسلم والكافر وذلك منافي لما جاء بالقران والسنه ومما يثبت ان فكر الكاتب في هذا التفسير ارجح للخطآ. وهذا يوضح سلبيته في عرض قضيه ماقبل الموت ومقارنه ماقبل الموت ومايعرض للانسان.

  57. فاطمه الجابري

    مقال عن زواج المسيار , للشيخ عبدالمحسن العبيكان :

    http://aawsat.com/leader.asp?section=3&article=355678&issueno=9984
    الايجابيات :
    • انه ذكر أركان وشروط زواج المسيار.
    • انه ذكر من ضمن شروط زواج المسيار ان لا تكون تحت عمر التاسعه ويزوجونها لمصلحه
    • انه بين مامعنى زواج المسيار ؟أي انه نوع من النكاح تسقط فيه المرأة حقها في النفقة والكسوة والسكنى، وتريد فقط الاستمتاع المباح بالنكاح.

    السلبيات :
    • لم يذكر ان في زواج المسيار يجب على الرجل تحمل مسؤولية تربية الابناء
    • لم يذكر فوائد المسيار وهي :

    1- أوجد حلا لعدد من الحالات (كثرة عدد العوانس والمطلقات والأرامل وصواحب الظروف الخاصة ).
    2- فيه تيسير للزواج الذي بات معقدا لدى الكثير من المجتمعات
    3- يوجد عدد من الفتيات لسن بحاجة إلى المال والبيت والنفقة بقدر حاجتها إلى الرجل الذي يكون سببا لولد تأنس به
    4- بعض الفتيات اللاتي يعملن وخاصة في مجال الطب والتعليم قد لا يستطعن القيام بواجبات الزوجية الكاملة لوحدها ، فعندما تكون شريكة لأخت أخرى لا يضرها ذلك .
    قدرة الكاتب :
    الشيخ عبدالمحسن العبيكان غني عن التعريف لذلك أرى انه شخص متمكن

    اثر المقال :
    انا ضد فكرة زواج المسيار .. ففي حالة الانجاب ..اعتقد بأن الطفل سيتشتت.. فما هو موقف الوالدين تجاه هذا الطفل ؟ .. كيف سيحظى بتربيه متكامله؟ واساس المنزل غير مستقر ..
    الزوج والزوجه لا يعيشون تحت سقف واحد ..
    وبالتأكيد توجد سلبيات اكثر من ذلك ..
    ..ربما سيتعاطف المجتمع مع بعض الحالات .. والتي تجبر الطرفين على المسيار ..
    اي انها حالات استثنائيه فقط ممكن ان يتقبلها المجتمع ..
    ..

  58. سارة الراجحي

    المقال بعنوان : عمل المرأة المسلمة \ تأليف : المحامي الدكتور مسلم اليوسف

    http://www.saaid.net/female/049.htm

    تحليل المقال :

    أيجابيات المقال :
    • السرد المفصل حيث أتى الباحث بالحجج التي سيرد عليها أولا قبل أن يدخل في موضوعه
    • الاستشهاد لم يكن من القرآن و السنة فقط , ولكن أضاف أبحاث و نتائج علمية

    سلبيات المقال :
    • المبالغة في تحديد دور المرأة
    • غفل الباحث عن الأسباب الحقيقية التي تدفع بالمرأة للعمل حيث أنه خطأ أن يجزم أن النساء لجأن للعمل فقط لتقليد الغرب.

    جوانب الفكر الاسلامي للمقال :
    هذا المقال من منطلق فكر اسلامي. فالكاتب متدين . بدأ هذا المقال و ختمه بآيات اسلامية مما يدل أن الفكر الاسلامي ليس جانب من المقال و انما هذا مقال ديني اسلامي بحت.

    قدارات الكاتب الفكرية في المجال الإسلامي:
    واضح أن الكاتب متمكن من المجال الاسلامي حيث أستشهد بآيات و أحاديث و قام بتفسيرها. و أيضا أتى بمواقف حصلت للصحابة عليهم السلام.

    أثر المقال:

    أثر المقال فيني لأني مرأة عاملة. لهذا السبب كان من السهل علي أن أقبل بعض الأفكار التي طرحها مثل : ” الإسلام قد قسم الأدوار بين المرأة ، و الرجل” و ” كيان المرأة النفسي ، و الجسدي قد خلقه الله على هيئة تخالف تكوين الرجل”.

    ولكنه بالغ في بعض ما طرح مثل : ” ففي الحيض : تصاب أكثر النساء بآلام ، و أوجاع في أسفل الظهر ، و أسفل البطن و تكون آلام بعض النساء فوق الاحتمال مما يستدعي الطبيب ، كما تصاب كثير من النساء بحالة من الكآبة ، و الضيق أثناء الحيض ، و خاصة عند بدايته ، كما تصاب بعض النساء بالصداع النصفي ، و تكون الآلام مبرحة ، و تصبها اضطراب في الرؤية ، و القيء . كما تصاب الغدد الصماء بالتغير أثناء الحيض فتقل الحيوية الهامة للجسم إلى أدنى مستوى لها أثناء الحيض ، فتنخفض درجة حرارة الجسم و يبطىء النبض ، و ينخفض ضغط الدم ، و تصاب كثير من النساء بالدوخة ، و الكسل و الفتور .” لا أعتقد أن أكثر النساء تعيش تلك المساة شهريا و إلا ما عاشت المرأة أكثر من10 سنين بعد البلوغ.

    ومن صور المبالغة أيضا : ” يمجد عمل المرأة خارج هذه الضوابط الشرعية من أجل تقليد الغربيات” . أرى في هذه الجملة ظلم كبير , و طعن في عقل المرأة و قدرتها على التمييز. ان كانت المرأة المسلمة بهذا القدر من القصور , فمن هو الرجل الذي يتخذها مأمن على بيته و أطفاله؟
    من خبرتي , أعتقد أن أسلم مثال يدل على اختالال الحياة الفطرية عندما تعمل المرأة هو أن الرجل قد يعتمد عليها بما هو مكلف به, وهو “القوامة”.

  59. عبير الرجاء

    نقد مقال بعنوان
    نظرية العقود في الفقه الإسلامي

    نظرية العقود في الفقه الإسلامي
    http://culture.alwatanyh.com/%D
    الكاتب : د .مصطفى الزرقاء
    العقد ضرب من تصرفات الإنسان. والتصرف بالمعنى الفقهي هو كل ما يصدر عن شخص بإرادته، ويرتب الشرع عليه نتائج حقوقية.
    وهو نوعان: فعلي وقولي:
    فالتصرف الفعلي هو ما كان قوامه عملاً غير لساني، كإحراز المباحات، والغصب، والإتلاف، واستلام الميبع، وقبض الدين، وما أشبه ذلك.
    والتصرف القولي نوعان: عقدي، وغير عقدي.
    فالتصرف القولي العقدي، هو الذي يتكون من قولين من جانبين يرتبطان، أي ما يكون فيه اتفاق إرادتين كما سيأتي بيانه، وذلك كالبيع، والشراء، والاجارة، والشركة، وما أشبهها.
    وأما التصرف القولي غير العقدي فتحته نوعان:
    1) نوع يتضمن إرادة إنشائية وعزيمة مرمة من صاحبه على إنشاء حق أو إنهائه أو إسقاطه، كالوقف والطلاق والإعتاق والإبراء والتنازل عن حق الشفعة. وهذا النوع قد يسمى (عقداً) أيضاً في اصطلاح فريق من فقهاء المذاهب لما فيه من العزيمة المنشئة أو المسقطة للحقوق، فهي في نظرهم عقود وحيدة الطرف كالعقود ذات الطرفين من حيث وجود الإرادة المنشئة.
    2) ونوع لا يتضمن إرادة منصبة على إنشاء الحقوق أو إسقاطها لكنه أقوال من أصناف أخرى تترتب عليها نتائج حقوقية. وذلك كالدعوى فإنها طلب حق أمام القضاء، وكالإقرار والإنكار والحلف على نفي دعوى الخصم، فإنها أخبار تترتب عليه مؤاخذات وأحكام قضائية مدنية. وهذا النوع تصرف قولي محض ليس فيه أي شبه عقدي.هذا، وإن العبرة في تمييز التصرف القولي عن الفعلي إنما هي لطبيعة التصرف وصورته لا لمبناه الذي بني عليه. فلذا كان دفع الثمن وتسلم المنبع تصرفاً فعلياً ولو انه مبني على عقد البيع.
    وهكذا سائر صور التنفيذ الفعلي للعقود. فمما تقدم يتضح أن (التصرف) أعم من (العقد) مطلقاً، لأن العقد من بعض أنواع التصرف، إذ هو تصرف قولي مخصوص.
    ومن المقرر في القواعد المنطقية أن الأخص يستلزم دائماً معنى الأعم، ولا عكس. فكل عقد هو تصرف، وليس كل تصرف عقداً.
    وهذا ما يسمونه: (العموم والخصوص المطلق) بين الشيئين في علاقة أحدهما بالآخر ونسبته إليه.
    تعريف العقد:
    العقد في أصل اللغة: الربط، وهو جمع طرفي حبلين ونحوهما، وشد أحدهما بالآخر، حتى يتصلا فيصبحا كقطعة واحدة. والعقدة هي الموصل الذي يمسكهما ويوثقهما. ومنه انتقلوا إلى إطلاق (العقد) على اليمين، والعهد، وعلى الاتفاق في المبادلات، كالبيع ونحوه.
    والعقد هو اصطلاح الفقهاء الشرعيين كما عرفته المجلة (م/ 103 ـ 104) هو :ارتباط إيجاب بقبول على وجه مشروع يثبت أثره في محله.
    وفي عرف الحقوقيين بالاصطلاح القانوني كما سبق بيانه (ف/ 104) هو:
    اتفاق أرادتين على إنشاء حق، أو على نقله، أو على إنهائه. (ر: نظرية العقد للأستاذ السنهوري/ ف/ 77 ـ 80)
    والمقصود بالتعريفين الفقهي والقانوني متقارب، غير أن التعريف الأول الفقهي أحكم منطقاً وأدق تصوراً، والثاني القانوني أوضح تصويراً وتعبيراً.
    وقد تقدم إيضاح التعريف القانوني فيما سبق (ف/ 104).
    أما التعريف الفقهي فإليك إيضاحه فيما يلي:
    تحليل التعريف الفقهي وإيضاحه:
    إن العقد هو من قبيل الارتباط الاعتباري في نظر الشرع بين شخصين نتيجة لاتفاق ارادتيهما. وهاتان الإرادتان خفيتان. فطريق إظهارهما التعبير عنهما، وهو في العادة بيان يدل عليهما بصورة متقابلة من الطرفين المتعاقدين. ويسمى هذا التعبير المتقابل: إيجاباً وقبولاً.
    فالإيجاب هو أول بيان يصدر من أحد المتعاقدين، معبراً عن جزم إرادته في إنشاء العقد، أيا كان هو البادئ منهما.
    وأما القبول فهو ما يصدر من الطرف الآخر بعد الإيجاب، معبراً عن موافقته عليه. فالبادئ بعبارته في بناء العقد دائماً هو الموجب، والآخر هو القابل سواء أكان البادئ مثلاً في عقد البيع هو البائع بقوله: بعت، أو هو المشتري بقوله: اشتريت، أو كان البادئ في نحو الاجارة هو المؤجر بقوله: آجرت، أو المستأجر بقوله: استأجرت. وهكذا في سائر العقود… أول تعبير فيها عن الإرادة العقدية من أحد الطرفين هو الإيجاب، وثانيهما من الطرف الآخر هو القبول (ر: المجلة/ 169).
    فمتى حصل الإيجاب والقبول بشرائطهما الشرعية اعتبر بينهما ارتباط هو في الحقيقة ارتباط بين الشخصين بموضوع العقد. (وموضوع العقد هو الأثر المقصود منه الذي شرع العقد لأجله)، أي حكمه الشرعي. فيصبح كل منهما ملزماً بالحقوق التي التزمها بمقتضى عقده تجاه الطرف الآخر. فالإيجاب والقبول في عقد البيع، وهما لفظا: (بعت واشتريت) أو ما بمعناهما، إذا صدر كل منهما من عاقد ذي أهلية شرعية لعقد البيع يرتبطان في نظر الشرع ارتباطاً يثبت له أثر في محل العقد وهو ا لأموال التي يقصد المتعاقدان تبادل الحقوق فيها، وذلك الأثر هو انتقال ملكية المال المبيع إلى المشتري، واستحقاق البائع الثمن.
    وعقد الرهن يثبت به أثر كنتيجة لارتباط إيجابه بقبوله هو حق للدائن المرتهن في احتباس المال المرهون حتى وفاء الدين، كما يثبت عليه التزام بحفظه وصيانته مثلما يصون أمواله، حتى يفك الرهن أو يباع المرهون لوفاء الدين.
    فالمال المرهون هو محل العقد، وحق الاحتباس موضوع العقد، وهو الغاية النوعية التي تميزه عن غيره من أنواع العقود. ثم بعد الانعقاد تثبت هذه الغاية فتكون حكماً شرعياً للعقد الواقع، أي أثراً أصلياً يرتبه الشرع ويثبته على ذلك المال المرهون كنتيجة لعقد الرهن. وهكذا يقال في كل عقد.
    موازنة بين التعريفين الفقهي والقانوني:
    فالعقد في نظر فقهائنا ليس هو اتفاق الإرادتين نفسه، بل الارتباط الذي يعتبره الشارع حاصلاً بهذا الاتفاق، إذ قد يحصل الاتفاق بين الإرادتين دون أن تتحقق الشرائط المطلوبة شرعاً للانعقاد، فلا يعتبر إذ ذاك انعقاد رغم اتفاق الإرادتين، وهي حالة بطلان العقد في نظر الشرع والقانون.
    فالتعريف القانوني يشمل العقد الباطل الذي يعتبره التشريع لغواً من الكلام لا ارتباط فيه ولا ينتج نتيجة. ذلك لأن هذا التعريف القانوني إنما يعرف العقد بواقعته المادية، وهي اتفاق الإرادتين. أما التعريف الفقهي فيعرفه بحسب واقعته الشرعية، وهي الارتباط الاعتباري. وهذا هو الأصح، لأن العقد لا قيمة فيه للوقائع المادية لولا الاعتبار الشرعي الذي عليه المعول في النظر الحقوقي.
    وهذا التعريف الفقهي أيضاً قد امتاز في تصوير الحقيقة العقدية ببيان الأداة العنصرية المكونة للعقد. أي الأجزاء التي يتركب منها في نظر التشريع، وهي الإيجاب والقبول، فاتفاق الإرادتين في ذاته لا يعرف وجوده، وإنما الذي يكشف عنه هو الإيجاب والقبول اللذان يعتبران عناصر العقد الظاهرة بما فيها من إعراب هن تحرك كل من الإرادتين نحو الأخرى وتلاقيهما وفاقاً فهذا التحرك والتلاقي هو المعول عليه في معنى الانعقاد، إذ قد تكون إرادتان متفقتين على التعاقد، ولا تتحرك إحداهما نحو الأخرى فلا يكون عقد، كما في حالة الوعد ببيع أو برهن أو بقرض مثلاً. فالتعريف القانوني يشمل الوعد أيضاً لوجود اتفاق الإرادتين فيه مع أنه ليس بعقد.
    فالتعريف القانوني غير مانع. فلذا قلنا أن تعريف فقهائنا للعقد أدق تصوراً وأحكم منطقاً، وإن كان التعريف القانوني أوضح تصويراً وأسهل فهماً في طريق التعليم.
    نقاط القوة في المقال:
    1) أجاد الكاتب في صياغة العنوان.
    2) استخدم الكاتب أحد أساليب العرض المهمة والشيقة وذلك من خلال عرض العناوين الفرعية، وذلك ساعد في الوصول إلى أهم النقاط التي يريد الكاتب إيصالها للقارئ من خلال هذا المقال.
    3) أرى من وجهة نظري أن الأفكار المطروحة في هذا المقال تعتبر واضحة وسلسة وليست مكررة وجاءت موجزة.
    4) امتازت المقالة بالشمولية والإحاطة بالموضوع الذي يريد الكاتب إيصاله للقارئ ؛ حيث أنه لم يركز على جانب ويهمل الآخر.
    5) أرى من وجهة نظري أن الكاتب استخدم أسلوباً منظماً في سرد وعرض المعلومات التي يريد إيضاحها من خلال المقال وذلك بالاستعانة بإيراد التعريفات بصورة منظمة وربطها ببعضها مما يسهل على القارئ الفهم واستيعاب المعلومات الواردة في المقال.
    6) استخدم الكاتب العديد من العناوين الفرعية التي تساهم في الوصول بالمقال إلى مستوى جيد يسهل على القارئ المتابعة والتسلسل.
    ثانياً: نقاط الضعف:
    1) لم يقم الكاتب بعرض مقدمة تسهل على القارئ الدخول في الموضوع من خلال هذه المقدمة والتي تساعد في الوصول إلى أعلى مستوى من التفهم حيث أن المقدمة هي مدخل لفهم أي موضوع ومن خلالها يستطيع القارئ معرفة مضمون المقال.
    2) لم يستخدم الكاتب أساسيات البحث العلمي في تنظيم المقال، وكان من الأولى أن يعرض أهمية هذا المقال والهدف منه وبعض التساؤلات.
    3) لم يقوم الكاتب باقتباس بعض الأفكار والموضوعات المهمة اقتباساً واضحاً ولم يقم بتوثيقها بصورة علمية سليمة، حتى يتمكن القارئ من مواصلة المقالبصورة تجعل فيها مصداقية للقارئ فنجد مثلاً في اقتباسه (ر: نظرية العقد للأستاذ السنهوري/ ف/ 77 ـ 80).
    4) لا يوجد رؤية وشخصية واضحة للكاتب من خلال الموضوع والتي تعبر عن فكرة ورؤيته في موضوع المقال.
    5) لم يقوم الكاتب بعرض نتائج واضحة لهذا المقال ولم يقم أيضاً بعرض التوصيات التي يراها الكاتب من وجهة نظره.
    6) لم يقم الكاتب بعض المراجع التي استعان بها في نهاية المقال.
    المرئيات:
    بعض قراءتي للمقال أرى من وجهة نظري أن المقال ليس على المستوى المطلوب ولكنني أرى أن مستوى المقال يعتبر (جيد) وذلك لبعض الاعتبارات التي تساعد في وصولها إلى القارئ ببعض الفوائد بالنسبة للعقود في الفقه الإسلامي وربطها بالتعريفات القانونية, وعقد الوازنة بينهما.
    لم تشمل المقالة على نتائج تساعد القارئ في الخروج من المقال ببعض التوصيات والنتائج المفيدة والتي تساعده في الوصول إلى بعض الحلول الإيجابية.

  60. moode Al Saleh

    بسم الله الرحمن الرحيم

    http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20111228/Con20111228465969.htm
    االإيجابيات:
    ١.مقدمة الموضوع كانت واضحة.
    ٢. سهولة و وضوح المعاني في هذا المقال.
    ٣.عنوان المقال و مقدمته كانت واضحة مما أدي الي وضوح فكرة المقال.
    ٤.اقترح بعض الإقتراحات الصائبة.

    أبرز السلبيات:
    ١.انه لم يستند على القرآن الكريم.
    ٢.فقط ذكر حديث واحد في كل المقال و هذا الحديث مختلف فيه.
    ٣. كان يجب عليه قبل أن يقتر ح هذه الإقتراحات أن يسأل العلماء و المشايخ.
    ٤.من المفترض انه شرح كل الآراء الفقهيةالخاصة بقضية سفر المرأة للمبتعثة بطريقة أوضح.

    أثر المقال: سفر المرأة بدون محرم قضية اختلف فيها العلماء، وفي هذه القضية من وجهة نظري أرى أن وجود المحرم أمر ضروري لأن الفتاة لا تعلم ما الظروف التي ستواجهها، فبمجرد وجود المحرم معاها يشعرها بالأمان و يزيد من الإطمئنان والراحة النفسية.

  61. بشاير العتيبي

    مقال الدكتور: محمد العوضي.
    بعنوان: سُني في مسجد شيعي

    ( مسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه في منطقة العمرية قطعة واحد خلف حديقة الحيوان وهو تابع المرجعية الجعفرية، اول من امس ذَهَبْت عصرا إلى المسجد لتقديم واجب العزاء لصديق عزيز في وفاة والدة زوجته وهناك جلس بجواري نايف الجلال السهلي وبعض الصداقات القديمة، ولما علم احدهم قال لي عجيب والله تروح لعزاء الشيعة! قلت له العجيب ألا اذهب، يا مولانا انا اذهب لعزاء الشيعة بل واذهب إلى المقبرة للصلاة على من كان لاهيا عن صلاته او كانت وفاته بسبب جرعة زائدة من المخدرات ما داموا من أهل القبلة … ان مذهبي واسع في دائرة المواساة والاعانة الاجتماعية والانتصار للمظلوم…
    الاختلاف موجود وواقع ولن تنهيه الحروب ولا الحوارات ولو كان للنصارى واليهود وجود لذهبت لعزائهم… والتوظيف السياسي للانتماءات الدينية والطائفية والقبلية والفئوية لا يمنعني من القيام بالتواصل التراحمي الذي لا علاقة له بالصراعات.
    انني اشفق على الاجيال الشبابية التي تتوارث الثأرات والاحقاد… وكلنا يتظاهر بالوسطية والعقلانية وفي الواقع نمارس نقيض ما نتباهى به من شعارات نعم للمنتمين تحيزاتهم ولكن لكل شيء حد ومعانٍ والعدل والعقل والاخلاق والانصاف والتراحم يجب ألا تتبخر في وهج صراع الأنداد والتهاب الأجواء السياسية العامة… نحن ضد الممارسات التعصبية أيا كانت ونفرق بين الولاء والبراء وبين المعاملة بالحسنى، التي هي خلق المسلم مع كل الناس حتى المشركين الوثنيين، وعداؤنا مع المعتدي المغتصب الحربي ايا كان والاستشهاد ببعض الآيات مثل «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم» يجب ان تؤخذ مع بقية الآيات عن اهل الكتاب كقوله تعالى «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ان الله يحب المقسطين»، لاحظ لم يكتف التوجيه القرآني معاملاتهم بالعدل وانما أمرنا بالبر معهم والبر في القرآن جاء للوالدين. وماذا يفعل المسلم مع زوجته النصرانية او اليهودية وكيف يتعامل معها هي واولادها المسلمون هل يعادونها وكيف تكون الحياة سكنا ورحمة ومودة بين مسلم وزوجته الكتابية…؟ أؤكد مرة أخرى على التفريق بين الولاء والبراء للافكار والعقائد المخالفة للتوحيد وبين تطبيق العدل والتراحم والمعاملة بالحسنى.
    المتوفاة اول من امس تاج عبدالله أرملة المرحوم خليل عبدالرضا عوض ووالدة دكتورة جامعية زوجها صديق لنا وأرجو أن أكون أوصلت رسالة إيجابية في يوم كويتي سياسي ساخن جدا.)

    ايجابيات المقال:
    ١. ضرب الكاتب اروع الامثلة لاهل السنه جميعا من خلال توضيح الفرق بين الافكار و العقائد المخالفة للتوحيد و بين تطبيق العدل و التراحم و المعاملة بالحسنى.
    ٢. عنوان المقالة تجذب القاريء لقراءة المقال.
    ٣. استخدم الكاتب للآيات لايصال لفكرته.
    ٤. اوضح الكاتب معاني الاخاء بين الفرق المختلفه في الاسلام.
    ٥. حث الكاتب على الممارسة العمليه للوسطية.

    سلبيات المقال:
    ١. لم يوضح الكاتب كيفية التعامل مع الفرق و المذاهب الاخرى عند مخالفتهم العقيدة و التوحيد.

    قدرات الكاتب الفكريه في المجال الاسلامي:
    الدكتور محمد العوضي من الدعاة المتمكنين من قضايا الفكر الاسلامي و كان هذا جليا من خلال ايضاحه لمعاني الوسطيه و التراحم و المعاملة بالحسنى بين الفرق الاسلاميه المتناحرة.

    اثر المقال:
    اثر فيني المقال كثيرا خصوصا و انه يلامس قضيه سببت الكثير من الازمات في عالمنا الاسلامي حيث وصل الخلاف بين هذه الفرق الى حد مخيف و يهدد الاسلام.

    بشاير محمد العتيبي
    ٢٠٠٨١٢٠٨٩

  62. العنود الغريري

    بسم الله الرجمن الرحيم..

    المقال: “بريطانيا التي رأيت”
    الكاتب: د/عائض القرني
    التاريخ:٢٠١١/١٢/٢٦
    http://www.alsharq.net.sa/2011/12/26/61706

    الإيجابيات:
    ١- اعترف الكاتب (عائض القرني) بوجود الرقي و الفخامة في أوروبا و البنية التحتية السليمة، حيث أن الأمطار تهطل بشكل متواصل دون أن تحدث أي مشاكل في الطرق أو في المنازل. و كأنه يقارن ما حدث عندنا في الفترة الأخيرة في مدينة جدة.
    ٢- لاحظ احترام الانسان و حقوقه في الغرب، حيث يتمتع المهاجرون بحقوق لا يمكن أن تتوفر في مجتمعنا. و قد ضرب مثل الرئيس أوبوما أنه لو كان لدينا لما وصل إلى ما وصل إليه.
    ٣- تطرق الكاتب إلى كثير من الصفات و المزايا التي توجد في الغرب خاصة عدم التفريق بين المسلمين من ناحية الجنسية و اللون و المنصب فكلهم تجمعهم كلمة لا اله الا الله و آمل أن تطبق لدينا
    ٤- أخذ يعقد اللقاءات ومجالس الحوار مع البريطانيين وغيرهم لتحسين صورة الاسلام التي شوهها البعض وتوضيح كل ما أشكل.

    السلبيات:
    ١- لم يتطرق الكاتب (عائض القرني) في مقاله إلى الاستشهاد بآيات قرآنية أو أحاديث نبوية لإثبات مشاهاداته و تعزيزها أو نفيها
    ٢- تطرق إلى أن الناس في الغرب منظمين و يتمتعون في الذوق و الأدب و الرقة و المشاعر الجياشة و قال: “اعتبروا يا أولي الأبصار”. و كأنه يقول أن هذه الصفات لا توجد في الفرد السعودي فقد عمم نظرته الشخصية للمجتمع السعودي
    ٣- ناقض الكاتب كلامه في في مقاله “أمريكا التي رأيت” التي كتبها منذ ٢٠ سنة، حيث كان انطباعه عن الغرب سلبي و أصبح انطباعه عنهم ايجابي بعد زيارته إلى بريطانيا. حيث أن الغرب سواء في أمريكا أو أوروبا لم يطرأ عليهم أي تغيير في عاداتهم ولا اعتقاداتهم ولا دينهم.

    أثر المقال:
    استطاع الكاتب (عائض القرني) أن يغير آراء كثير من القراء ممن لديهم أفكار و اعتقادات خاطئة عن الغرب. فهناك بعض الدعاة و المتدينين اللذين يسافرون إلى الغرب و ينقلون إلينا ما يرونه من الأشياء السلبية فقط و يحذرون منها، و لكنهم لا ينقلون الايجابيات التي علينا كمسلمين الاقتداء بها. و أعتبر أن هذه المبادرة من د/عائض القرني مؤشر يبشر في الخير و الابتعاد عن التعصب و العنصرية.

  63. Alaa Al-Jarbou

    بسم الله الرحمن الرحيم
    “بنطلون المرأة بين التحريم و التجريم”
    بقلم: تركي الدخيل
    http://www.m3rof.com/articles-action-show-id-338.htm
    إيجابيات المقال:
    – رأى تركي الدخيل أن قضية لبس المرأة للبنطال أخذت أكبر من حجمها.
    – أن هناك ملابس عارية و فاضحة أكثر من البنطال و لم يلقى لها بال.
    – يجب على العالم الإسلامي التركيز على ماهو أعظم من قضية البنطال، ولو رأوا الغرب مانحن نختلف عليه لضحكوا.
    سلبيات المقال:
    – بدأ الكاتب تركي الدخيل مقاله بأسئلة كثيرة تدور حول قضية البنطال و انتهى من الغير الإجابة عليها.
    – لم يذكر رأيه الشخصي حول هذه القضية.
    – لم يذكر أي أدلة من سواء من القرن أو السنة أو الاجماع حول هذا الموضوع.
    و شكرا.
    آلاء الجربوع

  64. GHADA ALSANEA

    ضرورة التعارف قبل الزواج!
    تركي الدخيل
    تسود رؤية اجتماعية تضع المرأة في خانة “العورة”. كل امرأة هي عورة، تتضخم عورة المرأة المعنوية تبعاً لحركتها في المجتمع، حينما تعمل في مجال الطبابة والتمريض تكون نظرات الريبة أكبر، ثم تقل في مجالات الهندسة، ثم التعليم، ثم أقل النظرات ريبة أن تكون المرأة “ربة بيت”. لكن الرؤية الاجتماعية الأشد عنفاً هي رؤية المجتمع للمرأة المطلقة، بحيث تتجه علامات الاستفهام نحو المرأة، أما الرجل فينساه الناس، حتى ولو كانت المرأة هي التي خلعته، وهي التي نزعت نفسها منه. إنها رؤية اجتماعية تتبع للإرث العربي القديم، حيث تعتبر المرأة دابة تجب العناية بها وحبسها، ولسان الحال: من البيت إلى القبر.
    تتحدث إحصائيات وزارة العدل عن أن 21% من حالات الزواج تتحول إلى طلاق، تتحدث عن 69 حالة طلاق يومياً في السعودية! وتنوعت الأسباب التي ذكرتْها وزارة العدل من بينها: الخيانة الزوجية، الجفاف العاطفي، اختلاف الطباع، تدخل الأهل، سوء الأخلاق، وظهور أنواع غريبة من الطباع. بمعنى آخر؛ فإن أسباب الطلاق تتمحور حول سبب جوهري مؤسف قوامه، عدم معرفة الزوج بالزوجة. يذكر أحد القراء أن أخاً له تزوج، وطلقها من اليوم الثاني، لأنه عندما رآها تمعّض وقرر إعادتها إلى بيت أهلها.
    يظنّ البعض أن الدعوة إلى تعرف الخاطب على خطيبته تحت رقابة الأهل يفتح باب رذيلة، مع أن هذا متاح شرعاً وقانوناً ونظاماً، والاعتذار من الخطيبة أو الخطيب، أسهل من الطلاق، أو طلب الطلاق، بعد أن تتم مراسم الزواج. هناك أبجدية لم تدخل إلى بعض الأوساط المغلقة خلاصتها أن نظرتكم المتعنتة تجاه مرحلة التعارف قبل الزواج سوف تهز بنية المجتمع، وتعثر مسيرته. إن هذه الرؤية هي سبب انتشار الطلاق، ويجب أن لا يسلم مصير المجتمع العاطفي والأسري لرؤى مخشبة عفى عليها الزمن. إن التعارف بين الخاطب والخطيبة بات ملحاً، أما أن يأخذ بنت الناس إلى بيته بعد الزواج ثم ما إن يراها على غير ما توقع حتى يعيدها بعد أن خدش مستقبلها هذه مصيبة وكارثة إنسانية.
    قال أبو عبدالله غفر الله له: سعدت بتأسيس أول جمعية سعودية تعنى بالطلاق ومشكلاته، وبحسب التصريحات لمديرة الجمعية فإن خدمات الجمعية تنقسم إلى وقائية وعلاجية وإنمائية، وسيتم التركيز على الأسر المفككة، والمعلَّقات والمهجورات. وذكرت أنها ستقوم بإجراء دراسات وبحوث اجتماعية، وعقد دورات متخصصة للمُقْدِمَات على الزواج، وتقديم استشارات قانونية وخدمات مساندة في حل المشكلات الأسرية. لطف الله بالمجتمع نساءً ورجالاً.
    إيجابيات المقال:
    1- تحدث الكاتب بجرأة وموضوعية عن النظرة السائدة للمرأة العاملة في مجال الاختلاط.
    2- ” أقل النظرات ريبة أن تكون المرأة “ربة بيت”” حكي هنا واقع الشعب أنه ينظر للمرأة التي تخرج من بيتها كل يوم ولو كان بدافع العمل بنظرات شك وريبة.
    3- حكى عن واقع مجتمعنا الذي يحلل الأفعال للرجل ويحرمها للمرأة ويلوم المرأة بذنب الطلاق ولا يلوم به الرجل.
    4- قال أن رؤية المتجمع كدابة من العادات وليست من الدين.
    5- ابتدأ الموضوع بمقدمة جيدة.
    6- ذكر أدلة وإحصائيات وأسباب من مصدر موثوق ( وزارة العدل) تثبت صحة كلامه (أن نسب الطلاة كبيرة في البلد).
    7- ذكر نقظة جيدة أنه في حالة التعارف قبل الزواج يمكن فك الخطوبة وهو خيار أسهل من الطلاق الغير مقبول اجتماعيا.
    8- ” قال أبو عبدالله غفر الله له” لم يوضح هنا من هو أبو عبدالله.
    9- بين في الأخير أن هناك اهتمام جديد بحال المطلقات في السعودية.
    10- لغة المقال سهله وواضحة.
    11- بدأ المقال وختمه بطريقة لائقة.

    سلبيات المقال:
    1- بالغ الكاتب قليلا في وصفه لنظرة المجتمع للمرأة وأنه ينظر اليها كدابة فهناك جزء كبير من المجتمع مثقف وفاهم وواعي.
    2- ذكر أن السبب المحوري للطلاق هو عدم معرفة الزوج للزوجة وهذا تعميم كبير حيث في الدول الأجنبية التي يتم فيها التعارف قبل الزواج نسب الطلاق والخيانة مرتفعه أيضا.
    3- ” يذكر أحد القراء أن أخاً له تزوج، وطلقها من اليوم الثاني، لأنه عندما رآها تمعّض وقرر إعادتها إلى بيت أهلها.” كان من الممكن أن يتحدث عن شرعية الرؤية الشرعية في الدين ويذكر دليل.
    4- ذكر أن تعارف الخطاب متاحا شرعا ولكن الحقيقة أن هذا أمر فيه اختلاف على حسب درجة التعارف.
    5- لم يذكر أدلة من السنة والقرآن ليدعم بها مقاله على أن الأدلة كثيرة ومثال ذلك:(لاأرى افضل للمتاحبين من الزواج او النكاح )
    جانب الفكر الإسلامي في المقال:
    تحدث أن الإسلام أتاح للرجل والمرأة الرؤية الشرعية قبل الزواج.
    قدارات الكاتب الفكرية في المجال الإسلامي:
    الكاتب تركي الدخيل من الكتاب اللذي له كثير من المداخلات في قضايا الفكر الإسلامي فقدراته جيده وخربته جيده في هذا المجال.
    أثر المقال: أثر المقال جيد و لكن كان ممكن أن يكوث تأثيره أكبر على فئات المجتمع التي تحرم ذلك على المرأة لو كان ذكر أدلة من القرآن والسنة.
    غادة الصانع 200712126

  65. farah abulessan

    تحدثت إحدى حلقات برنامج خواطر عن المدارس في اليابان , و عن النظام وَ المسؤولية التي يملكها هؤلاء الأطفال في مدارسهم … و أبرز ما كان في الأمر هو حس المسؤولية التي يحمله هؤلاء الأطفال و التي تعلموها من قدوتهم ” والديهم , معلميهم ،…. ”
    و سأتحدث عن أبرز نقاط المسؤولية التي تحدث عنها أحمد الشقيري في هذه الحلقه..

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راعٍ وَ كُلكم مسؤول عن رعيته )
    الوالد مسؤول عن ايصال اطفاله للمدرسة ..
    شرطي المرور مسؤول عن قطع الاطفال للشارع بأمان ..
    المعلمه مسؤوله عن ايصال طلابها وقطعهم الشارع وتعليمهم عن الارشادات الأمنيه لقطع الشارع ..

    كل طالب مسؤول عن نفسه !
    في نهايه الدوام المدرسي يقوم كل طالب بإعاده طاولته وكرسيه إلى مكانهما
    و يقومون كذلك بتنظيف الفصل و إعادت ترتيبه بمساعدة معلمه الفصل !

    التعاون , المسؤولية , الفخر بها
    في أول سنه يدخل الطلاب بها إلى المدرسه يقوم كل طالب بزرع زهره صغيره ويقومون بالإعتناء بها حتى تنمو .. فـ هاهم الأطفال يتحملون مسؤوليه هذي النبته الصغيره حتى تعيش معهم لمدة طويله .. وَ في الصوره طلاب في السنه الثانيه من المدرسه يقفون بجانب ازهارهم التي اعتنوا بها منذ السنه الاولى , ويفخرون بتحملهم لمسؤوليتها !
    كذلك عند تناولهم للطعام يقوم الاطفال بتحمل مسؤولية طعامهم وَ ترتيبه في مكانه
    وَ هذا يقوم بتنميه التعاون فيما بينهم والثقه بالطرف الاخر
    فلكلٍ منهم مسؤليه خاص به … فمنهم من يقوم بإحضار معدات الطعام وَ منهم من يقوم بإعداد طاولة الطعام ..
    فهذه هي المسؤوليه ، التعاون ، الثقه بين الجميع =)

    من أين أتى الطلاب بهذه المسؤوليه !
    عن طريق معلميهم الذين يقومون بتوجيههم التوجيه السليم والتعاون معهم ..
    و الثناء عليهم .. و تعويدهم على تحمل مسؤولياتهم .. وكذلك محاسبتهم و مراقبتهم.

    النظافة الشخصية ..
    من أهم المسؤوليات التي يجب ع الأطفال تعلمها ..
    هاهم الأطفال يقومون بإلقاء النفايات بأنفسهم بسله المهملات ,,
    هل يقومون بهذا لأنهم لا يملكون ما يكفي من عمال النظافة !!
    بالتأكيد لا .. فـ هؤلاء الأطفال تعلموا تحمل مسؤليه نفاياتهم الخاصه .. فمن يقوم بإلقائها هو من يقوم بتحمل مسؤولياتها ..
    و كذلك يهتمون بنظافتهم الشخصيه من دون الحاجه إلى شخص يرشدهم .. بالطبع فهم يملكون مسؤولية الاعتناء بأنفسهم بمثل هذه الامور الصغيره ..

    إن كان هذا مايقومون به منذ نمو أظافرهم .. فكيف سيكون الحال عندما يصبحون اشخاصاً بالغين !!

    الجواب

    هذه الصورة لإحدى الحدائق العامة في اليابان , و الحديقة نظيفة تماماً من النفايات
    الغريب في هذه الحديقة انه لا يوجد بها سلة مهملات !!
    لماذا !
    لأن كل فرد منهم يتحمل مسؤولية نفاياته … ويحمل معه كيس فارغ يضع به نفاياته الخاصه به ….
    هذهِ هي المسؤولية التي تربوا عليها منذ الصغر ..!

    من الجميل ان يتعلم الاطفال تحمل مسؤولياتهم منذ الصغر .. فهذا يسهل الامر عليهم عندما يتحملون المسؤوليات الكبيرة عند نموهم شيئا فشيئاً
    لقد أبدع الاستاذ ” احمد الشقيري” في طرح هذا الموضوع الرائع الذي يحتذى به , و لفت الانظار لشيء عظيم ألا و هو … ( المسؤولية )

  66. Ohoud Al-Otaibi

    http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=8446

    المقاله عنوانها : الاسلام ليس عدوانيا يامن تدافعون عنه ..
    للكاتب : تركي الدخيل .. جريده الوطن السعوديه

    سلبيات المقال :
    – يتضح في المقال اسلوب الكاتب الساخر الاستفزازي للاسلام والمسلمين ويري فيه احادي الطرح والنقد الجائر لاحكام الشريعه بحجه ان المتمسكين بالعقيده والمنهج الاسلامي متزمتين وذي عدوانيه اتجاه من يخالفهم .
    – انه رغم ادعاءه بالاعتدال والسير فيي منهج المصطفى صلى الله عليه وسلم الا انه متصنع يظهر منه النفاق والعداء بحجه تقبل الفكر الاخر وان ذلك من سمات الشريعه ،انه احادي الطرح لايقبل النقد في مايقدم .
    ايجابياته :

    انه يتناول قضايا الساعه التي تهم الشارع واكثرها المراه والهيئه
    انه لديه القدره في عرض فكره قد يرجع ذلك قد يرجع ذلك انه كان من الملتزمين والذي حفظ القران كاملا قبل تحوله .

    ‎ورد في مقاله ‫:‬
    ‎فلو استعرضنا التصرفات والأساليب التي يمارسها بعضهم ضد الآخر المخالف، سواء أكان المخالف مخالفاً في الدين أو المذهب أو الطائفة أو حتى في مسائل “المسح على الخفين”، كما يعبر الأستاذ إبراهيم البليهي،
    ‎فسنجدهم حينها يشنون عليه أعنف الحملات ويحلّون لأنفسهم كل سوط، قبل كل صوت!

    ‎التعليق ‫:‬
    ‎يصور اولئك المتمسكين بمنهج القران الكريم والسنه النبويه بمنهج لا يفرقون بين اي المخالفات ولا يملكون ادوات الحوار‫.‬

    ‎عرضه لاحاديث الرسول اصلى الله عليه وسلم في مقالته وهو ابعد مايكون عن ذلك في مقالته من ذلك قوله صلي الله عليه وسلم ‫(‬ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ‫)‬ وهو قد أذي المسلمين بقلمه بل منهجه في ذلك انتقائي حسب مايراه الشرع ‫.‬
    ‎عموما فكر الكاتب فيه تطرف في معالج اي طرح له ديني او اجتماعي او اقتصادي او سياسي
    ‎ ويخدمه في ذلك ثرووته اللغويه اللتي اكتسبها من حفظه للقران الكريم والتي استخدمها في غير مواضعها ونسي قول الله تعالى ‫(‬ وقفوهم انهم مسؤلون ‫)‬ سوره الصافات .

  67. Lulu Al-Saud

    http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110531/Con20110531423301.htm
    الإيجابي :-
    – جاء الكاتب بوجهات نظر مختلفة حول الموضوع تضمنت راي عميد كلية الشريعة سابقا والمستشار بالديوان الملكي ومفتي المملكة وأحد الفقهاء الدكتور خالد المصلح .

    السلبيات:-
    – لم يفهم من خلال المقال الرأي الشخصي للكاتب وأكتفى بعرض اراء العلماء ولم يعلق عليها

    الفكر الإسلامي:-
    – الشيخ عبدالمحسن العبيكان يعترض على قيادة المراة للسيار ولكنه سمح لها بالقياده مي البر. وهذا تناقض كيف يعارض بشكل عام و خصص البر بامكنية القياده فيه.
    ‫-‬ و يرى الدكتور خالد المصلح انا لا يوجد دليل في الدليل في الشرع في القرآن او السنه يحرم قيادة الراه ولكن الموضوع يخضع الإجتهاد
    ‫-‬و اضاف الفنيسان أن يجب اصلاح البيئه لكي تسوق المرأه .

  68. Leena AL-Zahrani

    http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&task=view&id=4090&sectionid=1

    تعاني المدارس الغربية من فشل ذريع في التعامل مع الطلاب المراهقين. ويعترف الغربيون أنهم فشلوا في تحقيق ما يهدفون إليه من التعليم ابسبب إنشغالهم بمعالجة مظاهر العنف والإنحرافات السلوكية داخل المدارس…

  69. ريم الحمود

    لا تمسك يدها
    في معظم بلدان العالم هناك معايير وأنظمة دقيقة لما يجوز للزوجة والزوج فعله عندما يكونان في مكان عام, إذ لا يجوز أبداً أن يُمارس الزوجان ما يمارسانه في غرفة النوم أمام الناس في الأسواق والمطاعم وكل مكان عام, وفي بعض الدول العربية يُعتبر تقبيل الرجل لامرأته (فعل فاضح في مكان عام).
    لكن ما جرى عنه الحديث في بعض الصحف السعودية في الأيام الماضية وحديث البعض حول (إمساك الرجل بيد زوجته) واعتبار هذا الفعل من أسباب جلب الشبهة ودخول الإنسان في دائرة الاتهام وربما إيقاف رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له, هو أمر في تصوري قد جاوز الحد.
    لا أعتقد أن هذا سيُظهر المملكة بصورة حسنة أمام العالم عندما يصل بنا الأمر إلى جعل الزوج وزوجته في قفص الاتهام بهذه الصورة, ولا أعتقد أنه شيء صحي أن يشعر الناس أن نزولهم للأماكن العامة هو نوع من المغامرة التي لا تُحمد عقباها, ومن المجازفات التي قد تورطهما في مشاكل لم تكن في الحسبان.
    أعتقد أن الأمر كله يحتاج لمراجعة دقيقة, ليس فقط فيما يتعلق بتلك التفاصيل الدقيقة وإنما بالعودة لأصل النظرة إلى الناس وطريقة الحكم عليهم.
    أنا ضد هذه النظرة القائمة أساساً على الشك والاتهام والتخوين, إذ الأصل أن نُحسن الظن بالبشر، وأن نأخذهم على ظاهرهم، وأن نعاملهم على هذا الأساس حتى يتبين العكس, في كتاب البخاري وكذا في كتاب مسلم ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – قصة عن عيسى المسيح أنه رأى رجلاً يسرق فقال له: (أسرقت) فقال الرجل: (والله ما سرقت) فقال عيسى عليه السلام: (آمنت بالله وكذبت بصري). وعندما يسوق نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام هذه القصة لأصحابه هو لا يسوقها عبثاً, بالتأكيد هو يهدف إلى تربيتهم على حسن الظن بالناس وقبول كلامهم وأخذه على ظاهره, هو هنا يربي المسلمين على أن تكون قلوبهم طاهرة عندما تنظر للآخر وتحكم عليه, وكل نصوصه تدل على النهي عن التجسس وعن تتبع عورات الناس وعن سوء الظن، ولا أدري كيف يمكن أن كل هذه النصوص التي من الواضح أنها تصب في مصب واحد, أن نأتي بعد كل هذا فنقول: إن إمساك الرجل بيد زوجته في السوق يجعله في موضع الريبة والتهمة وعليه أن يتحمل ما يمكن أن يصيبه جراء ذلك؟!
    ما دعاني لكتابة هذا المقال ما قرأته على لسان الشيخ الدكتور محمد النجيمي في أحد الصحف ورؤيته لهذا السلوك الإنساني على أنه مخالف للشرع، كما يرى أن في هذا التصرف ما يثير الغرائز! لازلت اتألم وأنا أرى ممثلي الدين الإسلامي والمتحدثين باسمه ينحون بنا عن الفطرة الإنسانية التي تهذب الروح وتُشعر الإنسان بالأمان والراحة، مؤلم هذا الرأي والمؤلم أكثر أن الكثير من أبناء مجتمعي يتأثرون به؛ لأنه صادر عن شخصية يثقون بها.
    يا أخي الفاضل، رجاءً لا تخلط بين الأعراف والدين، فديننا الإسلامي أكبر وأشمل من هذه الترهات، وأعقل من الإتيان على تحريم هذه الأمور، لذا أتمنى لو تحدثت برؤيتك الشخصية وليس برؤية الدين الإسلامي.
    —–
    تناولت الكاتبه في مقالها مسالة ( امساك يد الزوجة في مكان عام )
    وذكرت ان المعارضين لمساله امساك الزوج ليد زوجته يشوة صورة المملكة امام العالم ومعارضتهم مبنية على اساس الشك وسوء الظن وذلك ليس من صفات المسلم

    الايجابيات
    تمكنت الكاتبه من ايصال فكرتها بسلاسه ووضوح وهي احسان الظن بالاخرين والابتعاد عن الشك
    ذكرت ان النبي عليه الصلاة والسلام كان ينصح اصحابة وذكر مثال قصة عيسى عليه السلام
    ذكرت راي الشيخ الدكتور محمد النجيمي في موضوع امساك الرجل ليد زوجته
    محاولتها تغير بعض الافكار في المجتمع
    السلبيات
    تناولت الكاتبه مقالها لانتقاد هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكروبعض العلماء او المشايخ
    ممن يقف خلفها او مدافعا عن مواقفها مبتعده عن المعايير الموضوعية والاجتماعية في هذا المقال
    لا يخفى على الكثير انتماء الكاتبه سمر المقر للتيار الليبرالي والذي بدوره يتصيد الفرص لانتقاد التيارات
    الدينيه لمجرد ومحاولة تشويه اطروحات التوجه الديني بسياق مختلف مع اوراد ادله تخدم طرحهم
    تخالف الكاتبه مطالبتها للشيخ النجيمي بان يتحدث وفق نظرته الشخصيه لا وفق المنظور الديني
    في حين انها تقول بان (ديننا الإسلامي أكبر وأشمل من هذه الترهات، وأعقل من الإتيان على تحريم هذه الأمور )دون مسوغ او دليل شرعي
    -تجاهلت الكاتبه في مقالها مكونات او نسيج المجتمع ونظرتهم للقضيه اللتي تطرقت لها
    لم تذكر الكاتبه اسماء الصحف السعوديه او الكتاب المعارضين لفعل امساك الرجل ليد زوجته
    اثر المقال
    الحث على حسن الظن وعدم وضع الغير في دائرة الاتهام
    ——————–
    الفتاوى الخاصه بموضوع امساك الرجل ليد زوجتة في الاماكن العامه
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فتشبيك الأيادي بين الزوجين في الأماكن العامة إذا كان على وجه التلذذ أمر لا ينبغي لأن فيه هتكا للحياء، وفي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحياء شعبة من الإيمان. وفي البخاري: فإن الحياء من الإيمان. وفيه: الحياء لا يأتي إلا بخير. وفي مسلم: الحياء خير كله. ومحل هذا كله إن لم تكن العادة في البلد جارية في مثل هذا الأمر، وإن كانت جارية به فلا حرج فيه، وإن كان البعد عنه من شيم الفضلاء، وقد عد العلماء تقبيل الزوجة أمام الناس من خوارم المروءة. قال علي الخطيب: قبلة زوجة أو أمة بحضرة الناس،، قال شارحه البجيرمي: ولو محارم له أو لها والأوجه أن تقبيلها ليلة جلائها بحضرة الناس والأجنبيات يسقطها ـ يعني العدالة ـ لدلالته على الدناءة وإن توقف فيه البلقيني . هـ.
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإن الأصل أنه لا حرج على الرجل في إمساك يد زوجته في أي مكان، ولكن ليس من الآداب المستحسنة ولا من الأخلاق الفاضلة أن يمسك الرجل يد زوجته بقصد المتعة مثلاً في مكان عام بل ولا في مكان خاص يوجد فيه غيرهما، كما أنه لا ينبغي أيضاً أن يمسك الرجل يد زوجته في مكان عام إذا كان هناك من لا يعرف أنهما زوجان لما قد يكون في ذلك من الريبة التي تحمل من لا يعلم بحقيقة الحال على سوء الظن بهما.
    فالمسلم مأمور بأن يبعد نفسه عن مواطن الريبة ويجنبها أماكن التهمة، ففي الحديث الصحيح: أن أم المؤمنين صفية رضي الله عنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهو معتكف ثم قام يقلبها أي يردها إلى بيته، فمر بهما رجلان فأسرعا، فقال صلى الله عليه وسلم: على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي إلى… آخر الحديث، والشاهد فيه هو التبري من التهمة ومما يثير الظن السيء.

  70. هنوف آل الشيخ

    http://abdulla-alemadi.blogspot.com/2011/01/blog-post_25.html

    ايجابيات :
    ١. موجز
    ٢‫.‬يصل فكرته بوضوح و بطريقة مباشرة
    ٣‫.‬استشهد بالسنة النبوية لاثبات فكرته
    ٤‫.‬اختار موضوع جميل

    سلبيات :
    ١‫.‬ لم يسترسل اكثر في التركيز على وجوب العمل بالاسباب مع الايمان بالقضاء و القدر
    ٢‫.‬ الادلة و الشواهد غير كافية

    نظرة عامة :
    أعجبني المقال لأنه يعبر عن طبيعة النفس البشرية التي ترهق نفسها بالتحسر على ما فات ، و القلق من المستقبل متناسية في ذلك التوكل على البارئ عز و جل ، و أوضح أن الانسان يجب عليه أن لا ينسى الايمان بالقدر ، و لكن تمنيت أن يكون استشهد في دلائل أكثر على وجوب العمل و الاخذ بالاسباب بعد التوكل على الله تعالى ، و يا حبذا لو انه أضاف وجوب العمل للاخرة كأن الانسان سيموت غدا ، ايضا اجد آن الاستشهاد في قول الامام الشافعي “‫علمت أن رزقي لن يأخذه غيري، فاطمأن قلبي‬”
    مناسب في هذه المقالة .

  71. رزان نقشبندي

    الموضوع..الزوجه الثانيه

    م أجد غرابة أن يعتب بعض الشباب عليَّ حين دعوت إلى التأنِّي والرَّوِيَّة قبل الإقدام على قرار التعدد، وإضافة شريك جديد إلى الحياة.
    العجيب أن عدداً من بناتنا أبدين اعتراضاً تحت شعار:
    «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق!».
    بنت تعلقت عاطفياً مع رجل مُعدِّد، وأبدت استعدادها لأن ترضى وتصبح زوجة ثانية..
    أخرى تتزايد لديها احتمالات تقدم رجلٍ مُعدِّد، أكثر من شاب أعزب، لأنها مطلقة وربما ذات أولاد، أو لديها ظروف خاصة.
    ثالثة ارتبطت -فعلاً- بزوج مُعدِّد، وينظر إليها من حولها وكأنه اختطفته من يد الأولى، أو أن ما فعلته كان ذنباً يجب أن تستحي منه.. وهي لم تخطيء ولم تتجاوز حدَّها.
    حين يُقْدِمُ الزوج على البحث عن أخرى عليه أن ينظر هل الزوجة الثانية: ترف، أم حاجة؟ أم ضرورة؟ وعليه أن يقدِّر وقع هذا القرار على البيت الأول، ومدى إمكانية احتواء ردود الأفعال.
    وعليه أن يتأكد من قدرته المادية، وقدرته الجسدية، وقدرته العاطفية على احتواء بيتين وامرأتين وأولاد، ومدى قدرته على تجاوز الخلافات والمشكلات العائلية، وتحقيق «العدل» المأمور به شرعاً، أو القدر الممكن منه.
    أن يتزوج أحدهم تحت شعار:
    «اضرب المخطئ بالعصا، واضرب النساء بالنساء».
    فيأخذ الثانية أدباً للأولى، وبمجرد تحقيق هذا الهدف يُفكِّر بالانفصال، وكأنها غدت فقط وسيلة إيضاح، فهذه استهانة بإنسانيتها وكرامتها وأنوثتها، بل هو انطواء على نية مبيَّتة رديئة لو علمت بها أو علم بها أهلها لم يكن إلى هذا الزواج من سبيل.
    أو يتزوج فتاة تحت العشرين، وهو يتحدث عن محاربة العنوسة! فهو أمر يدعو للاستغراب.
    من الطريف أن أحدهم قال لي: إن البنات عالمياً أكثر من الأولاد، وفي مجتمعنا السعودي خاصة يظهر هذا جلياً، وتحدث عن مجموعة أسر يعرفها لديها خمس بنات وثلاثة أولاد!
    معلومات سطحية ومغلوطة، والحقائق تقول أنه في كوريا كان يولد في أوائل التسعينيات من القرن العشرين 122 صبي مقابل 100 بنت (بينما النسبة الطبيعية هي 105 صبي مقابل كل 100 بنت).
    في الصين الشعبية بلغت النسبة 117 صبي لكل 100 بنت، وأدى هذا إلى نقص البنات في آسيا.
    وبحلول العقد الثاني من هذا القرن ستواجه الصين وضعاً صعباً حيث لن يجد خمس السكان الذكور في سن الزواج عرائس لهم، وهي صيغة تدعو للقلق؛ لأن من شأن ذلك أن يحمل الشباب غير المرتبطين على النزوع إلى الجريمة.
    (انظر كتاب: “مستقبلنا ما بعد البشري” لفرنسيس فوكوياما)
    وهنا تبدو النسبة معقولة في المملكة حسب آخر إحصائية رسمية (عام 1431هـ) حيث بلغ عدد السكان (27) مليون نسمة، المواطنون منهم (18 مليون و 700 ألف)
    وبلغت نسبة الذكور 50.9 %
    بينما كانت نسبة الإناث 49.1 %
    ابنتي الزوجة الثانية: أتفهَّم غالباً ظروفك، ولو طلبتِ مشورتي قبل الزواج، ووضعتيني في صورة التفاصيل المتعلقة بك وبزوجك والأسباب لكنت ممن ينصحك بالإقدام فهو قرار حكيم ومدروس وله ما يُسوِّغه، وأنا لا أعد هذه الحالة استثناء، ولكنها ليست الحالة الغالبة لدى المُعدِّدين، أو الراغبين في التعدد. أنت نموذج رائع نادر المثال دون مجاملة.
    ولصديقتك العزباء؛ التي وضعت في رأسها فكرة أن تكون زوجة ثانية أقول: يمكنها أن تقبل أن تكون زوجة أخرى لقوي عادل محتاج قادر على الإشباع المادي والمعنوي، وليس لشهواني أو انتهازي أو أناني شأنه التذوق، وهو يُبدِّل زوجاته كما يُبدِّل ثيابه، وليس لديه استعداد لتحمل التبعات والمسؤوليات، فثقافته عن المرأة لا تشجعه على احترامها ولا تقدير مشاعرها، ولذا تجدينه يدندن دوماً حول:
    المسيار، والمصياف، والمسفار، والمدراس.. والصيغ الجديدة من قائمة الزواجات العابرة المؤقتة..
    أنت لست محتاجة إلى إنسان يمنحك وعوداً برَّاقة خيالية تذوب كالثلج بمجرد طلوع شمس ذلك اليوم، بقدر حاجتك إلى رجل يساندك في طريق الحياة ويتحمل معك مشقاتها وآلامها وصعابها.. والله معك ولن يخيب ظنك فاصبري واستبشري.
    حتى حين تفكرين أن تكوني زوجة ثانية عليك أن تختاري مَنْ يستاهلك ويستحق التضحية الحياتية التي تقدمينها، ليس كل من طلب يدك فهو جدير بك!

    هناك بعض النقاط في هذا الموضوع المهم:
    ١. من خلال مشاهدتي للواقع رأيت أن من يعدد للحاجة وليس لعدم رغبته في الأولى أو كما قال الشيخ ليضرب النسا بالنسا فإن التعدد يكون ناجحا ولا يوجد مشاكل عائلية لا بين الأولاد ولا حتى بين الزوجات بل يوجد من يعيش في بيت واحد وإذا غابت إحداهن قامت الأخرى على تربية أبناء الزوج جميعا. ٢. بالنسبة لقول أن الأصل التعدد فهذا غير صحيح والآية التي استشهد بها الأخ محمد الجربا لا تؤيد ما ذهب إليه ولا بد مة النظر في الآية من أولها ليتضح المعنى . ٣. حكم التعدد ذكر بعض أهل العلم أنه يأخذ الأحكام الخمسة ( الوجوب، الاستحباب، الإباحة، الكراهة، التحريم) وذلك بحسب حال المعدد وقصده من التعدد. ٤. بالنسبة للإحصائيات التي ذكرها الشيخ فقد سمعنا بما يخصنا في السعودية إلا أن المشاهد كثرة العوانس والمطلقات على الرغم من وجود عدد لا بأس به من المعددين وهذا لا يتفق مع الإحصائية. ٥. إن التعدد لا بد من وجوده في المجتمعات وأصحاب الواحدة لا بد من وجودهم وهذا أمر مشاهد ومعلوم من قرون بعيدة وإذا من التعدد بالقوة وبعادات المجتمع فإنه سيبقى من لا زوج لها وهذا مدعاة للفساد. ٦. وأخيرا قبل الحديث عن التعدد والحاجة إليه يجب تيسير زواج الأيامى وإزالة العقبات التي تعترض ذلك ثم بعد ذلك يتضح مقدار الحاجة للتعدد.

    الايجابيات:
    الصراحه في طرح الموضوع ..وشجاعة في الحقائق ..وكان في الموضوع نصح وإرشاااد ..السلاسه في اللفظ

    السلبيات:
    كانت الافكار غير مرتبة.. ولم يستدل بادله مع ان الموضوع امر شرعي ولقد تناقش الشيخ من الناحية الاجتماعية فقط.. عنوان الموضوع عن الزوجة الثاتية لكن ناقش ان الشخص لا يتزوج وان ليس كل شخص يتقدم لك يستاهلك..اضافة الى ذلك ان الشيخ سلمان العودة متزوج امراتين ولم يذكر ولم يوضح السلبيات والايجابيات ..ويوجد القليل من التناقض في المقال ..(نت لست محتاجة إلى إنسان يمنحك وعوداً برَّاقة خيالية تذوب كالثلج بمجرد طلوع شمس ذلك اليوم)) ماذا يقصد؟؟؟ اي زوجة؟؟
    وحصر التعدد للمطلقات ..

    لقد تكلم الشيخ عن نسبة البنات والبنين ولكن لم يتكلم عن عزوف الشبلب..

  72. نوف الهيضل

    ما بين اللحية والحاجب!

    الكاتب: د. سلمان بن فهد العودة
    http://islamtoday.net/salman/artshow-28-156844.htm

    اكثر ما يميز هذا المقال هو انه إعتمد على تحليل آراء الشباب انفسهم في موضوع, يبدو انه يؤرقهم ويسألون عنه بالذات, وهو امر مظهري وليس جوهري. هل السطحية، والتفكير المحدود، هو ما يميز هذا الجيل, ام فقط هو الكسل عن البحث وانتظار الاجابة الجاهزة؟ هناك خلل في ترتيب الاولويات( المظهر والجمال هي اهتمامات فطرية طَبْعيّة لكن لماذا تتم المبالغة فيها حتى تطغى على غيرها)؟.هل هو تأثير الاعلام (غزو فكري من الغرب) ام مؤامرة؟: كل ما ذكر بالنسبة لي إذا صح, فهو نتيجة تساهم فقط في اسباب طرح هذه الاسئلة. لكني أُرجع السبب الرئيسي الى نشأة الشباب في مجتمعات بها ضغوط عادات وتقاليد بالية وقهر سياسي وتضييق على الحرية الشخصية والفكرية, كما ان الاهتمام بالعلم والثقافة ضعيف. لو استقام كل ذلك, سنصل بشبابنا الى النضج الفكري والجدية والواقعية. بالنسبة للاصرار على تكرار نفس الاسئلة, ربما هم فعلاً يعرفون الحكم في داخلهم، ولكن يبحثون عمن يُرخّص لهم او يخرجهم من المسئولية و يلقون بها على شخص آخر, لانهم لم يتعودوا تحمل المسئولية, او ربما الغرض هو الجمع بين حب الجمال مع تحري الصواب والالتزام, وهذه بادرة طيبة. يخلص المقال الى اهمية العقل والقلب ومزج الاهتمام بهما مع التوازن, والاهتمام بالاساس للبناء وبالتفاصيل الدقيقة للإكمال والتحسين. وكلاهما له دوره الهام.

    الايجابيات:

    كان تعبير الكاتب رائع وواضح واحضر بامثلة وايات وابيات شعرية وقدرت الكاتب على تحليل اراء الشباب بانه امر مظهري وليس جوهري

    السلبيات:
    الكاتب ذكر بالمقال سبب هذة القضية التغريب والغزو الفكري وانا لا ارى انه له علاقة بالغزو الفكري بل انها مشكله بالمجتمع لاننا بالمسائل لا نعرف فقه الاختلاف .. وان الكاتب يجب ان يكون لديه الصبر على تحمل القضايا ..
    علاقته بالفكر
    اغلب المشايخ هنا لا يوضحون الفتوى الكافيه او تعدد الاراء المشائخ بالفتوى فهنا تكثر المسائل
    وانه ظاهري اكثر من داخلي

    اثر المقال
    عالج مشكلة ترتيب الاولويات

  73. العنود الذيابي

    قيادة المرأة للسيارة.. بين (الفتاوى) الشرعية و( المصالح) الاجتماعية والاقتصادية !

    تحقيق يكتبه: لطفي عبداللطيف

    قيادة المرأة السعودية للسيارة قضية قديمة متجددة، تطرح بين فينة وأخرى ولكن القاسم المشترك في طرحها ”عدم التوقيت الصحيح لها”وحالة الضجيج التي تواكب الطرح، المسألة فيها قرار شرعي من هيئة كبار العلماء، وفتوى واضحة وصريحة من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – ولكن أيضاً فيها رؤى مختلفة ومتغايرة تشابكت فيها المصالح مع عامل الزمن والوقت، مع تغير الظروف، فالمسألة ليست من الثوابت الدينية حتى تكون محرمة، وليست من أصول الملة التي ورد فيها نص قاطع، بل المسألة محل اجتهاد فقهي من علماء الأمة، ومحل اختلاف.. فما قاله سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، وسماحة الشيخ ابن العيثمين في تحريم قيادة المرأة للسيارة لأسباب مجتمعية قال غيره علماء كبار من أمثال المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله عندما أفتى بجواز قيادة المرأة للسيارة.

    والقضية في حاجة إلى نقاش هادئ من أهل العلم الشرعي والرأي والاصلاح، بعيداً عن الصخب والضجيج، والانفعالات غير المدروسة، التي ليست قضية قيادة المرأة للسيارة بالدين أو حاول البعض ان يجعلوا فيها قضية مجتمع بكامله.. ولعل الاقتراح الموضوعي الرصين من الشيخ والداعية المعروف عادل الكلباني (إمام وخطيب جامع الملك خالد بالرياض) بأن المسألة تطرح على هيئة كبار العلماء، لأنهم الذين أفتوا فيها من قبل وان يجرى نقاش شرعي وموضوعي ومجتمعى حولها، يعد من الاقتراحات العلمية، التي تعطى للمؤسسات الدينية دورها، وتجعل النقاش مجدياً.. واذا كان الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة عضو مجلس الشورى، طرح القضية من طرف خفي في جانب من جلسات مجلس الشورى فان الأمر أخذ بطريقة غير موضوعية في الطرح الإعلامي، فقد صور جانب من الإعلام القضية بانها مادة إثارة وآثر جانب آخر” السكوت والصمت” عملاً بمبدأ ”سكن تسلم”. ورغم تأكيد المهندس محمود طيبة نائب رئيس مجلس الشورى على ان مسألة قيادة المرأة للسيارة لم تطرح بعد فان المهندس طيبة قال ان المسألة يجب أن تناقش من قبل أعلى هيئة شرعية في البلاد، وهي هيئة كبار العلماء، لانها سبق وان أفتت في الأمر. و(الرسالة) عندما تطرح القضية تحاول ان تلتزم بالمنهج الشرعي والموضوعي ومصلحة المجتمع، فإذا كان مشايخ ومفكرون أمثال د. عائض القرني ود. سليمان العودة والشيخ عبدالمحسن العبيكان والشيخ عادل الكلباني قد أكدوا على ضرورة ان المسألة لابد أن تبحث في هيئة كبار العلماء فان الأمر سلك طريقه الصحيح والشرعي؛ لأن الهيئة المسؤولة عن وضع الضوابط الشرعية تجاه قضايا النوازل والموضوعات المستحدثة. ولا يعني هذا أن طرح ما قاله آل زلفة وتأييد البعض له من الاعلاميين والمثقفين بطريقة أو بأخرى أمثال مشاري الذايدي وجميل الزيابي ود. فوزية البكر ود. عزيزة المانع لا يعنى اننا نهمل آراء هؤلاء أو نتجاهلها وليكن المبدأ هو الالتزام بالضوابط الشرعية ووضع الأمر في مكانه الصحيح تجاه قضية تثير أنواعا مختلفة من الحساسيات.

    ونبدأ بما قاله الدكتور آل زلفة في مجلس الشورى لقد أراد طرح مسألة السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، من داخل المجلس، أثناء مناقشة قانون المرور، وقال ان هناك من أعضاء المجلس لم يحدد العدد من يؤيدونه في ذلك، واعتبر آل زلفة ان رفض المجلس لمناقشة الموضوع ليس نهاية المطاف، وسنطلب مناقشته مرة أخرى، بل وصل به الأمر إلى القول ان رفض مناقشة قيادة المرأة للسيارة يعد انتكاسة كبرى.. !!
    تحليل المقال :
    الإيجابيات :
    انه لا يوجد نص قانوني يمنع المرأة من قيادة السيارة، والقضية ذات أبعاد اقتصادية كبيرة، فهناك مليون سائق أجنبي تتكلف رواتبهم 12 مليار ريال، وهناك البعد الاجتماعي فالسائقون الأجانب يأتون من بيئات وثقافات اجتماعية مختلفة وان بعضهم له سوابق اجرامية وان رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة سيحل اشكالية السائق الأجنبي في المملكة، ويخفف من المشاكل المرورية التي تزايدت مؤخراً وأدت إلى ارتفاع عدد الضحايا.

    السلبيات :

    ان” هذه المسائل ينبغي ان تناقش من أعلى هيئة شرعية في البلاد وهي هيئة كبار العلماء” وهو نفس الرأي الذي اكد عليه الداعية المعروف الشيخ عادل الكلباني أمام وخطيب مسجد الملك خالد بالرياض، فالموضوع طرح من قبل على هيئة كبار العلماء وافتت فيه، ولذلك فهي المسؤولة عن هذه المسائل.

    قدرات الكاتب :
    لم ينجح الكاتب باختيار التوقيت المناسب المناسب للمقال بسبب ان قضية قيادة المرأة ابتليت دائماً بما يسمى ” سوء التوقيت ” ولم يناقش الموضوع من زاوية دينية أو اجتماعية انما بصفته شأنا رسميا وهذا غير صحيح.

  74. العنود الحسيني

    http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/345439
    المقال عن تحريم توظيف المرأة في بيع اللوازم النسائية.

    إستغرب الكثير من المثقفين والاعلاميين فتوى سماحة مفتي المملكة العربية السعودية في خطبة الجمعة بتحريم وتجريم توظيف المرأة في محال بيع المستلزمات النسائية وهو ما يخالف تنفيذ لأمر ملكي صريح صدر بتأنيث البيع في محلات اللوازم النسائية .

    سماحة المفتي قالــ “إن توظيف النساء في محال بيع المستلزمات النسائية وجعل المرأة في مواجهة الرجال تحاسب وتبيع بلا حياءٍ ولا خجلٍ تترتب عليه مصائب كثيرة يتحمّل أوزارها التجار أصحاب هذه المحال. وأكّد أن التساهل في توظيف النساء في أعمال يكُنّ فيها في مقابلة الرجال جرمٌ ومخالفٌ للشرع, محذّرا من الانخداع بالدعايات في هذا الجانب والتساهل في المحرّمات”

    قال الكاتب راشد الفوزان ” في مقاله اخرى يعني القرار تانيث المحلات ألزامي من اول محرم وتهديد ووعيد من وزارة العمل بقفل واغلاق المحل ، الان بخطبة المفتي يحرم ذلك ؟؟ اكثر من سؤال ؟؟ ”

    وذكر البعض أن رجال الأعمال قد يتذرعون بفتوى سماحة المفتي بأن توظيف النساء لبيع المستلزمات النسائية للنساء أمام الرجال “حرام” مما سيعوق ذلك الامر الملكي في تأنيث المحال النسائية .

    بعض المغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” دافع عن سماحة المفتي ضد الحملة التي شنت عليه والذي من المؤسف ان يتجاوز البعض في طرح وجهة نظره الى القدح في شخص المفتي اوعلمه او مقصده بدعوى ان الجميع تحت النقد .بينما لو تمعن في قول لوجد وجهة نظره في التحريم واضحه بإن تكون في مواجهة الرجال تحاسب وتبيع بلا حياءٍ ولا خجلٍ.

    وقال الشيخ المنجد تأيداً لكلام المفتي ” البياعة واقفة بين الزبائن البياعة ترتب البضاعة مع زميلها البياعة تبتسم للعائلة القادمة بما فيها الزوج البياعة منفردة مع زميلها في أوقات صباحية ،لاريب أن وضع الباعة مع البائعات في المحلات حرام يأثم به من أمر به ونفّذه واستجاب له وشارك فيه(ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)، حلّ المشكلة سهل لمن حسنت نيته مجمعات أو أدوار أو أجنحة في المراكز التجارية لايدخلها ولايعمل فيها إلا النساء، تباع فيها المستلزمات النسائية”

    المرأة تشعر براحه اكثر عند شرائها لمستلزملتها بنفسها و عن طريق امرأه و من وجهت نظري ان هناك فتنه اكثر عند بيع الرجل للمرأة خصوصن لملابس و مستلزمات نسائيه و المؤسف ان في الخارج يتم بيع هذا لنوع من المستلزمات النسائيه من قبل نساء فقط و يمنع بيع الرجل لهذه المسلزمات فهل الغرب اتبعوا هذا النظام للتقليل من الفتن ام لانه الحل الاجدر و الصحيح لهذا النوع من المتاجر (ان بتم بيعها من قبل نساء) و هذا ليس فقط فل العصر الحديث بل عمر، وأبي حنيفة النعمان، وجمهرة الفقهاء أباحو للمرأة التجارة. بل خديجة كانت تاجرة، وصحابيات كثر كن تاجرات.

  75. الفتون الروقي

    http://www.saaid.net/female/h27.htm
    حكم كشف الوجه و اليدين للمرأة

    فقد اختلف العلماء رحمهم الله في حكم تغطيتهما وكثير من الناس يجهل ويخلط في هذه المسألة ، ولذا لابد من تحرير محل النزاع بين العلماء فيها .
    أولاً : محل الخلاف إنما هو الوجه واليدين ، أما ما عداهما فيجب فيها التغطية بالاتفاق ؛ كالقدم ، والساعد ، وشعر الرأس ، كل هذا عورة بالاتفاق .
    ثانياً : اتفق العلماء على وجوب تغطية الوجه واليدين إذا كان فيهما زينة كالكحل في العين ، والذهب والحناء في اليدين .
    ثالثاً : اتفق العلماء على وجوب تغطية الوجه واليدين إذا كان في كشفهما فتنة . وقد نص كثير من العلماء القائلين بأن وجه المرأة ليس بعورة على وجوب تغطية الشابة لوجهها دفعاً للفتنة .
    وعليه فإن كشف أكثر النساء اليوم لوجوههن أمر محرم باتفاق العلماء ؛ لكونها كاشفة عن مقدمة الرأس والشعر ، أو لأنها قد وضعت زينة في وجهها أويديها ؛ كالكحل أو الحمرة في الوجه ، أو الخاتم في اليد .
    فمحل الخلاف إذاً بين العلماء هو الوجه واليدين فقط ، إذا لم يكن فيهما زينة ، ولم يكن في كشفهما فتنة ، واختلفوا على قولين : الوجوب والاستحباب . فالقائلون بأن وجه المرأة عورة قالوا بوجوب التغطية ، والقائلون بأن وجه المرأة ليس بعورة قالوا يستحب تغطيته .
    ولم يقل أحد من أهل العلم إن المرأة يجب عليها كشف وجهها ، أو أنه الأفضل . إلا دعاة الفتنة ومرضى القلوب .

    أما العلماء فإنهم لما بحثوا المسألة بحثوا عورة المرأة ؛ هل الوجه عورة ؟ أو ليس بعورة . بمعنى هل تأثم المرأة إذا كشفت وجهها أو لا تأثم ؟ أما استحباب تغطية الوجه للمرأة فهو محل اتفاق بين القائلين بأن وجه المرأة ليس بعورة .

    ومن العلماء المعاصرين القائلين بأن وجه المرأة ليس بعورة الألباني رحمه الله ، لكنه يقول بالاستحباب ويدعو النساء إلى تغطية الوجه تطبيقاً للسنة حتى قال في كتابه جلباب المرأة المسلمة : ” ولقد علمت أن كتابنا هذا كان له الأثر الطيب ـ والحمد لله ـ عند الفتيات المؤمنات ، والزوجات الصالحات ، فقد استجاب لما تضمنه من الشروط الواجب توافرها في جلباب المرأة المسلمة الكثيرات منهن ، وفيهن من بادرت إلى ستر وجهها أيضاً ، حين علمت أن ذلك من محاسن الأمور ، ومكارم الأخلاق ، مقتديات فيه بالنساء الفضليات من السلف الصالح ، وفيهن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ” انتهى كلامه رحمه الله . ‎( جلباب المرأة المسلمة ص26 )
    وأردت بهذا أن يتميز كلام العلماء القائلين بأن وجه المرأة ليس بعورة ، وبين دعاة الرذيلة .

    فإن العلماء لم يدعُ واحد منهم إلى أن تكشف المرأة وجهها ، بل أقل ما قيل بينهم إن التغطية هو الأفضل. بخلاف دعاة السوء الذين يطالبون بكشف المرأة لوجهها . وما الذي يَضُرهم ، و ما الذي يُغيظهم من تغطية المرأة لوجهها ؟! إنه سؤال يحتاج منا إلى جواب . نسأل الله الكريم أن يحفظ نساء المسلمين من كيدهم .
    وأعود مرةً أخرى إلى محل النزاع في حكم تغطية المرأة لوجهها ويديها هل هو واجب أو مستحب ؟ الراجح من قولي العلماء وجوب تغطية المرأة لوجهها ويديها أمام الرجال الأجانب .

    والأدلة على ذلك كثيرة منها :
    الدليل الأول : قوله تعالى : ” وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ” ( النور 30) .
    فالله جل وعلا يقول ( ولا يبدين زينتهن ) وقد استقر في فطر الناس أن أعظمَ زينة في المرأة هو وجهها ، ولذلك فإن أهم ما يراه الخاطب هو الوجه ، وكذلك الشعراء حاضراً وقديماً في غرض الغزل ، فالوجه أعظم مقياس عندهم للفتنة والجمال .
    وقد اتفق العلماء على وجب ستر المرأة لقدمها وشعرها أمام الرجال الأجانب ؛ فأيهما أعظم زينة الوجه واليدين أم القدم ؟! ، و لاشك بأن الوجه واليدين أعظم في الزينة وأولى بالستر .
    بل قد جعل الله ضرب المرأة بقدمها الأرض أثناء مشيها لسماع الرجال صوت الخلخال من الزينة المحرم ابداؤها كما في الآية التي تليها ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) (النور 31) وكشف المرأة لوجهها ويديها أمام الرجال الأجانب أعظم زينة من سماعهم لصوت خلخالها ، فوجوب ستر الوجه واليدين ألزم وأوجب .
    الدليل الثاني : حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان) . أخرجه الترمذي بإسناد صحيح ( الإرواء 1/303) (وأصل الاستشراف: وضع الكف فوق الحاجب ورفع الرأس للنظر. والمعنى أن المرأة إذا خرجت من بيتها طمع بها الشيطان ليغويها أو يغوي بها).
    وهذا الحديث نص في أن المرأة كلها عورة ولم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم منها شيء .
    الدليل الثالث : حديث عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك وهم راجعون من غزوة بني المصطلق وقد نزلوا في الطريق فذهبت عائشة لقضاء حاجتها ثم عادت إليهم وقد آذنوا بالرحيل فلم تجد عقدها فرجعت تتلمسه في المكان الذي ذهبت إليه فلما عادت لم تجد أحداً فجلست . وقد حملوا هودجها على البعير ظناً منهم أنها فيه ولم يستنكروا خفة الهودج ؛ لأنها كانت خفيفة حديثة السن.
    وكان من فطنتها أن جلست في مكانها الذي كانت فيه ، فإنهم إن فقدوها رجعوا إليها .
    قالت رضي الله عنها : فبينما أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت ، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش ، فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني وكان رآني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني ، فخمرت ” وفي رواية : فسترت ” وجهي عنه بجلبابي …) متفق عليه .
    فصفوان بن المعطل رأى سواد إنسان فأقبل إليه . وهذا السواد هو عائشة ـ رضي الله عنها ـ وكانت نائمة ، كاشفة عن وجهها ، فعرفها صفوان ، فاستيقظتْ باسترجاعه ؛ أي بقوله : ( إنا لله وإنا إليه راجعون) فعائشة رضي الله عنها لما قالت ( فعرفني حين رآني ) بررت سبب معرفته لها ولم تسكت فكأن في ذهن السامع إشكال : كيف يعرفها وتغطية الوجه واجب . فقالت : (وكان رآني قبل الحجاب ) .
    وفي قولها (وكان رآني قبل الحجاب ) فائدة أخرى ، ودليل على أن تغطية الوجه هو المأمور به في آية الحجاب .
    ثم قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ (فخمرت ” وفي رواية : فسترت ” وجهي عنه بجلبابي ) وقولها هذا في غاية الصراحة .

  76. Nora Alsaif

    مقال عصام زيدان: الابتعاث للخارج..الخطورة الحضارية و الحاجة التعليمية:

    http://www.wafa.com.sa/contents/434

    *ايجابيات المقال:
    -توضيح الكاتب للحالات التي يعتبر العلماء الابتعاث خطرا على الطلاب والطالبات منها صغر السن و الابتعاث قبل ان يتربوا غلى فضائل الاسلام تربيه عمليه و ضعف الوازع الديني او ضعف اللغهز
    -ذكر فوائد الابتعاث واراء العلماء و الدكاتره المختلفه فالشروط المتوجبه ان تكون فالمبتعث والمبتعثه كي تساعدهم فالحفاظ على قيمهم الدينيه في رحلتهم لطلب العلم فالخارج.
    -ذكر بدائل الابتعاث التي يتوجب على الدوله اخذها بعين الاعتبار والعمل على تحقيقها.
    -اشتمال المقال على الذكور و الاناث معا.

    *سلبيات المقال:
    -عدم التوسع في موضوع بدائل الابتعاث لأنه قد يفيد الكثير من الطلاب و الطالبات الذين يسعون لطلب العلمز
    -عدم استدلال الكاتب بأدله شرعيه.

    *جوانب الفكر الأسلامي فالمقال:
    -ذكر الآرأ المختلفه في هذا الموضوع.
    -تحليل و إضاح خطورة و فوائد الأبتعاث للخارج و ايجاد الحلول والشروط والمعايير التي تساعد الطلبه على طلب العلم فالخارج دون التأثر بسلبيات الغرب و افكارهم و تعاليمهم المخالفه للدين الأسلامي.
    -نظرة إميان إبراهيم الخميس في بدائل الابتعاث والتخطيط المستقبلي عال المستوى لفتح جامعات لدينا ذات مؤهلات عالية لمنح شهادات عالية المستوى تنافس التعليم الأجنبي لجعل الابتعاث عربياً اسلامياً بدل الاغتراب الذي يصنعه الابتعاث الغربي.

    *قدارات الكاتب الفكرية في المجال الإسلامي:
    بعد تحليل هذه المقاله و تصفح مقالات اخرى للكاتب عصام زيدان من الواضح عليه ان علمه و ثقافته تسمح له بالكتابه و التفكر فالمجال الاسلامي خاصةً تحليل القضايا الحديثه من وجهت نظر اسلاميه.

    *أثر المقال:
    أثر المقال ايجابي جداً لقارؤوه, فهو يجيب عن جميع الاسأله المتعلقه بفكرة الابتعاث للخارج ويعطي الحلول و التعاليم المساعده في طلب العلم فالخارج دون التضرر.

  77. farah abulessan

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فإن الكذب من مساوئ الأخلاق، وبالتحذير منه جاءت الشرائع، وعليه اتفقت الفِطرة، 
قال تعالى : { إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون} صدق الله العظيم [ النحل / 105 ] . 

وعن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان . رواه البخاري ( 33 ) و مسلم ( 59 ) . 

جعلنا الله وإياكم من الصادقين مع أنفسهم ومع غيرهم
ونسأل الله أن ينجينا وإياكم من الكذب

====================
==================

الكذب من اعظم السيئات و من اقبح الصفات فى الإنسان…و من علامات الشر و من غير الكذب تصلح الحياة على الأرض و ينشأ مجتمع صادق من غير اخطاء…فأغلب اخطائنا تعتمد على الكذب
فبرغم من سلبيات الكذب و ما يسببه من مشاكل فى حياة الإنسان حيث لا يستطيع الإستغناء عنها إلا وبها إيجابيات
 انواع سلبيات الكذب الخمسة اولاً و هي:
1- الكذب بغرض إظهار النفس بصورة احسن
2- الكذب بغرض الهروب من شيء…يعنى ممكن تكذب على زميلك في الشغل او صحابك
3- الكذب بغرض طلب شئ معين
4- من اهم صوره و هو (الفشر)او (الجعر) حيث تذكر حدثاً لم يحدث في الواقع…و المثال: حينما تسمع من واحد بيقولك انا كنت اعرف واحد صاحبي سافر أمريكا و قابل جورج بوش و كلمه و اتصور معاه… او يقولك انا رحت مرة القطب الشمالي و لعبت مع الدب الأبيض
…………. النوع رقم (1) و رقم (4) متشابهان و لكن الفرق ان رقم (4)
     عندما يتحدث عن نفسه يكون مبالغ في التحدث عن نفسه …مثال :
    * واحد مجموعه في الثانوية العامة على 80% و قال لصاحبه انه جاب 90%…تصبح كذب بغرض اظهار النفس 
* واحد قال انا خالي امين في الأمم المتحدة…. فشرة او جعره لأنه بالغ في الكذب لأنه اذا لم يفشر او يجعر على الآخرين لا يحدث شئ

5- من اخطر انواع الكذب و هي قذف المحصنات…و هي انك تقول مثلاً على إمرأة شريفة عفيفه انها بتزني و كذا و كذا و كذا…هذا عقابه عند الله عظيماً…حتى لو كان القذف صادقاً فلا يصح بأن يقال..(خليك في حالك اخي الحبيب و فى همومك و ملكش دعوة بغيرك لأنها من اعظم السيئات عند الله)

أما عن إيجابيات الكذب فهما ثلاث حالات::
1- الكذب على العدو في حالة الحرب بقصد تضليلهم
2-الكذب بنية حسنة بقصد الصلح بين شخصين متخاصمين
    3-الكذب بين الزوجين 



    عن أم كلثوم رضي الله عنها قالت: “ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الرجل يقول القول، يريد به الإصلاح (أي بين الناس)، والرجل يقول القول في الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها”
    وبهذا يظهر جواز الكذب بين الزوجين إذا كان في ذلك محافظة على الحياة الزوجية ومنع لهدمه فإذا سأل الزوج زوجته هل تحبه فعليها أن تجيبه بنعم وإن كانت تكرهه محافظة على بقاء الأسرة واستمرارية الحياة الزوجية وكما قال عمر رضي الله عنه لتلك المرأة: [فإن كانت أحداكن لا تحب أحدنا فلا تحدثه بذلك فإن أقل البيوت الذي يبنى على الحب
    وليس من الحكمة كذلك أن تصارح المرأة زوجها بما كان لها من ماض عاطفي عفى عليه الزمن، ونسخته الأيام فتدمر حياتها الزوجية باسم ” الصدق ” الواجب، ولهذا كان الحديث النبوي في غاية الحكمة والصواب، حين استثنى ما يحدث بين الزوجين من كلام في هذه النواحي من الكذب المحرم، ورعاية للرباط الزوجي المقدس.
    ..
و إذا عقدنا مقارنة بين سلبيات الكذب نجد انه 98% و إيجابياته 2% 

جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال له:يا رسول الله هل يمكن ان يكون المسلم خائناً…قال:نعم…فقال:هل يمكن بأن يكون المسلم جباناً…قال:نعم…قال هل يمكن ان يكون المسلم كذاباً…قال:لا
لذلك انصحك أخي المسلم بأن تكون صادقاً مع نفسك و مع غيرك…..حاول التخلص من الكذب بنسبة 100% و ليس 98%…لأن الكذب عادة قذرة تسببلك مشاكل و توتر دائماً
فـ .. حبل الكذب قصير 

  78. عبير الرجاء

    نقد مقال الحجاب عبادة

    http://www.4shared.com/file/9dZJXttS/__online.html

اترك رداً على نوف الحقباني إلغاء الرد